ثمنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعوة مؤسسات وقيادات إسلامية لجعل السبت المقبل يوما لإضراب شامل حول العالم إدانة لحرب الإبادة في قطاع غزة.

ودعت حماس -في بيان أصدرته- إلى مواصلة الحراك العالمي التضامني وتصعيده في كل المدن والعواصم والساحات العالمية.

كما دعت إلى استمرار المسيرات والإضرابات وإلى حصار السفارات الإسرائيلية والأميركية حتى يتوقف العدوان.

وجاء في البيان “نحيّي الجماهير وأصحاب الضمائر الحية والمؤسسات والهيئات الداعية والمشاركة في هذا الحراك العالمي، وندعو إلى مواصلته وتصعيده بكل الوسائل في كل المدن والعواصم والساحات حول العالم”.

وكانت حماس دعت الفلسطينيين -بمن فيهم طلبة الجامعات في الضفة الغربية- إلى المشاركة الواسعة في مسيرات وفعاليات جماهيرية اليوم الثلاثاء، دعما لقطاع غزة ورفضا لحرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 19 شهرا.

وقال القيادي في الحركة عبد الرحمن شديد في منشور على منصة تليغرام “ندعو أحرار شعبنا وطلبة جامعات الضفة الغربية المحتلة للنفير والحشد الواسع في المسيرات الغاضبة المقرر انطلاقها الثلاثاء، نصرة لقطاع غزة ورفضا لحرب الإبادة التي يواصل الاحتلال شنها على شعبنا”.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

كما تحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها البالغ عددهم نحو 2.2 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة جراء إغلاق تل أبيب المعابر في وجه المساعدات الإنسانية.

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع تؤكد دعمها لأمن إسرائيل وتدعو لخفض التصعيد

خلال قمة قادة مجموعة السبع التي انعقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، أصدرت الدول الأعضاء موقفاً موحداً، يؤكد دعمها المطلق لأمن إسرائيل، ويشدد في الوقت ذاته على أن إيران لا ينبغي أن تمتلك سلاحاً نووياً. 

جاء التصريح في بيان مشترك، جاء فيه: «نؤكد أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها»، مضيفين أن «إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً»، وأن حل الأزمة ينبغي أن يسهم في خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما في ذلك توجيه الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة 

غير أن انسجام البيان واجه صعوبات على الصعيد الأمريكي، حيث فضل الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من البيان النهائي. 

رفض توقيع الرئاسة الأمريكية على مسودة البيان الذي دعا إلى خفض التصعيد، بدعوى أنها لا تعبر عن سياسته وبسبب دعمها القوي لإسرائيل، مما دفعه للمغادرة مبكرًا من القمة والعودة إلى واشنطن على خلفية التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط .

وحسب مصادر في القمة، كان البيان يتضمن أيضاً بنداً لحماية استقرار الأسواق العالمية، خصوصاً أسواق الطاقة، في ظل الهبوط النسبي في أسعار النفط بعد بدء الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران وإسرائيل . ودعت الدول السبع إلى دعم الجهود الدبلوماسية، مع الإشارة إلى أن إيران تُعد مصدر اضطراب إقليمي، وأن الوضع الراهن يتطلب تبنّي سياسة إنقاذية للسلام ووقف الأعمال العدائية.

وأكدت ألمانيا، بلسان المستشار فريدريش ميرتس، أن القمة يجب أن تظهر وحدة مواقف تجاه التهديد الإيراني النووي، وألا تسمح بتوسع الصراع، مؤكداً أنها تدعو أيضا لخلق مساحة دبلوماسية لوقف التصعيد .

 وأعربت دول كالولايات المتحدة وكندا وفرنسا واليابان عن استعدادها لوضع خطط ملموسة للرد على أي اختراق نووي إيراني، مع التنويه بأهمية العودة إلى الحوار النووي.

في السياق، أشار بعض المشاركين إلى أن البيان تضمنت دعوة غير مباشرة لاستئناف المفاوضات مع إيران في مسار موازٍ للتهدئة الإقليمية، وهو ما يتماشى مع ما سبق أن طرحته دول الخليج من وساطة لضمان وقف إطلاق النار، وربط هذا التهدئة بإعادة إطلاق مفاوضات محتملة .

خلال القمة، توضّح أن الاستراتيجية المشتركة تقوم على توازن دقيق بين دعم الحليف الإسرائيلي، ومنع إيران من تطوير إمكانيات نووية، وبين ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، وفتح مسارات دبلوماسية تشمل غزة. ويبدو أن الخلاف الأمريكي حول توقيع البيان لم يؤدِ إلى شق واضح، لكنه أبرز انقسامات داخل مجموعة السبع بشأن أولويات السياسة الخارجية الأمريكية حيال الأزمة.

وأجمعت دول السبع على دعم إسرائيل، الحفاظ على أمن الطاقة، ومنع امتلاك إيران السلاح النووي، مع دعوة واضحة لتخفيف حدة الاشتباكات الإقليمية، ووضع حد لمعاناة المدنيين، خاصة في غزة. ومع ذلك بقي التوقيع الأمريكي متأخراً، مما يعكس هشاشة الموقف الغربي المشترك أمام التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط.

طباعة شارك مجموعة السبع كناناسكيس كندا إسرائيل دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع تؤكد دعمها لأمن إسرائيل وتدعو لخفض التصعيد
  • الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دليل ميداني
  • الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دراسة
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 55,362 شهيدا و128,741 جريحاً
  • بحملة مداهمات تخللها اعتداءات على ممتلكاتهم.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • أشرف داري: الحظ لم يحالفنا أمام إنتر ميامي.. وهدفنا إسعاد الجماهير
  • باكستان تتضامن مع إيران وتدعو العالم الإسلامي إلى مواجهة إسرائيل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • من بينهم أسرى سابقون وذوو شهداء.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 15 فلسطينيًا من الضفة الغربية