أبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، سعادته بالانتصار بهدف دون رد على أتلتيك بيلباو، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة 32 من الليجا.
وقال أنشيلوتي خلال تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية عن هدف فينيسيوس الملغي: “ربما يكون قرارا مقبولا، لكن الغريب فعلًا أن الـVAR لم يتدخل لمراجعة ركلة الجزاء على بيلينجهام.

كرة القدم الجديدة غريبة بالفعل”.
وأضاف: “حتى مارسلينو يتفق معي في هذا التوصيف… هذا هو الواقع الجديد للعبة”.
وعن هدف فالفيردي القاتل، قال أنشيلوتي: “لقد كان المفتاح. الشوط الأول كان بطيئًا بعض الشيء، لكن في الثاني كنا أفضل على كل المستويات. الفريق أدى ما عليه ونجح في حسم المباراة”.
وبسؤاله إن كان قد استخدم المباراة للاستعداد لنهائي الكأس، أجاب: “لم تكن هناك نية لذلك. أردنا فقط السيطرة أكثر عبر الدفع بلوكا مودريتش وسيبايوس. لقد عاد للتو من إصابة، وبعد ذلك أدخلنا إندريك للزيادة الهجومية. الفوز يمنحنا الوقت والثقة للتحضير لما هو قادم”.
وعن دور بيلينجهام التكتيكي صرح: “لقد لعب كمهاجم وهمي، وبتوظيفه في هذا المركز حصلنا على أفضلية كبيرة في الموسم الماضي. لم نستخدمها كثيرًا في الشوط الأول، لكننا لجأنا لها في الثاني، وساعدتنا في خلق العديد من الفرص، وكان يستحق أن يسجل”.
وعن الجانب البدني للفريق، قال أنشيلوتي: “في الشوط الأول سيطرنا، ولم نكن تحت ضغط، لكننا لم نخلق فرصًا. في الثاني كنا أكثر عدوانية ولم نستقبل أهدافًا، وكنا أكثر تماسكًا”.
وحول الجهد الكبير الذي بذله فينيسيوس، قال المدرب الإيطالي: “عقلية فينيسيوس رائعة، وكان مرهقًا للغاية في الشوط الثاني. لقد كان حاسمًا، كعادته”.
وعندما سُئل عن سبب عدم احتفال فينيسيوس بالهدف، أوضح أنشيلوتي: “لم تكن أيامًا سعيدة بالنسبة له، لكنه أعجبني برد فعله. سيكون مهمًا جدًا لنا في المباريات المقبلة، بما يقدمه في الملعب وبشخصيته أيضًا”.
أما عن دعم الجماهير رغم خيبة الأمل الأوروبية، أجاب أنشيلوتي: “لم أشك أبدًا في جمهور البرنابيو. الجمهور يؤمن بأننا ما زلنا قادرين على تحقيق شيء هذا الموسم، ونحن كذلك نؤمن بذلك”.
وعن عودته لاستخدام خطة 4-4-2، قال أنشيلوتي مبتسمًا: “أكنّ الكثير من الاحترام لهذا النظام، لأنه الأفضل دفاعيًا. لكن تطبيقه لا يعني اللعب برباعي تقليدي في الوسط. أحيانا نلعب به مع فينيسيوس كجناح هجومي، أو رودريجو في الجهة الأخرى، وحتى مع لاعبين في مركز متقدم. الأمر يعتمد على الخصم، خصوصًا نوعية الأظهرة لديهم.”
وحول حراسة المرمى في نهائي الكأس، ختم المدرب الإيطالي ممازحًا: “قد يكون لونين، أو كورتوا، ولا أستبعد فران (ضاحكًا)… الجميع جاهزون!”.

كورررة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قال أنشیلوتی

إقرأ أيضاً:

كيف وصل البرازيلي فينيسيوس جونيور من أحياء ريو إلى نادي المليارديرات؟

لم يعد لاعب ريال مدريد البرازيلي فينيسيوس جونيور مجرد جناح مهاري يراوغ المدافعين بسرعته، بل بات نموذجًا للنجاح المالي الصاروخي في كرة القدم الحديثة.

يخطو اللاعب البرازيلي الشاب، الذي لم يتجاوز عامه الـ24، بثبات نحو نادي المليارديرات، بثروة تتعاظم عامًا بعد عام، بفضل أدائه المذهل مع ريال مدريد وشبكة تعاقداته التجارية الواسعة.

راتب ضخم وشرط جزائي خيالي
ومنذ انضمامه إلى ريال مدريد قادمًا من فلامنغو في 2018، تطور دور فينيسيوس داخل الفريق الملكي ليصبح أحد أعمدته الهجومية، ومعه تطور راتبه.

وفقًا لتقارير موقع Capology,  المتخصص في الجوانب المالية للاعبين والأندية بكرة القدم يتقاضى اللاعب راتبًا أسبوعيًا يقارب 421,792 ألف دولار، أي أكثر من 21 مليون دولار سنويًا، حيث ينتهي عقده الحالي في صيف 2027، لكن تقارير من الصحفي الموثوق فابريزيو رومانو أشارت إلى اتفاق شبه نهائي على تمديده حتى عام 2029 أو 2030، مع رفع في الراتب والبنود التجارية.

الأهم أن عقده يتضمن شرطًا جزائيًا فلكيًا يتجاوز 1 مليار دولار، في خطوة تعكس تصميم النادي الملكي على الحفاظ على جوهرته ومنع انتقاله لأي نادٍ، بما في ذلك الأندية السعودية التي باتت تنافس بقوة في سوق النجوم العالميين.

View this post on Instagram A post shared by Vinicius Jr. ⚡️???????? (@vinijr)
ثروة تجارية خارج الملعب
لا تقتصر مكاسب فينيسيوس على المستطيل الأخضر فحسب بل يحصد  اللاعب البرازيلي سنويًا نحو 15 مليون دولار من عقود الرعاية والإعلانات، وفق تقارير مجلة Forbes. وهو الوجه الإعلاني لشركات عالمية كبرى مثل Nike، Pepsi، Netflix، Sony، Gatorade، وغيرها.


ويُعرف عن فينيسيوس ذكاؤه الاستثماري، إذ يمتلك بالفعل حصصًا في نادٍ برتغالي لم يعلن اسمه رسميًا بعد، في مؤشر على توجهه لتوسيع نفوذه المالي مبكرًا.

الوجه القادم للثروة الكروية
بحسب تقديرات مجلة Forbes، تبلغ صافي ثروة فينيسيوس حاليًا نحو 55 مليون دولار، وإذا استمر بهذا المسار التصاعدي داخل وخارج الملاعب، فقد يصبح خلال سنوات قليلة أحد أغنى اللاعبين في التاريخ، إلى جانب أساطير مثل ميسي ورونالدو.

ولم يعد فينيسيوس جونيور مجرد نجم ولاعب في نادي ريال مدريد، بل هو مشروع إمبراطورية مالية رياضية، تُصنع تفاصيلها بخطى واثقة في مدريد وتُترجم إلى ملايين الدولارات على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنصورة الجديدة يتابع انطلاق اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني..صور
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية البنات بالمنيا الجديدة
  • مساء اليوم.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ قرب شبعا
  • أشهر من نجوم كان.. دمية غريبة تخطف الأنظار حول العالم
  • ريال مدريد يُعلن رسميا رحيل أنشيلوتي عن صفوفه ويودعه بكلمات مؤثرة
  • إبراهيم بقال شخصية غريبة.. هو متمرد لئيم، ولكنه يبدو مثيرا للشفقة
  • الكاف يكشف عن النسخة الجديدة لكأس دوري أبطال أفريقيا
  • فينيسيوس يودع لوكا مودريتش: كانت كرة القدم التي تقدمها فنا
  • إنهاء منافسة كأس العرش متم يونيو لتحديد الممثل الثاني للمغرب في كأس الكونفدرالية
  • كيف وصل البرازيلي فينيسيوس جونيور من أحياء ريو إلى نادي المليارديرات؟