ليبرمان : إسرائيل في حالة غليان داخلي ونتعرض لهزائم متتالية منذ “7 أكتوبر”
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
#سواليف
قال رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني والنائب في برلمان #الاحتلال ” #كنيست ” #أفيغدور_ليبرمان: إن #المجتمع_الإسرائيلي في حالة #غليان، مشيرا إلى أنه لا يستبعد حدوث #عملية #اغتيال سياسي في ظل الخطاب العنيف المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال ليبرمان وهو وزير حرب سابق وتقلد عدة مناصب وزارية في حكومات إسرائيلية سابقة في حديث لإذاعة 103 إف إم العبرية اليوم الإثنين: تحدثتُ يوم السبت مع صديق قديم في واشنطن، مُلِمٍّ بالسياسة الأمريكية.
وحذّر ليبرمان، مضيفًا: “لهذا عواقب وخيمة – نرى أن ترامب لا يُراعي #نتنياهو ولا إسرائيل. سيُجرون مفاوضاتٍ مع حماس وحدها دون أن يأخذونا في الاعتبار”.
مقالات ذات صلة “الحوثي” تكشف تفاصيل عملية استهداف عسقلان و”إيلات” بالمسيّرات والصواريخ 2025/04/21وفيما يتعلق بالخطاب العام ، وتحذير رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من حدوث عملية اغتيال سياسي، قال: “هناك حالة هياج على الشبكات. الخطاب عنيف، وكل ما شهدناه في العام الماضي مثير للقلق، ويجب ألا يصل إلى حد الاغتيال السياسي.
وأضاف: لستُ مطلعا على معلومات استخباراتية، ولستُ عضوا في مجلس الوزراء ولا في لجنة الشؤون الخارجية والأمن، ولا أتلقى إحاطات من رئيس الوزراء، لكن المؤكد أن من يتابع الخطاب الإعلامي والشبكات لا يحتاج إلى أي معلومات استخباراتية. نحن في حالة غليان.
وتناول ليبرمان فشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول وانتقد بشدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال: رئيس وزراء السابع من أكتوبر لا يتحمل المسؤولية، ولم يستقل، ولم يشكل لجنة تحقيق حكومية، ويمنع، لأسباب سياسية، التوصل إلى اتفاق لإعادة جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة) دفعة واحدة.
وأضاف، حجته الوحيدة هي أنه يريد البقاء سياسيًا، ويفعل ذلك لأسباب ائتلافية فقط، ولا أحد غيره وقّع صفقات أسوأ بكثير.
وتابع، نتنياهو يقول: “يجب أن نقضي على حماس، لكنه فشل في ذلك لأكثر من عام ونصف، والجيش في حالة ركود، لا مناورات ولا تحركات، لم نستطع السيطرة على غزة ولا رفح ولا خان يونس، وحماس تواصل إطلاق الصواريخ. كل ما يهمه هو البقاء سياسيًا”.
وأضاف، ماذا سيحدث إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف القتال، ثم انتهكته حماس؟ ردّ على ذلك قائلاً: “إنّ حجة عدم قدرتنا على العودة إلى القتال حجة واهية. في لبنان، توصّلنا أيضاً إلى اتفاق مع العرب – فرنسا والولايات المتحدة – وبمجرد أن رأينا أن حزب الله ينتهك الاتفاقات، تحرّكنا. من الواضح أن حماس لن تصبح “سلاماً الآن”، ولن تصبح مسالمة، وبالتالي ستكون هناك انتهاكات كافية للعودة إلى القتال، لكن هذه الحكومة، باستثناء الكلام، عاجزة عن فعل أي شيء”.
وفصّل ما يعتقد أنه يجب أن يحدث في قطاع غزة في اليوم التالي للحرب: “الهدف أولاً وقبل كل شيء هو إعادة الأسرى، ثم تشكيل لجنة تحقيق حكومية. لقد فقدنا السيطرة على النقب (الجنوب) والشمال، فعن أي سيطرة يتحدثون في قطاع غزة؟ حكومة عسكرية في غزة، على أقل تقدير، ستكلف 24 مليار شيكل إضافية سنويًا.
الحل يجب أن يكون بالانفصال عن غزة، يجب أن ننفصل عنها ونتوقف عن تزويدها بالكهرباء والماء والوقود.
الحل يجب أن يأتي من مصر، كما قال الرئيس ترامب بصوته. لا ينبغي ترحيل أي شخص، يجب ضمان حرية التنقل، وهو حق أساسي. بمجرد أن يتمكنوا من المغادرة إلى مصر، سيغادر 80% منهم من تلقاء أنفسهم”.
ايران والبرنامج النووي
فيما يتعلق بهجوم محتمل على إيران، قال ليبرمان: “أجري هذه المناقشات منذ عام 2009 مع نتنياهو، حيث لم تكن هناك أي رغبة أو نية جادة لمهاجمة المنشآت النووية ، مشيرا إلى أنه كانت هناك فرصة أمثل لمهاجمتها في المرحلة الانتقالية بين إدارة بايدن وإدارة ترامب، ولم نستغلها.
وأضاف، لنفترض أن الأمريكيين توصلوا إلى اتفاق، وقرر نتنياهو الهجوم. هذا إهانة لترامب، فماذا سيكون رد فعله على هذا الأمر؟”
في الوقت الحالي، لن تكون هذه عملية لتدمير البرنامج، بل عملية لأغراض انتخابية، مع كل المخاطر التي قد يتعرض لها الجنود، ومخاطر رد إيراني، وربما رد دبلوماسي أمريكي قاسٍ. أعتقد أننا بحاجة إلى الانتظار حتى نهاية المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، ونأمل أن تفشل، وعندها سنكون في وضع مختلف تمامًا.
هزائم متتالية منذ 7 أكتوبر
ورأى أنه لا يمكن لدولة إسرائيل أن تستمر في ظل البرنامج النووي الإيراني. لذلك، علينا إعادة النظر في مسارنا – لدينا القدرة، ويجب علينا القضاء على البرنامج النووي الإيراني. علينا إعادة النظر في الوضع وإعادة تقييمه من الصفر. يبدو الوضع الآن وكأنه هزيمة تلو الأخرى. كل ما حدث منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحتى اليوم ليس هزيمة أمنية فحسب، بل هزيمة سياسية أيضًا.
واختتم قائلاً: “يوم الخميس الماضي، زار وزير الحرب السعودي إيران، وقال إن على العالم الإسلامي أن يتحرك ضد توسع النظام الصهيوني. وأعلن الرئيس الفرنسي أنه سيعترف في يونيو/حزيران من جانب واحد بدولة فلسطينية. أما في سوريا، فسيغادر الأمريكيون، وسيحل محلهم الأتراك. هناك هزيمة أمنية وسياسية شاملة، حتى في مواجهة الولايات المتحدة”. “لقد تمتعنا لسنوات عديدة بدعم من كلا الحزبين، لكن نتنياهو قلص ذلك إلى الدعم الجمهوري، والآن هو على وشك خسارة الدعم الجمهوري أيضًا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال كنيست أفيغدور ليبرمان المجتمع الإسرائيلي غليان عملية اغتيال ترامب نتنياهو إلى اتفاق فی حالة یجب أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن تسريع خطة احتلال غزة وسط تحذيرات وانقسام داخلي
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسريع خطة احتلال مدينة غزة في ظل تحذيرات من تبعات قانونية وإنسانية جمة، ووسط إشارات متزايدة إلى احتمالات فتح باب التفاوض على تهدئة محتملة.
وأكد نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية بغزة- خلال كلمة ألقاها في افتتاح متحف الكنيست بالقدس أن إسرائيل تقترب من إنهاء المعركة، موضحا أن القوات ستتقدم "سريعا نسبيا" للسيطرة على مدينة غزة التي وصفها بأنها المعقل الأخير لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مع التركيز على تحرير الأسرى المحتجزين في القطاع.
وأضاف أن إسرائيل ستسمح أولا للمدنيين بمغادرة مناطق القتال قبل تحرك القوات إلى مدينة غزة، التي وصفها بأنها أحد آخر معقليْن متبقيين لحماس التي ستنهي هزيمتُها الحرب، حسب قوله.
مخاوف وتحذيراتلكن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير شدد في تصريحات، حملت نبرة حذرة، على ضرورة منح جنود الاحتلال فترات راحة للحفاظ على القدرة القتالية، وأكد التزامه بالحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين.
أما المدعية العامة العسكرية فقد وجهت تحذيرا صريحا من التبعات القانونية لاحتلال مساحات واسعة من قطاع غزة، معتبرة أن مسؤولية إسرائيل في توفير الخدمات الأساسية للسكان ستزيد بشكل كبير، مما قد يؤدي إلى ضغط دولي واسع.
وأكدت أن احتلال مناطق إضافية ودفع مئات آلاف الفلسطينيين إلى مساحة ضيقة سيزيد من الضغوط السياسية والقانونية على إسرائيل، وسيمس بالشرعية التي منحتها بعض الدول لمواصلة حربها على القطاع.
وترى المدعية العامة أن سيطرة الجيش على أكثر من 75% من مساحة القطاع سيفرض على إسرائيل مسؤولية الإدارة المدنية في تلك المناطق، بما في ذلك توفير الغذاء والماء والتعليم والرعاية الصحية والبنية التحتية.
في المقابل، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إن "المستوى السياسي هو من يتخذ القرارات"، معربا عن رفضه لتدخل جهات أخرى في رسم الإستراتيجية العسكرية.
ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة قولهم إن الخطة العسكرية الإسرائيلية قد تستغرق عدة أسابيع وربما شهورا لإتمامها، لا سيما مع ضرورة إجلاء المدنيين من مناطق القتال، في ظل توقع أن يستمر الإجلاء حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
إعلانوقال مسؤولان حضرا اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر يوم الخميس الماضي من أجل الموافقة على الخطط، إن الخطة التي عُرضت أمام المجلس قد يستغرق إتمامها نحو خمسة أشهر، مما يترك الباب مفتوحا أمام وقف إطلاق النار.
ورغم تأكيد نتنياهو أن الهجوم "سريع جدا" وأنه سيؤدي لهزيمة حماس، فإن بعض أعضاء مجلس الوزراء الأمني يرون أن تنفيذ الخطة قد يتطلب وقتا أطول، وسط انقسام على مستوى القرار.
وطالب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، العضو في مجلس الوزراء الأمني، باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، لكنه قال إن الخطة تهدف إلى الضغط على حماس للعودة إلى طاولة المفاوضات، لا إلى إلحاق الهزيمة بالحركة، وحث نتنياهو على إلغائها.
كما وصف رئيس المعارضة يائير لبيد الخطة العسكرية لاحتلال غزة بأنها "خطر على إسرائيل"، محذرا من خسائر بشرية كبيرة بين الجنود والأسرى، بالإضافة إلى تداعيات سلبية على الأمن والاقتصاد الإسرائيليين.
جهود الوسطاءويواصل الوسطاء من مصر وقطر جهودهم لإحياء مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في محاولة لكسر الجمود المستمر، في حين أعربت حماس عن رغبتها في العودة إلى طاولة المفاوضات لبحث وقف إطلاق النار.
ونقلت رويترز عن دبلوماسي عربي أن الوسيطين مصر وقطر لم يتخليا عن مساعي إحياء المفاوضات، وذكر أن قرار إسرائيل إذاعة خطتها الجديدة للهجوم على غزة قد لا يكون خداعا، لكنه يدفع حماس أيضا إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف الدبلوماسي أن هناك رغبة جديدة لدى حماس للدخول في محادثات بناءة من أجل وقف إطلاق النار بعد أن لمست جدية نتنياهو في السيطرة على غزة بأكملها.
والجمعة الماضي، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة تدريجية عرضها رئيس الوزراء نتنياهو لاحتلال قطاع غزة كاملا، وتهجير الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب، في خطوة إذا نفذت فستغلق أبواب العودة إلى التفاوض، وفق مراقبين.
وقد دانت دول عربية وغربية خطة إسرائيل إعادة احتلال قطاع غزة، واعتبرتها تصعيدا خطرا ومرفوضا وانتهاكا للقانون الدولي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و430 شهيدا، و153 ألفا و213 مصابا، إضافة إلى آلاف المفقودين، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، منهم عشرات الأطفال.