ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن بيت هيجسيث وزير الدفاع الأمريكي نشر معلومات حساسة عن غارات على اليمن عبر مجموعة دردشة أخرى بتطبيق “سيجنال”.

فيما أشارت مصادر، إلى أن هيجسيث أفشى هذه المعلومات قبل تأكيد تعيينه وزيرا للدفاع واستخدم هاتفه الخاص في نشرها.

أظهر وجهه القبيح.. سموتريتش: لا حل لغزة سوى الاحتلال والحكم العسكريوزير الخارجية يتوجه إلى السعودية لمتابعة لجنة التشاور السياسي بين البلدينإسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافهقوة إسرائيلية تنفذ عملية توغل مفاجئة في قريتي العشة والأصح بريف القنيطرةسموتريتش: إعادة المخطوفين ليست أولوية.

.. وعائلات الأسرى ترد: عار على الحكومةلماذا ألغت إسرائيل تأشيرات دخول 27 نائبا فرنسيا؟نشر المعلومات الحساسة

وذكرت نيويورك تايمز عن مصادر بأن هيجسيث، نشر هذه المعلومات الحساسة في وقت مشاركته للمعلومات التي سربتها مجلة أتلانتك بينما وصف مسؤولون عسكريون وحكوميون وصفوا تصرف وزير الدفاع الأمريكي بالمتهور والخطير.


وذكرت صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي إن إن، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث شارك معلومات حول الضربات الجوية الأمريكية المقبلة في اليمن في مجموعة دردشة خاصة على تطبيق سيجنال ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.

وفق التقارير، ستكون المرة الثانية التي يُتهم فيها هيجسيث بمشاركة معلومات عسكرية حساسة على تطبيق المراسلة التجارية مع أفراد غير مصرح لهم.


وفي الشهر الماضي، كشفت مجلة "ذا أتلانتيك" أن رئيس تحريرها تم إدراجه عن غير قصد في محادثة على تطبيق "سيجنال" ناقش فيها مسؤولون، بمن فيهم هيجسيث ومستشار الأمن القومي مايك والتز، الضربات التي وقعت في 15 مارس.

ضجةً واسعة

أثار هذا الكشف ضجةً واسعة، حيث تواجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فضيحةً بسبب التسريب العرضي، ويجري المفتش العام للبنتاجون تحقيقًا في هذا التسريب.

ويواجه هيجسيث انتقادات متزايدة من داخل معسكره، حيث كتب ثلاثة من موظفيه السابقين بيانا يندد بفصلهم، كما دعا المتحدث السابق باسم البنتاجون إلى إقالته يوم الأحد.

وذكرت صحيفة التايمز أن هيجسيث شارك معلومات في دردشة المجموعة الثانية على سيجنال بشأن نفس الضربات التي وقعت في 15 مارس والتي تمت مناقشتها في التسريب العرضي.

وذكرت الصحيفة، أن المعلومات المتبادلة "تضمنت جداول رحلات طائرات إف/إيه-18 هورنت التي تستهدف الحوثيين في اليمن".


ذكرت الوكالة أنه بخلاف التسريب العرضي الذي أُدرج فيه الصحفي جيفري جولدبرج بالخطأ في المجموعة، فإن هذه الدردشة الجماعية أنشأها هيجسيث، أما الدردشة الأخرى، فقد أنشأها والتز.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر، لم تسمها أن "ذلك يشمل زوجته ونحو اثني عشر شخصا آخرين من دائرته الداخلية الشخصية والمهنية في يناير، قبل تأكيد تعيينه وزيرا للدفاع".

تعد جينيفر، زوجة هيجسيث، صحفية ومنتجة سابقة في قناة فوكس نيوز. وضمت المجموعة أيضًا شقيقه فيل وتيم بارلاتور، وكلاهما يشغل منصبًا في البنتاجون.

ويواصل بارلاتوري أيضًا العمل كمحامي شخصي لهيجسيث، حسبما ذكرت صحيفة التايمز.

وردًا على التقرير، اتهم المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل صحيفة نيويورك تايمز بأنها "وسيلة إعلام تكره ترامب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفاجأة ثقيلة نيويورك تايمز وزير الدفاع الأمريكي حساسة معلومات حساسة زوجته وشقيقه صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بيت هيجسيث بيت هيجسيث وزير الدفاع وزیر الدفاع الأمریکی صحیفة نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026

أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستخفض كمية الأموال المخصصة لشراء أسلحة جديدة لتسليمها إلى أوكرانيا في ميزانية السنة المالية 2026.

وقال هيغسيث خلال جلسة استماع في لجنة المخصصات بمجلس النواب الأمريكي عندما سُئل عن ميزانية البنتاغون لشراء أسلحة جديدة لإرسالها إلى كييف في السنة المالية 2026: "هناك تخفيضات في هذه الميزانية. كما تعلمون، الإدارة الحالية لديها وجهة نظر مختلفة تماما تجاه هذا النزاع".


وأضاف أنه وفقا لموقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا من خلال المفاوضات هي في مصلحة طرفي النزاع ومصلحة الولايات المتحدة.

ووصف نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس أمس ما حدث خلال فترة إدارة بايدن بأنه كان "جنونا". معتبرا أنها لم تعمل في الساحة الدبلوماسية بشكل كاف، بما في ذلك في ما يخص النزاع في أوكرانيا.

ولم يستبعد ترامب في 18 أبريل وقف المساعدات العسكرية لكييف إذا لم تنجح جهود حل النزاع، كما امتنع عن الإجابة مباشرة حول احتمال انسحاب واشنطن من مفاوضات السلام، كما لم يُجب بشكل مباشر عن سؤال حول إمكانية انسحاب واشنطن انسحابا كاملا من المفاوضات بشأن تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا.

وكان ترامب قد انتقد سياسات سلفه جو بايدن تجاه أوكرانيا أكثر من مرة، واصفا النزاع بأنه "حرب جو بايدن"، التي "ما كان لها أن تبدأ" لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.

وتعتبر الولايات المتحدة أكبر داعم لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في فبراير عام 2022.

ويذكر أن موسكو صرحت عدة مرات بأن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق التسوية وتُشرك حلف "الناتو" مباشرة في النزاع. وحذر الكرملين من أن التسلح الغربي لأوكرانيا يُعقد المفاوضات وستكون له آثار سلبية.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: ويتكوف ما زال يعتزم المشاركة في المحادثات مع إيران بمسقط
  • نيويورك تايمز: لماذا تفكر إسرائيل في مهاجمة إيران الآن؟
  • وزير الدفاع الأمريكي يحذر: إيران تتجه إلى صنع سلاح نووي
  • «الإدارية العليا»: الأحكام الصادرة مع إيقاف التنفيذ لا تُسجل في صحيفة الحالة الجنائية
  • نيويورك تايمز: ضربة إسرائيلية قريبة ضد إيران!
  • وزير الدفاع الأمريكي: نشر قوات في لوس أنجلوس قانوني ودستوري
  • وزير الدفاع الأمريكي يكشف سبب نشر قوات الجيش في لوس أنجلوس
  • وزير الدفاع الأمريكي: واشنطن ستخفض الأموال المخصصة لشراء الأسلحة لأوكرانيا في ميزانية 2026
  • 134 مليون دولار.. استجواب وزير الدفاع الأمريكي بالنواب بسبب تكلفة نشر الحرس الوطني
  • نيويورك تايمز: مقاتلون أجانب في سوريا.. ولاء للثورة أم تهديد للأمن الدولي؟