رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على منكري حجاب المرأة ، قائلاً إن السيدة مريم عليها السلام كانت محجبة، وأن أي سيدة لا ترتدي الحجاب حسابها عند الله.

وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من يتحدث بأن الحجاب غير فرض أمر غير صحيح، والحجاب من المسلمات الشرعية.

وكان الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أبدى رأيه حول قضية الحجاب، مؤكدًا أن عبارة "الحجاب" بالمعنى المتعارف عليه لستر المرأة ليست موجودة بصورة مباشرة في القرآن الكريم، وإنما هي استنباط وتفسير من قبل العلماء.

هشام ربيع: الحجاب فريضة ربانية وليس عادة اجتماعية ولا يخضع للمزاجسعد الدين الهلالي يثير جدلاً فقهيًا في حكم الحجاب .. والأزهر والإفتاء يحسمان الجدل

وفي هذا الصدد أوضح الهلالي المقصود بـ "الحجاب"، مستفسرًا عن سياقات مختلفة تتعلق بالمرأة المعنية.

وتساءل الدكتور سعد الدين الهلالي: "الحجاب إيه؟ حجاب المرأة ولا حجاب الرجل؟ المرأة المحرم ولا المرأة الأجنبية؟ المرأة الحرة ولا المرأة الأمة؟ المرأة الصغيرة ولا المرأة الكبيرة؟ المرأة المتجلة على مذهب الشافعية أم على مذهب المالكية ولا المرأة غير المتجلة الشابة؟ ولا قولي المرأة أنهي امرأة؟ المرأة القاعدة من القواعد؟ أي امرأة".

وأكد الهلالي على أن مفهوم "المرأة" في النصوص الدينية ليس مفهومًا واحدًا وثابتًا، بل يتضمن تنوعًا في الأحوال والصفات يستدعي تدقيقًا في فهم النصوص المتعلقة بها.

وشدد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على ضرورة إعادة النظر في الاستنباطات الفقهية التي تم التوصل إليها عبر التاريخ بشأن مسألة الحجاب وتطبيقها على مختلف فئات النساء وظروفهن.

ودعا الدكتور سعد الدين الهلالي، إلى التمييز بين النص القرآني الصريح والاستنباطات والتفسيرات التي قام بها العلماء عبر العصور، مشيرًا إلى أن فهمًا عصريًا للإسلام يتطلب إعادة تقييم بعض هذه الاستنباطات في ضوء المتغيرات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد كريمة أحمد كريمة الأزهر السيدة مريم حجاب المرأة المرأة الحجاب المزيد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الدکتور سعد الدین الهلالی ولا المرأة

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين: تراهم يستوعبون؟!

فى نظرة على عالمنا المعاصر تشعر بالإحباط وربما تصل إلى مرحلة الاكتئاب مما وصل إليه حال منطقتنا الشرق أوسطية والخليجية العربية . 

ففى الجوار منا شعب موجوع مارس ضده المحتل الإسرائيلي كل أنواع العذابات والقهر والحصار والتجويع لمجرد أن الشعب المحتل على قناعة بأن هذه الأرض المغتصبة هى أرضه وأن الله وعدهم بها كما يدعون . 

المحتل الغاشم الذى جاء من كل بقاع العالم محمولا على سفن كالأغنام الى فلسطين المحتلة تنفيذا لوعد من لا يملك لمن لا يستحق والذى عرف بوعد بلفور ، منذ أكثر من سبعين عاما والصهاينة يتوسعون ويهيمنون على كل بقعة من فلسطين حتى وصل بهم الحال الى ابتلاع كامل الضفة الغربية وتصويت الكنيست مؤخرا بضمها الى دولة إسرائيل المزعومة ، ليس هذا فقط بل أنهم اعلنوا عن خطتهم لاحتلال قطاع غزة بالكامل وقتل من تبقى منهم تجويعا واجبار الاخرين على التهجير والفرار الى الخارج . 

هذا عن الاراضى المحتلة فاذا نظرت الى مايجاورها وجدت سوريا الشقيقة تئن من تغلغل صهيونى فى اراضيها وتحكم سياسى فى تطورات الاحداث هناك . ومن سوريا الى لبنان التى وضع فيها الصهاينة اقدامهم فى جنوبها وقصفوا كل مايقولون انه يهدد امنهم على حد زعمهم وليس هذا فقط مايهدد امن لبنان المستقبلى بل الاسوأ قادم اذا لم يسلم حزب الله سلاحه للحكومة اللبنانية ويذعن لما تم الاتفاق عليه اسرائيليا لتشتيت الداخل اللبنانى وتمزيقه . ومن جنبنا ايضا ليبيا التى تقاوم بصعوبة الانزلاق الى حرب طائفية قد تأتى على الاخضر واليابس وتطيح بما تبقى من أطلال استقرار حاول الليبين ان ينعموا به بعد ماعرف بالربيع العربى الذى نفذه المحتل الجديد الغربى تجاه منطقتنا المشؤومة . 

والى السودان الجار بالجنب والذى انشق عنه جزءا منه تحت مسمى دولة جنوب السودان والان يشهد المزيد من القلائل والانقسامات والمشاكل والازمات ندعو الله ان لاتنال من أمنه واستقراره الذى هو جزء من أمن مصر واستقرارها . 

الخطة العربية موضوعة منذ القدم وتنفذ على مراحل بنفس السيناريو الذى يستغل مراحل ضعف ووهن منطقتنا المشؤومة ويتوغل فيها ويبحث عن ادوات لتنفيذ خطته . والغريب ان كل الحكام والمسيطرين على امور الشعوب والعباد لم يستوعبوا من الدروس السابقة والعبر الفانية وواصلوا بهمة ونشاط افادة الصهاينة الجدد وتحقيق مآربهم . العدو الجديد أحكم قبضته على كل المنافذ والمداخل المحيطة ببلادنا العظيمة العريقة التاريخ والتأريخ متخيلا أنه بذلك يستطيع ان يملى عليها مايريده ويجبرها على تنفيذ ارادته وتحقيق مطامعه واحكام قبضته على الثروات الطبيعية وتحقيق حلم بنو صهيون بالتمدد من النيل الى الفرات ، مطامع الصهيونية الدولية على وهم لأن مصر غير وتاريخ المنطقة كلها يؤكد ذلك فكل المطامع الغربية بدأت من العراق وتمددت باحتلاله واحتلال كل مابجانبه وتغيير الواقع الديموجرافى لهذه البلاد وانتهت كل هذه المطامع والاستعمار عند مصر لأنها دولة خلقت التاريخ وصنعت مفرداته وتغلبت على كل الصعوبات وصنعت مقولة انها جاءت اولا ثم جاء من بعدها التاريخ . 

الواهمون مثلهم العنكبوت التى صنعت خيوطا وهى واهمة أن هذه الخيوط تحميها والواقع يقول أن أوهن البيوت بيت العنكبوت . فهل يفيق الواهمون ويستوعب أصحاب النهى أم أن دورة التاريخ ستكتمل بصفحة جديدة ترسم فيها مصر ملامح مرحلة جديدة يتغير فى اعقابها ماسطر فى كتب التاريخ الحديث ويتعلم من خلالها الجاهلون ببواطن الامور حقيقةً تاريخية بأن بلد الحضارات باقية ببقاء الزمان والاماكن وعظمائها الوطنيين ولحمة شعبها وجيشها الذى فى رباط الى يوم الدين 

طباعة شارك خطبة الجمعة الماء أصل الحياة سرّ البقاء الحصار التجويع وعد بلفور

مقالات مشابهة

  • هل يأثم الزوج إذا لم يأمر زوجته بلبس الحجاب؟.. أمين الفتوى يجيب
  • بعد تطويرها بالتعاون مع الأزهر والكنيسة| ننشر مناهج الدين الجديدة المقررة بالمدارس
  • جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 الدور الثاني.. مؤشرات تنسيق القبول بجامعة الأزهر
  • إيران تسعى لمواجهة التضخم.. إزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية
  • حرارته كانت عالية.. إعلامي يكشف حالة زيزو قبل مباراة مودرن سبورت
  • تكليف الدكتور تامر مدحت عميدًا لكلية الذكاء الاصطناعي بجامعة كفر الشيخ
  • كريمة أبو العينين: تراهم يستوعبون؟!
  • هل تعلم نظرية الحصان الميت؟.. «الدكتور أحمد الشعراوي» يناقش تداعيات أزمة الإنكار داخل المؤسسات الحكومية
  • أصغر إمام فى محراب الأزهر| الطالب محمد أحمد حسن يؤم المصلين بمدينة البعوث الإسلامية
  • أمين الفتوى يوضح حكم قراءة القرآن والتسبيح دون حجاب