مباريات شاطئية في احتفالات شم النسيم بدمياط
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة رأس البر في دمياط إقبالا متزايدا للاحتفال بشم النسيم حيث قام فريق شباب يدير شباب المتطوع لدى مديرية الشباب والرياضة في دمياط بالتواجد على الشواطئ المجانية لإرشاد الأهالي حول اماكن الشواطئ المجانية وأماكن تواجد الملاعب والمتنزهات
ملاعب كرة قدم شاطئية وكرة طائرة في دمياطكما قام الدكتور محمد فوزي وكيل وزارة الشباب والرياضة في دمياط بأداء مباراة كرة قدم بين الشباب وعدد من الأطفال على شواطئ دمياط وسط اجواء احتفالية .
كما زاد اقبال المواطنين على الملاعب المجانية حيث تم تنفيذ ملاعب لكرة القدم الشاطئية و ملعب الكرة الطائرة .
تخفيضات في اسعار الشماسيكما شهدت الكافيتريات تخفيضات خلال شم النسيم، حيث بلغ الشمسية والطاولة و٣ كراسي ب١٥٠ جنبه بدلاً من ٢٠٠ جنيه مع تخصيص أماكن مجانية للجمعيات الخيرية.
كما تواجدت نقاط الإسعاف ورجال الإنقاذ البحري للحفاظ على سلامة المواطنين والمظهر الحضارى للمدينة.
كما تابع الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، من خلال مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، الجهود المبذولة بالتنسيق بين الوحدة المحلية بمدينة رأس البر و إدارة المتابعة بديوان عام المحافظة و الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، وجاهزية الشواطئ المجانية بعدد ٣٨ موقع موزعين بطول الشاطئ وذلك فى إطار احتفالات المدينة باعياد الربيع .
وفى صعيد متصل، شهد مصيف راس البر في دمياط تواجد مكثف لمتطوعى الهلال الأحمر المصرى، بجميع الشواطئ والشواطئ المجانية وذلك لتقديم خدمات الاسعافات الأولية والتوعية للزائرين
وعلى التوازى ، قامت إدارة شئون البيئة بديوان عام المحافظة بالتعاون مع مديرية الصحة بالدفع بسيارات الرش لمكافحة الحشرات بالشاطئ ومختلف المناطق بالمدينة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات شم النسيم اعياد الربيع الشباب والرياضة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة القدم الشاطئية الشواطئ المجانیة فی دمیاط
إقرأ أيضاً:
الكهرباء المجانية في طريقها إلى الأردنيين
صراحة نيوز ـ زيدون الحديد
طرح فكرة «الكهرباء المجانية» في بلد يعاني من أعباء مالية مزمنة قد يبدو في ظاهره مغامرة، بل حتى ترفا يصعب تصوره في السياق المحلي، ولكن واقع الحال وتجارب العالم تؤكد أن الاستثمار في الطاقة المتجددة، وتحديدا الشمسية والرياح، بات أرخص وأكثر استدامة من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وما تنفقه الدولة اليوم على دعم الكهرباء وتكاليف استيراد الطاقة يمكن – برؤية استراتيجية– أن يعاد توجيهه نحو بناء بنية تحتية وطنية قادرة على إنتاج الطاقة محليا، وبكلفة تشغيلية شبه معدومة، وتوفيرها للمواطنين بشكل تدريجي وصولا إلى صفرية الكلفة في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم.
هذا الطموح لم يعد نظريا بعد أن طرقت الحكومة أبواب الواقع من أوسعها، بعقد جلسة مجلس الوزراء الأخيرة في مدينة الطفيلة الصناعية، وإعلانها حزمة قرارات، أبرزها إعفاء المصانع والشركات التي تسجل أو تنشأ خلال عام من تاريخ القرار من أثمان الكهرباء لمدة ثلاث سنوات، فالخطوة قد يراها البعض موجهة فقط للقطاع الصناعي، لكنها تحمل في مضمونها دلالات استراتيجية، قد تكون بداية لتحول جذري في فلسفة العلاقة بين الدولة والطاقة والمواطن.
السؤال الذي يفرض نفسه اليوم هو: هل يمكن أن تصبح الكهرباء مجانية للأردنيين؟ في ظل التحديات الحالية، يبدو هذا السؤال استفزازيا، لكنه مشروع وجدير بالنقاش، فالأردن يمتلك واحدا من أعلى معدلات السطوع الشمسي في العالم، ولديه بيئة طبيعية مؤهلة لاستثمار ضخم في الطاقة الشمسية والرياح، إذا لماذا لا نمتلك الجرأة على إطلاق مشروع وطني للطاقة المجانية، أو على الأقل منخفضة التكلفة، كحق اجتماعي مستحق؟
فوجود حكومة جديدة برئاسة الدكتور جعفر حسان، المعروفة بميولها الإصلاحية ورؤيتها القائمة على الشراكة والنتائج، يعزز من جدية هذا الطرح، فالقرارات التي خرج بها مجلس الوزراء من الطفيلة – من تخفيض أسعار الأراضي الصناعية إلى 5 دنانير للمتر، والسماح باستيراد شاحنات بأسعار أقل، وتسديد مستحقات متأخرة للمقاولين – تشير إلى أن الحكومة لا تكتفي بالوعود، بل تسعى لترجمة رؤيتها إلى أفعال.
الطفيلة اليوم ليست مجرد محافظة جنوبية تسعى إلى جذب الاستثمار، بل قد تكون نواة لتجربة اقتصادية واجتماعية أوسع، فإذا نجحت تجربة الإعفاء من الكهرباء في تحفيز الصناعة، وخلق فرص العمل، ودفع عجلة النمو المحلي، فمن المنطقي أن يتم توسيع التجربة إلى الكرك، ومعان، والمفرق، وإربد، بل إلى كل شبر من هذا الوطن.
وفي النهاية، ليس المطلوب من الحكومة أن توزع الكهرباء بالمجان غدا، ولكن المطلوب هو أن تؤمن بأن الحلم مشروع، وأن التخطيط العلمي والاستثمار في الطاقة النظيفة قادران على تحويل هذا الحلم إلى واقع، لأن الدول التي تقود شعوبها نحو المستقبل، تبدأ دائما بخطوة جريئة واحدة وربما، كانت هذه الخطوة قد بدأت فعلا من الطفيلة