مفتاح يرأس اجتماعاً موسعاً لمناقشة تبسيط الإجراءات والخدمات تنفيذاً لتوجيهات القيادة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الثورة نت/..
عُقد اليوم في صنعاء، اجتماع موسّع برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء محمد مفتاح، لمناقشة آليات تنظيم وتسهيل وتبسيط الإجراءات والخدمات العامة للمواطنين، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، ووزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، سبل تطوير الخدمات العامة، خاصة في مجالات النقل والأشغال العامة المتمثلة في البناء والمسوحات والتخطيط الحضري.
وأكد النائب الأول لرئيس الوزراء خلال الاجتماع أهمية تبسيط الإجراءات الخدمية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة من شأنها تخفيف معاناة المواطنين، في ظل استمرار العدوان في استهداف المدنيين والأعيان المدنية بشكل ممنهج.
وقال: “إن تسهيل الإجراءات هو جزء من مسؤوليتنا الوطنية، ويعكس حرص القيادة السياسية على تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن”، حاثا على ضرورة الالتزام بالتوجيهات والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية على ضرورة تشكيل فريق عمل برئاسة النائب الأول يضم الجهات ذات العلاقة، لتسريع تنفيذ التوجيهات وتحقيق الأهداف المرجوة.
بدوره، أبدى وزير النقل والأشغال العامة استعداد الوزارة لتقديم كافة الخدمات المطلوبة للمواطنين وتبسيط الإجراءات المرتبطة بقطاع الأشغال، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي في إطار الجهود الحكومية لتعزيز الأداء الخدمي وتحقيق تطلعات المواطنين خصوصا في ظل التحديات الراهنة.
من ناحيته أشار وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار إلى أهمية تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين، مؤكداً العمل على تطوير آليات التنفيذ بما يضمن الفعالية والسرعة.
من جهته، أوضح وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري أن الوزارة قامت بإعداد تقرير مفصل حول الخدمات المرتبطة بقطاع الأشغال، إلى جانب تنفيذ عدد من الدورات التدريبية بالتعاون مع محافظة صنعاء، مؤكداً المضي في مسار تطوير منظومة الخدمات العامة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بدأ الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة صباح اليوم عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” عبدالمنعم الشبلي، وذلك في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في مدينة الرياض.
وأوضح الدكتور عبدالله الربيعة في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية أن أُسرة التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” كانوا لاجئين لدى الجمهورية اللبنانية، وحملت والدتهما بتوأمٍ من ثلاث أجنة، منهما طفلتان ملتصقتان وطفل سليم وغير ملتصق، وتم ولادتهما بتاريخ 28 فبراير 2024م بعملية قيصرية في مستشفى رفيق الحريري بمدينة بيروت، مشيرًا إلى أن التوأم يبلغان من العمر سنة و”5″ أشهر، ويبلغ وزنهما مجتمعين “14” كيلوغرامًا.
اقرأ أيضاًالمملكةطبقت عليها العقوبات النظامية.. “الموارد البشرية” ترصد مخالفات بـ18 مكتب استقدام خلال الربع الثاني من 2025
وأبان أن التوأم الملتصق السوري، قد وصلتا إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 29 ديسمبر 2024م بالتعاون مع وزارتي الخارجية، والدفاع، وتم إدخالهما مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بوزارة الحرس الوطني، وبعد عدة اجتماعات للفريق الطبي وإجراء فحوصات موسعة ودقيقة للتوأم، تبين أنهما تلتصقان في منطقة أسفل الصدر والبطن، وتشتركان بغشاء القلب والكبد مع احتمال اشتراكهما أيضًا بالأمعاء، وقرر الفريق الطبي بناءً على ذلك إجراء عملية لتمديد الجلد بوضع بالونات طبية تحت الجلد لتكبير حجمه ليتمكن الفريق الجراحي من تغطية الجراح بعد فصلهما، مفيدًا أن العملية تستغرق قرابة “9” ساعات وتُنفذ على “6” مراحل، بمشاركة “24” من الأطباء الاستشاريين والمختصين، إلى جانب الكوادر التمريضية والفنية في تخصصات التخدير، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وغيرها من التخصصات المساندة.
وأوضح أن هذه العملية تُعد الرابعة لفصل توائم ملتصقة من سوريا، لافتًا إلى أن الفريق الطبي قام خلال الـ”35″ عامًا الماضية بدراسة وتقييم “150” حالة، وفَصَلَ “65” توأمًا ملتصقًا من “27” دولة حول العالم، ضمن البرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة.
ورفع الدكتور الربيعة في ختام تصريحه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من رعاية ودعم متواصلين للبرنامج السعودي لفصل التوائم الملتصقة، وللقطاع الصحي في المملكة عامة، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل جهود الفريق الطبي بالتوفيق، وأن يُحقق هذا العمل الإنساني إنجازًا يُضاف إلى سجل الوطن الحافل بالعطاء.