تفاصيل نقش أثري نادر يعود لما قبل الميلاد في محمية الملك عبدالعزيز .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الرياض
أعلنت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية عن اكتشافات أثرية جديدة تعود لفترات زمنية تتراوح ما بين القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي، وتضم نقوشًا صخرية نادرة تمثل أشكالًا آدمية وحيوانية تعكس أنماط الحياة القديمة في الجزيرة العربية.
وقال مراسل قناة “العربية” إن هذه الاكتشافات تمثل استمرارًا لنهج الهيئة في الكشف السنوي عن مواقع جديدة تُضاف إلى سجل الإرث الحضاري للمملكة، وتُعزز من حضورها في قائمة التراث الإنساني بمنظمة اليونسكو.
كما أشار إلى أن فرق العمل الميداني تضم خبراء ومختبرات متقدمة لتحليل مراحل النقوش وتوثيقها بدقة، بناءً على أنماط الحروف وأساليب الرسم، ما يثبت أن الإنسان سكن هذه المناطق منذ آلاف السنين.
وفي منطقة روضة الخفس، عُثر على أربع واجهات صخرية تصور فرسانًا يطاردون طائر النعام، وهي رسوم تعود إلى عصر الصيد، أحد أقدم العصور البشرية، والذي سبق ظهور الرعي والزراعة والصناعة، وتُدرج هذه المكتشفات ضمن السجل الوطني للآثار بالتعاون مع هيئة التراث، وتُربط بخرائط رقمية حديثة لضمان إدارتها وحمايتها.
كما جرى مؤخرًا تطوير منظومة تشريعية لحماية هذه المكتسبات التاريخية، من خلال تشريع قوانين تجرم التعدي على المواقع الأثرية وتؤكد أهمية الحفاظ عليها بوصفها جزءًا من الهوية الوطنية والتراث الإنساني.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/fSYc826FBt8suz-h.mp4أقرأ أيضاً
اكتشاف نقوش ورسوم صخرية تعود إلى ما قبل الميلاد في محمية الملك عبدالعزيز الملكية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: اكتشافات أثرية محمية الملك عبدالعزيز الملكية نقوش صخرية
إقرأ أيضاً:
“موانئ”: ربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام والجبيل التجاري بـ 12 ميناءً إقليمـيًا وعالميًا
البلاد – الرياض
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إضافة خدمة الشحن الجديدة “Himalaya Express” التابعة لشركة “MSC ” إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل التجـاري، وذلك لدعم الصادرات الوطنيـة، وتأكيد المكانة التنافسية للميناءين على المستويين الإقليمي والدولي.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام والجبيل التجاري بـ 12 ميناءً إقليمـيًا وعالميًا، تشمل موانئ جبل علي وأبوظبي بالإمارات، وحمد بقطر، ونهافا شيفا و مونـدرا وفيزينجام بالهند، وسينيس بالبرتغال، وفالنسيا بإسبانيا، وجويا تاورو وجنـــوة بإيطاليا، وبرشلونة وملقا بإسبانيا، بطاقة استيعابية تصل إلى 14,000 حاوية قياسية.
ويأتي ذلك ضمن جهود “موانئ” لرفـع تصنيف المملكة بمؤشرات الأداء العالمية، وزيادة كفاءة العمليات التشغيلية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وميناء الجبيل التجاري، بمـا يدعم حركة الصادرات الوطنية، تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجيـــة الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، بترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور ربط القارات الثلاث.
يُذكر أن مينـاء الملك عبدالعزيز بالدمـــام وميناء الجبيـــل التجاري يُمثلان ركيزتين أساسيتين في منظومـــة الموانئ على ساحل الخليـج العربي، لما يتمتعان به من قدرات تشغيلية متطورة وخدمات متكاملة، تسهم في تسهيل حركة التجارة ودعم توجه المملكة نحو الريادة اللوجستية إقليميًا وعالميًا.