استضاف برنامج "واحد من الناس" المُذاع عبر فضائية "الحياة"، الفنانة دينا محسن الشهيرة بـ"ويزو"، في لقاء اتسم بخفة الظل والتلقائية، استعرضت فيه محطات حياتها الشخصية والمهنية، من الطفولة وحتى النجومية.
وأكدت ويزو، أن اسم شهرتها جاء من حبها الشديد للانشون خلال فترة دراستها في الصف الثالث الإعدادي، قائلة: "واحد صاحبي خرب عليا وقالهم إن دينا بتحب اللانشون، فبقى اسمي ويزو، نسبة لإعلان شهير وقتها".
وأضافت أنها كانت الطفلة "المختلفة" في عائلتها، مشيرة إلى أنها كانت الأغرب والأكثر وزنًا، لكن أيضًا الأكثر خفة ظل، حيث أوضحت أن "كل العيلة دمها خفيف، وبابا عيلته كلها بتضحك".
ونوهت إلى أن والدتها كانت صارمة في تربيتها، ولم تكن تسمح لها باللعب في الشارع، مضيفة: "كنا نخرج مرة واحدة في الأسبوع مثلًا نروح مكتب سوزان مبارك في المعادي، ونتفرج على الناس بس، مش نلعب معاهم!.
وعن دراستها، أشارت ويزو إلى أنها كانت مجتهدة رغمًا عنها، وتابعت: "ماما ما كانش بيعجبها العجب، نجيب 98% تسأل الدرجتين راحوا فين؟"، وحين سُئلت عن أحلامها في الطفولة، أردفت: "كنت عايزة أطلع طبّاخة، أو رقّاصة، أو ظابطة شرطة، أنا بحب الحاجات اللي فيها حركة وعنف".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويزو واحد من الناس عمرو الليثي دينا محسن قناة الحياة المزيد
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن الفرق بين البدعة الحسنة والبدعة السيئة، موضحة أن هذه الأسئلة من أكثر المواضيع التي يتلقاها الدعاة بشكل دوري، خاصة في مناسبات مثل المولد النبوي الشريف.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكثير من الناس يعتقدون أن كل شيء مستحدث في الدين يُعتبر بدعة، موضحةً أن هذا الفهم قد يؤدي إلى تكفير الناس بعضهم البعض.
وتابعت قائلة: "البدعة ليست أمرًا خطيرًا من حيث المعنى اللغوي، فهي تعني مجرد شيء مستحدث، وليس بالضرورة أن يكون مرفوضًا، مؤكدة أن فهم كلمة "بدعة" بشكل مبالغ فيه قد يخلق قلق، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتحدثت الداعية الإسلامية عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مشيرة إلى أنه أحد أبرز الأمثلة على البدعة الحسنة، حيث لا يعد الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بدعة مذمومة، بل هو فرح وحب للنبي.
وذكرت أن الكثير من المسلمين يخطئون في فهم هذه المناسبة، قائلة: “الناس في موسم المولد النبوي قد يخطئون في تصنيف هذا الفعل على أنه بدعة سيئة، رغم أن الاحتفال بالمولد هو وسيلة لتمجيد النبي صلى الله عليه وسلم.”
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير أن هناك انقسامًا بين العلماء بشأن تعريف البدعة، حيث يرى الفريق الأول أن البدعة قد تكون حسنة أو سيئة بناءً على نوايا الفعل وما إذا كان يتوافق مع الشرع، مشيرة إلى أن الإمام الشافعي، والإمام النووي، وابن حزم من بين العلماء الذين قالوا بهذا الرأي، موضحة أن البدعة الحسنة هي التي تعود بالنفع على المجتمع وتتناسب مع مراد الله.
أكدت دينا أبو الخير على أهمية الحذر من التسرع في تكفير الآخرين بسبب البدع، مشيرة إلى أنه يجب على المسلمين أن يتجنبوا تحميل الآخرين مسؤولية التبديل في الدين،كما تطرقت إلى قضية التكفير التي قد تنشأ على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تصنيف الأمور المستحدثة على أنها بدع سيئة.