التحمل القلبي التنفسي.. ما هو وما تأثيره على الصحة العامة ؟

التحمل القلبي التنفسي هو مؤشر على الصحة البدنية العامة للشخص، وتراقب اختبارات التحمل القلبية التنفسية مدى جودة أداء القلب والرئتين والعضلات أثناء التمارين المعتدلة إلى عالية الشدة.

 

تعمل زيادة القدرة على التحمل القلبي التنفسي على تحسين امتصاص الأكسجين في الرئتين والقلب ويمكن أن تساعد الشخص على الحفاظ على النشاط البدني لفترة أطول.

 

تشمل الأسماء الأخرى للتحمل القلبي التنفسي اللياقة القلبية الوعائية، والتحمل القلبي الوعائي، واللياقة القلبية التنفسية.

 

ما هو التحمل القلبي التنفسي

يقيس التحمل القلبي التنفسي مدى جودة أداء الجسم خلال فترات طويلة من التمرين، ويمكن لأي شخص يتمتع بقدرة عالية على التحمل القلبي التنفسي أن يستمر في أنشطة عالية الكثافة على مدى فترة طويلة دون تعب.

 

يتضمن قياس القدرة على التحمل القلبي التنفسي لدى الشخص فحص مدى جودة امتصاص الجسم للأكسجين واستخدامه.

 

عندما يستنشق الشخص، تمتلئ رئتاه بالهواء ويمر بعض الأكسجين الذي يحتويه إلى مجرى الدم وثم ينتقل هذا الدم الغني بالأكسجين إلى القلب، الذي يقوم بتوزيعه حول الجسم إلى الأنسجة والأعضاء التي تحتاج إليه.

 

تتطلب العضلات إمدادات كافية من الأكسجين والمواد المغذية الأخرى لتعمل بشكل صحيح خلال فترات التمرين عالية الكثافة أو الطويلة، وإذا لم تحصل العضلات على ما يكفي من العناصر الغذائية، تبدأ النفايات في التراكم وتسبب التعب.

 

يمكن أن يؤثر مستوى التحمل القلبي التنفسي لدى الشخص بشكل مباشر على أدائه البدني.

المصدر: بوابة الوفد