زوجة تلاحق زوجها بدعوى تبديد بعد استيلاء عائلته على مصوغاتها الذهبية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
"زوجي تخلى عنا ورفض الإنفاق علينا، ووصل إجمالي متجمد النفقات الذي رفض سدادها لي 288 ألف جنيه، وذلك بعد أن سافر وتركني معلقة، بخلاف طرد عائلته لنا من مسكن الزوجية وقيامهم بسرقة مصوغاتي ورفضهم حل الخلاف وديا"..كلمات جاءت على لسان زوجة بدعوي تبديد مصوغات ذهبية، ضد زوجها، أمام محكمة الجنح بالقاهرة الجديدة، واتهمته بالاستيلاء على مصوغات ذهبية يقدر وزنها بـ 190 جرام.
وتابعت الزوجة بدعواها: "تخلف عن رعاية أولاده، وتركني معلقة بعد زواج دام 15 عام، وتركني لعائلته تتحكم في وسافر وهجرني، وشهر بسمعتي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته الجنونية وإصراره علي التسبب لي بالضرر المعنوي والمادي".
وأضافت: "واجهت عائلته وحاولت الحصول على حقوقي، فقاموا بالتعدي على بالضرب، ورفضوا تمكيني من الدخول إلي مسكن الزوجية، وحاولوا إجباري على توقيع تنازل عن حقوقي المسجلة بعقد الزواج، مما دفعني لتحرير بلاغ مرفق بالمستندات والشهود".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عنف الأزواج طلاق للضرر خلافات أسرية طلاق للهجر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
بين الراحة والهروب: متى يكون الصمت صحيًا في الحياة الزوجية؟ .. فيديو
الرياض
تؤكد الأخصائية في العلاج الأسري، سماح العسيري، أن الصمت بين الزوجين لا يُعد بالضرورة أمرًا سلبيًا، بل يعتمد على خلفيته وسياقه، فالصمت قد يكون أحيانًا سلوكًا ناضجًا يُسهم في تهدئة الأجواء، وأحيانًا أخرى قد يتحول إلى حاجز عاطفي يُهدد التواصل بين الشريكين.
وتوضح العسيري أن هناك مواقف يُعد فيها الصمت وسيلة صحية، منها عند احتدام الخلاف، حيث يمنح الطرفين فرصة لتهدئة النفس والتفكير العقلاني قبل استئناف الحوار، كما أن الصمت في لحظات التفاهم المشترك، كالتأمل أو الاسترخاء معًا، قد يُعزز من شعور القرب والراحة.
وترى أيضًا أن بعض الأشخاص، خصوصًا من يفضلون الانطواء، يحتاجون إلى الصمت لإعادة شحن طاقتهم النفسية دون أن يعني ذلك وجود مشكلة في العلاقة، كذلك، فإن مشاركة اللحظات الصامتة الممتعة، كمتابعة فيلم أو تأمل منظر طبيعي، يمكن أن تحمل عمقًا عاطفيًا أكبر من أي كلمات.
لكن في المقابل، تحذر العسيري من تحول الصمت إلى سلوك سلبي. فحين يُستخدم كعقاب أو وسيلة للضغط النفسي، فإنه يترك أثرًا مدمرًا على الثقة بين الزوجين، كما أن غياب الحوار لفترات طويلة قد يكون مؤشرًا على فتور المشاعر أو وجود خلافات متراكمة لم تُحل.
وتضيف أن أخطر أنواع الصمت هو ما يُعرف بـ”الصمت الدفاعي” أو ما يسمى في علم النفس بـ”stonewalling”، حيث يغلق أحد الشريكين باب الحوار تمامًا ويتجنّب المواجهة، ما يضع العلاقة في منطقة الخطر.
ولتوضيح الفرق بين الصمت الإيجابي والسلبي، تشير العسيري إلى أن النية هي الفارق الأهم: فالصمت الناتج عن تهدئة وتقدير يكون صحيًا، بينما الصمت الذي يحمل في طياته عقابًا أو انسحابًا عاطفيًا يُعتبر ضارًا، كما أن المدة لها دور كبير؛ فالصمت المؤقت مقبول، لكن الاستمرار فيه دون تواصل لاحق يُنذر بأزمة.
وتنصح العسيري بضرورة التعامل مع الصمت بوعي. فالصمت المؤقت بهدف التهدئة لا بأس به، لكن لا يجب أن يكون بديلاً عن الحوار. كما تشدد على أهمية مراقبة سبب الصمت، وإن كان ناتجًا عن تجنب أو رغبة في السيطرة، فينبغي التوقف ومراجعة النفس أو طلب استشارة مختص.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/OWKqyM519215kFRZ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/zxo_yc4K3jfqPiip.mp4