استعدادات طبية وترفيهية في الغردقة خلال عيد القيامة وشم النسيم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شهدت مدينة الغردقة حالة من الاستعداد الكامل على مختلف المستويات، تزامنًا مع احتفالات عيد القيامة المجيد ويوم شم النسيم، حيث وجه اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، برفع درجة الطوارئ بكافة المنشآت الصحية وتكثيف الخدمات في الشواطئ العامة التي أصبحت قبلة المواطنين لقضاء الإجازة وسط أجواء آمنة وتنظيم مميز.
وأكد الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، أنه بناء على تعليمات المحافظ، تم رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات والوحدات الصحية، وتزويد أقسام الاستقبال والطوارئ بالأطباء وفرق التمريض، مع التأكيد على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم ومشتقاتها. وأشار إلى انتشار الفرق الطبية والعيادات المتنقلة أمام الكنائس والميادين الكبرى وأماكن التجمعات مثل النادي الاجتماعي وكارفور، لتقديم خدمات طبية ضمن مبادرات الصحة العامة، وتنفيذ حملات توعوية من خلال فرق التثقيف الصحي.
وأضاف العربي أن فرق مراقبة الأغذية تقوم بحملات مكثفة على الأسواق وأماكن بيع الأسماك المملحة والمدخنة، حيث تُؤخذ عينات من الفسيخ والسردين والرنجة لفحصها، مع إعدام أي منتجات غير صالحة، بجانب متابعة الإجراءات الصحية في أماكن تجمعات المواطنين. وأكد استمرار عمل غرفة الأزمات بديوان المديرية على مدار الساعة، للتنسيق بين المستشفيات وتقديم الدعم الفوري لأي طارئ.
من جانب آخر، أوضح محافظ البحر الأحمر أن الشواطئ العامة أصبحت عنصرًا مهمًا في خطة الترفيه خلال الأعياد، حيث تم تجهيزها على أعلى مستوى لتوفير بيئة آمنة ومناسبة لجميع الفئات. وشهدت الشواطئ إقبالًا كبيرًا منذ الصباح الباكر، خاصة شاطئ عام 4 الذي يُعد أحدث وأكبر المشروعات الترفيهية، ويقع على مساحة 25 ألف متر مربع، ويضم مطاعم، كافتيريات، ألعاب أطفال، ممشى خرساني مطبوع، مدرجات، مظلات، برجولات، منظومة مراقبة بالكاميرات، وصوتيات، إلى جانب موقف سيارات واسع، بتكلفة تطوير بلغت 60 مليون جنيه بتمويل من الجهاز المركزي للتعمير.
كما شهد شاطئ السواقي العام، المعروف باسم منتجع العائلات رقم 2، إقبالًا كبيرًا، حيث أقيم على مساحة 7 آلاف متر مربع ويحتوي على حرم شاطئي بطول 600 متر، وتم تجهيزه بكافتيريات، ألعاب أطفال، ممشى، صالة طعام وصالة رياضية، بتكلفة بلغت 10 ملايين جنيه من ميزانية المحافظة. فيما يواصل المنتجع العائلي الأول تقديم خدماته لسكان المناطق المجاورة، كأول شاطئ عام يخدم فئة العائلات ويوفر أجواء ترفيهية مناسبة.
وفي لفتة إنسانية، أعلنت المحافظة السماح بدخول الأطفال حتى سن 12 عامًا مجانًا، فيما حُددت رسوم دخول الكبار بأسعار رمزية، لتكون الشواطئ في متناول الجميع، دون السعي لتحقيق أرباح.
واختتم المحافظ تصريحاته مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة الدولة لتطوير مدينة الغردقة وتحسين جودة الحياة بها، وتعزيز خدماتها الترفيهية والسياحية بما يليق بمكانتها كواحدة من أهم المدن الساحلية في مصر. ودعا المواطنين إلى الحفاظ على هذه الشواطئ لضمان استمراريتها وتقديم خدمات تليق بالجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة محافظ البحر الاحمر القصير مرسى علم الشلاتين البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
متنزهات منطقة نجران.. وجهة سياحية وترفيهية بارزة
تُشكل المتنزهات والحدائق العامة في منطقة نجران بمساحاتها الخضراء، متنفسًا حيويًا، ووجهة ترفيهية وسياحية بارزة، تستقطب أهالي المنطقة وزوارها على حدٍ سواء، فبفضل تنوعها الجغرافي الفريد، ومساحاتها الخضراء النابضة بالحياة، ومرافقها العصرية المتكاملة، رسّخت متنزهات منطقة نجران مكانتها واحةً خضراءَ تنبض بالحياة، لتقدم تجربة فريدة تجمع بين سحر الطبيعة والرفاهية.
وعملت أمانة منطقة نجران وبلدياتها، على تهيئة وتجهيز المتنزهات والحدائق والميادين العامة والمماشي الرياضية، لاستقبال الزوار والمتنزهين من المواطنين والمقيمين، خلال الإجازات الرسمية والعطلات الموسمية، ومنها متنزه الملك فهد، ومتنزه الأمير جلوي بن عبدالعزيز، ومتنزه الصفا، ومتنزه الحبابة بمحافظة حبونا، إضافة إلى 110 حدائق، و36 ممشى رياضي، و5 ساحات.
اقرأ أيضاًالمجتمع“العناية بالحرمين” توفر سوارًا ذكيًا للأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة في المسجد الحرام
وشهدت متنزهات وحدائق منطقة نجران، إقبالًا ملحوظًا من الشباب والعائلات، للتنزه، وقضاء أوقاتهم وسط الطبيعة الخلابة، في ظل الخدمات المتكاملة التي تقدمها أمانة المنطقة، للزوار من خلال تكثيف أعمال الرقابة الصحية والنظافة، وزراعة الأشجار والزهور وقصّ المسطحات الخضراء، وصيانة الممرات والأرصفة، وأعمدة الإنارة، وألعاب الأطفال، والمرافق الخدمية، وتكامل مرافقها الترفيهية والحيوية، إضافةً إلى ما تميزت به من نوافير وشلالات مياه صناعية، أسهمت في تلطيف الأجواء وتحسين المنظر الحضري.
كما تميزت هذه المتنزهات بمساحاتها الشاسعة الممتدة، وانتشارها الجغرافي، وتنوعها الطبيعي والإحيائي الفريد، بما اكتنفته جنباتها من أشجار وأزهار وورود وطيور متنوعة، عززته طبيعية المكان، وجودة الهواء والأجواء المعتدلة معظم فترات العام، وغيرها من عوامل الجذب السياحي، بما يلبي رغبات الزوار والمتنزهين.