هل يجوز للأم أن تؤم ابنها الصغير في الصلاة؟ دينا أبو الخير تجيب
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أجابت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، على سؤال يقول (هل يجوز للأم أن تؤم ابنها الصغير في الصلاة جماعة بالمنزل؟
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن الأم لها دور في تعليم أبنائها الذين لم يصلوا إلى سن البلوغ كيفية الصلاة.
وأضافت أن الأم تعلم الطفل قراءة الفاتحة وحركات الصلاة ويقف بجوارها ويتعلم منها هذه الحركات ويفعل مثلها.
وأشارت إلى أن الأم أو المرأة لا يجوز لها أن تقف إمامة في الصلاة سواء للطفل أو للرجل، منوهة أن هنا يظهر دور الأب في هذه الحالة فيقف إماما للمرأة والطفل في الصلاة.
واوضحت أن هذا الطفل من الممكن أن يقف إماما في الصلاة وخلفته أمه إذا كان متقنا لقراءة الفاتحة ومتقنا لأداء أركان الصلاة، حتى ولو لم يصل إلى سن البلوغ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتورة دينا أبو الخير الصلاة صلاة الجماعة إمامة المرأة إمامة الصبي المزيد دینا أبو الخیر فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
حكم صيام أول محرم وهل هو بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى رسمية عبر موقعها الإلكتروني، أن صيام أول يوم من شهر الله المحرم مشروع شرعا ومستحب، مشيرة إلى أن هذا الصيام يندرج ضمن صيام التطوع، استنادا إلى ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:
«أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل».
وأوضحت الدار أن الشرع الشريف رغب في الإكثار من الصيام خلال هذا الشهر المبارك، سواء في أوله أو وسطه أو آخره، لما فيه من الأجر والثواب، مشيرة إلى أن صيام أيام التاسع والعاشر والحادي عشر من شهر الله المحرم له فضل خاص، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» (رواه مسلم)، كما قال:
«لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع»، تأكيدا على استحباب الجمع بين اليوم التاسع والعاشر من محرم.
التهنئة بالعام الهجري الجديد ليست بدعة
وردا على من يشكك في جواز التهنئة ببداية العام الهجري الجديد، أو يعتبرها بدعة، أوضحت دار الإفتاء أن التهنئة مشروعة وليست مقتصرة على الأعياد الشرعية المعروفة فقط، فهي جائزة عند حصول النعم واندفاع النقم، وبداية العام الجديد يعد من تجدد النعم، وبالتالي لا مانع شرعا من التهنئة به، بل هي من مظاهر الفرح المشروعة.
وأضافت أن أهل اللغة يطلقون على كل ما يعود في وقت معين "عيدا"، فبداية العام الهجري من حيث المعنى يعد مناسبة دورية تعود كل عام، ومن ثم فهي تحمل سمة "العيد" اللغوية، ولو لم تكن من الأعياد الشرعية.
وتابعت دار الإفتاء: إن من معاني الهجرة التي يجب استحضارها في هذه المناسبة، هجر المعاصي والسيئات، والتحول من الغفلة إلى الطاعة، ومن الكسل إلى العمل، ومن السلبية إلى الإيجابية، وهو المعنى الأعمق للهجرة في حياة المسلم، حيث يدع الإنسان كل ما يكدر صفو حياته، ويتقن عمله، ويتمسك بالأخلاق القويمة.
وأكدت أن الهجرة لم تكن مجرد انتقال من مكان إلى آخر، وإنما كانت تحولا فكريا وروحيا واجتماعيا نحو الأفضل، وهي دعوة متجددة في كل عام لأن يهجر المسلم ما يضره ويتجه إلى ما ينفعه في الدنيا والآخرة.