إعلان نتائج الموسم الثالث من «ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه»
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أعلنت لجنة تحكيم «ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه» اليوم الأحد، عن نتائج مسابقة الموسم الثالث من «ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه»، والذي أُقيم هذا العام تحت عنوان: «غزة.. صمود لا ينكسر»، وشعار: «كن إنسانًا» في الفترة من 15 يناير حتى 25 فبراير 2025م، بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأكيدًا على استمرار دعم الأزهر الشريف للقضية الفلسطينية من خلال توظيف الفنون الراقية كأداة إنسانية مؤثرة في التعبير عن القضايا العادلة والدفاع عنها.
وشهدت النسخة الثالثة من الملتقى مشاركة متميزة لفنانين من مختلف دول العالم، حيث بلغ عدد المشاركين (282) فنانًا من (49 )دولة، قدموا (635) عملًا فنيًا، منها (535) عملًا انطبقت عليه الشروط الفنية توزعت على النحو التالي: (311) عمل كاريكاتيريحيث بلغ عدد المشاركين (282) فنانًا من (49 )دولة، قدموا (635) عملًا فنيًا، منها (535) عملًا انطبقت عليه الشروط الفنية توزعت على النحو التالي: (311) عمل كاريكاتيري و( 224 ) عمل بورتريه بنوعيه البورتريه الكاريكاتيري والبورتريه التشكيلى، بينما تم استبعاد (100) عمل لعدم استيفائها للشروط الفنية للمسابقة.
وضمت لجان التحكيم نخبة من كبار الفنانين من عدة دول، وهم: الفنان أمجد رسمي (الأردن)، الفنان ماهر دانيال (مصر)، الفنان، ارنستو بريجو (إسبانيا)، الفنانة، انطلاق محمد علي (العراق)، واشراف الفنان، شريف عليش.
واعتمد المحكمين في عمليات التقييم على مجموعة من المعايير الدقيقة وفقًا لكل فئة فنية، منها: الفكرة الفنية، والابتكار والتحوير التشكيلي، والتكوين الفني، ودرجة التعبير عن الفكرة، وجودة الضوء والظل والألوان فضلًا عن درجة الاقتراب من هوية الشخصية في البورتريه الكاريكاتيري.
وشهد الملتقى منافسة قوية بين المشاركين من مختلف دول العالم، الذين قدّموا أعمالًا فنية متميزة حملت رسائل إنسانية مؤثرة، عبّرت عن معاناة الشعب الفلسطيني وصموده. وبعد عمليات تحكيم دقيقة أجرتها لجان فنية متخصصة، أُعلنت أسماء الفائزين في فروع المسابقة الثلاثة على النحو التالي:-
*أولًا: فئة الكاريكاتير*
• المركز الأول: الفنان هيبة أحمدي – إيران
• المركز الثاني: الفنان ماركوس دي سوزا – البرازيل
• المركز الثالث: الفنان فان لينتاو – الصين
*ثانيًا: فئة البورتريه الكاريكاتيري*
• المركز الأول: الفنان محسن رفيعي – إيران
• المركز الثاني: الفنان عمر زيفالوس – بيرو
• المركز الثالث: الفنان باربوسا بينتو – البرتغال
*ثالثًا: فئة البورتريه التشكيلي*
• المركز الأول: الفنان غابرييل روسو – رومانيا
• المركز الثاني: الفنانة سارة محمد عبد العال عبد الحافظ– مصر
• المركز الثالث: الفنانة هبة عبد العزيز حسين – مصر.
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين والمشرف التنفيذي على المسابقة: “أهنئ الفائزين في هذه الدورة المتميزة من الملتقى، وأثمّن عاليًا جهود جميع الفنانين المشاركين الذين نجحوا في تجسيد معاناة الشعب الفلسطيني بريشتهم، ونقلوا إلى العالم رسالة الفن الهادف المرتبط بالضمير الإنساني“.
وأضافت: ” أتوجّه بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على دعمه الدائم ورعايته الكريمة لهذا الملتقى، وإيمانه العميق بأهمية الفن في خدمة القضايا العادلة، والشكر موصول إلى قيادات الأزهر والقائمين على تنظيم الملتقى لما بذلوه من جهد كبير كان له بالغ الأثر في إنجاح هذه الدورة وإخراجها بصورة مشرفة تليق بمكانة الأزهر ودوره العالمي“.
وأشارت مستشار شيخ الأزهر إلى أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يؤمن بدور الفن في نشر الوعي والدفاع عن القيم والحقوق، مؤكدةً أن الملتقى سيواصل انفتاحه على مختلف المدارس الفنية عالميًّا، وسيظل منبرًا لدعم القضايا العادلة من خلال الفن الهادف والرسالة الحضارية التي يحملها.
من جهته، قال الفنان شريف عليش، المشرف على لجان التحكيم: “لقد جاءت الأعمال المشاركة هذا العام على قدر كبير من العمق الفني والإنساني، ما يعكس وعي الفنانين العالميين بعدالة القضية الفلسطينية، وقدرتهم على تحويل الألم إلى لوحات ناطقة بالحق” متوجهًا بالشكر إلى الأزهر الشريف لدعمه الدائم للفن الهادف، وحرصه على تنظيم هذا الملتقى سنويًّا ليكون منبرًا عالميًّا للفنانين من مختلف الثقافات، مشيدًا بجهود القائمين على المسابقة في التنظيم والتنسيق، وبالمستوى الاحترافي الذي ظهرت به هذه الدورة من حيث جودة الأعمال، وتنوّع المشاركات، وشفافية التحكيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الازهر الشريف فلسطينية الكاريكاتير لجنة تحكيم ملتقى الازهر المركز الثالث على استمرار النسخة الثالثة الموسم الثالث دعم الأزهر الشريف معاناة الشعب الفلسطيني قضية الفلسطينية للكاريكاتير والبورتريه للقضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الأزهر الشریف شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
7,189 حالة صعق في السعودية خلال عام.. والشرقية في المركز الثالث
كشفت هيئة الهلال الأحمر السعودي، في إحصائية حديثة، أن فرقها الإسعافية باشرت خلال عام 2024 ما مجموعه 7,189 حالة صعق كهربائي في مختلف مناطق المملكة، في مؤشر يعكس الحاجة الملحّة إلى تعزيز ثقافة السلامة الكهربائية، والالتزام بإجراءات الوقاية داخل المنازل وأماكن العمل.
ووفقًا لبيانات الهيئة، تصدّرت منطقة مكة المكرمة قائمة المناطق الأعلى في عدد الحالات بـ 6,612 حالة، أي ما يزيد على 90% من إجمالي الحالات المسجَّلة في عموم المملكة، تلتها منطقة الرياض بـ 194 حالة، ثم المنطقة الشرقية بـ 79 حالة، وجاءت جازان في المرتبة الرابعة بـ 76 حالة، تلتها عسير بـ 69 حالة، فيما سجَّلت المدينة المنورة 65 حالة خلال العام ذاته.
أخبار متعلقة أبرزها ثلث المقاعد للمؤسِّس.. ضوابط جديدة لإنشاء الكيانات غير الربحية الحكوميةمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل ورماً لثلاثينية سبب لها الكثير من الآلام المزمنة بالبطن والحوض مع الحفاظ على سلامة المبيض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 7,189 حالة صعق في السعودية خلال عام.. والشرقية في المركز الثالثتفادي حوادث الصعقمن جهته، أكد استشاري طب الأطفال الدكتور نصر الدين الشريف أن تزايد حالات الصعق الكهربائي يتطلب تحركًا عاجلًا لرفع مستوى الوعي المجتمعي حول أسس السلامة الكهربائية، مضيفًا أن الالتزام باشتراطات الأمان، إلى جانب تجنّب السلوكيات الخطرة في التعامل مع الأجهزة والأسلاك، يُعدّ من أهم الوسائل لحماية الأرواح والممتلكات.
وقال: إن الصعق الكهربائي لا يفرّق بين كبير أو صغير، إلا أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر بسبب فضولهم الطبيعي وعدم إدراكهم لخطورة الكهرباء، موضحًا أن لمسة بسيطة لمصدر كهربائي مكشوف قد تؤدي إلى تشنجات عضلية حادة أو توقّف التنفس أو القلب، بينما قد يتعرّض الكبار لحروق عميقة أو إصابات دائمة نتيجة شدة التيار أو طول فترة التعرض له.
وأضاف أن أغلب هذه الحوادث يمكن تفاديها بخطوات بسيطة، مثل استخدام أغطية لمقابس الكهرباء ومراقبة الأطفال عن قرب، متابعًا أن الأسلاك المكشوفة تمثّل أحد أكثر أسباب الحوادث الكهربائية انتشارًا، إذ قد تؤدي إلى تلامس مباشر مع التيار الكهربائي أو إلى اشتعال الحرائق عند ملامستها للمواد القابلة للاشتعال.
الدكتور نصرالدين الشريف
وأوضح أن الإهمال في الصيانة أو محاولة إصلاح الأعطال بطرق بدائية قد يحوّل خللًا بسيطًا إلى كارثة حقيقية، داعيًا إلى الاستعانة بفنيين معتمدين لإجراء أعمال الصيانة والتمديد.
وحذّر من خطورة وجود أسلاك مكشوفة في المنازل أو الشوارع والأحياء السكنية، خاصة خلال موسم الأمطار، حيث يمتزج الماء بالكهرباء فيتحول المكان إلى مصيدة صعق مميتة، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي مصدر خطر لتفادي وقوع الحوادث.إسعاف أوليوأكد الدكتور الشريف أن تقليل معدلات الصعق الكهربائي يتطلب تكثيف برامج التوعية الوقائية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، مشيرًا إلى إمكانية تنفيذ ذلك عبر المدارس، ومراكز الأحياء، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، من خلال حملات تفاعلية مبسّطة ومقاطع توعوية تُرسّخ ثقافة الوقاية قبل وقوع الحوادث.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 7,189 حالة صعق في السعودية خلال عام.. والشرقية في المركز الثالث
ولفت إلى أن نشر ثقافة الإسعاف الأولي يمثّل أداة حاسمة لإنقاذ الأرواح في حال وقوع حادث صعق، موضحًا أن المعرفة المسبقة بخطوات التعامل مع المصاب، مثل فصل التيار أولًا، وعدم لمس المصاب مباشرة، ثم تقديم الإنعاش القلبي الرئوي عند الحاجة، قد تصنع الفرق بين الحياة والموت قبل وصول الفرق المختصة.
ودعا إلى إدراج الإسعافات الأولية الكهربائية ضمن البرامج التدريبية في المدارس والجهات الحكومية والخاصة، ناصحًا بعدم تحميل المقابس الكهربائية أكثر من طاقتها، وفحص التمديدات والأسلاك بشكل دوري، وتجنّب استخدام الأدوات الرديئة أو المقلدة.
وأكد ضرورة إبعاد الأسلاك والأجهزة عن متناول الأطفال، وفصل الأجهزة أثناء العواصف أو تسرب المياه، وتوفير طفايات الحريق والقواطع الكهربائية الآمنة في المنازل والمصانع وجهات العمل.
واختتم بأن السلامة الكهربائية مسؤولية جماعية تبدأ من الوعي الفردي داخل كل منزل، مرورًا بالمدارس والمؤسسات، وصولًا إلى الجهات التنفيذية والرقابية، متابعًا: نأمل أن تكون السنوات المقبلة أعوامًا للوقاية من الصعق الكهربائي عبر نشر الوعي وتكامل الجهود بين جميع القطاعات والمجتمع.