اتحاد الغرف السعودية ينظم ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
المناطق_واس
انطلقت اليوم بالرياض فعاليات ” ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي” الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بمشاركة أكثر من 150 من ممثلي القطاع الخاص والشركات والجهات الحكومية بالبلدين، لرسم خارطة طريق للعلاقات الاقتصادية بين المملكة وإثيوبيا.
ودعا وزير الدولة بوزارة التجارة الإثيوبية عبدالحكيم مولو أباواري في مستهل كلمته المستثمرين السعوديين لاستكشاف فرص الاستثمار في بلاده وبخاصة في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والسياحة والفندقة والتصنيع، منوهًا بما تشهده إثيوبيا من نمو اقتصادي متسارع والتزام حكومتها بإيجاد بيئة مواتية للاستثمار وتعزيز البنية التحتية.
وقال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي: “إن المملكة تعمل على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية وبخاصة إثيوبيا التي تمثل مركز انطلاق للصادرات السعودية للأسواق الأفريقية، مشيرًا إلى ما تتمتع به من موارد طبيعية و فرص بالزراعة والصناعات الغذائية والتعدين”، مشيرًا إلى أن ضعف حجم التبادل التجاري الذي لم يتجاوز 1.3 مليار ريال يعد مؤشرًا على فرص استثمارية كامنة.
من جهته قال رئيس مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي عبدالله العجمي: “إن الملتقى والاجتماع الأول لمجلس الأعمال يؤسس لخارطة طريق شاملة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين”، عادًّا إثيوبيا شريكًا إستراتيجيًا للمملكة بما لديها من موارد اقتصادية وبشرية هائلة.
بدوره أكد رئيس الغرفة التجارية الإثيوبية سبسيبي أباجوبير أن إثيوبيا تعمل على إصلاحات اقتصادية لجذب الاستثمارات الخارجية، وتوفر فرص استثمارية وتجارية فريدة بالقرن الأفريقي بوصفها من أكبر الأسواق بعدد سكان يبلغ 130 مليون نسمة.
إلى ذلك نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا الدكتور فهد الحميداني بدور مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي وفرص التعاون المتاحة بقطاعات النقل واللوجستيات والاستيراد والتصدير وتجارة الجملة، مشيرًا إلى مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية داعيًا المستثمرين الأثيوبيين للاستثمار فيها.
فيما دعا سفير إثيوبيا لدى المملكة الدكتور مختار خضر قطاع الأعمال السعودي للمشاركة في منتدى الاستثمار الدولي بإثيوبيا، منوهًا بخططها الاقتصادية التي تركز على القطاع الخاص وفرص التعاون بمجالات المالية والطاقة والطاقة الخضراء والتصنيع والزراعة.
وشهد الملتقى عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات من البلدين وتقديم عروض مرئية من برنامجي استثمر وصنع في السعودية وشركة سابك ووزارة الخارجية الإثيوبية وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
يُذكر أن الملتقى يعد أول فعالية بعد تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي في أغسطس من العام الماضي، وتأتي هذه الخطوات متوافقة مع توجهات المملكة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الأفريقية والبحث عن فرص استثمارية وأسواق جديدة.في ظل ما تمثله إثيوبيا من بيئة خصبة للاستثمار ومنفذ مهم للتجارة مع أفريقيا وتميزها بقطاعات واعدة للتعاون.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اتحاد الغرف السعودية المملكة
إقرأ أيضاً:
ريكسوس أبحر جدة يولي شركة "بريزن" مسؤولية العلاقات العامة استعدادًا لإطلاقه في المملكة العربية السعودية
ستقود وكالة العلاقات العامة الرائدة حملات التواصل الفعالة لأول منتجع متكامل من نوعه في المملكة
أعلنت مجموعة فنادق ريكسوس العالمية عن تعيين شركة "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) لتصبح الشريك الاستراتيجي المسؤول عن العلاقات العامة، وذلك استعدادًا لإطلاق ريكسوس أبحر جدة، أول منتجع متكامل من نوعه في المملكة، يجمع بين دفء الأجواء العائلية ونمط الحياة العصري الأكثر فخامة. ويأتي هذا القرار بعد استقبال العديد من العروض التنافسية، ليمثل لحظة فارقة لكلتا العلامتين التجاريتين، وبهذا تُمهد ريكسوس لظهورها المُرتقب في المملكة من خلال واحدة من أبرز وكالات العلاقات العامة بالمنطقة.
يتميز منتجع ريكسوس أبحر جدة بموقع ساحر على شواطئ خليج أبحر الخلابة، ويُشكل هذا المشروع فصلاً جديدًا وجريئًا في عالم السفر التجريبي؛ حيث يجمع بين أصالة الضيافة العربية، وأفخم التجارب التي تضع العائلة في المقام الأول. يوفر ريكسوس أبحر جدة إقامة شاملة رفيعة المستوى من خلال 250 وحدة إقامة متميزة، وأفخم وسائل الراحة والمرافق الأكثر حداثة، بما في ذلك النادي الصحي مع أفضل تجارب الصحة والرفاهية لتجديد النشاط والحيوية، ونادي ريكسي الوحيد المخصص للأطفال في جدة، إضافة إلى شاطئ خاص يتمتع بإطلالات ساحرة، كل هذا وأكثر مع أشهى تجارب الطهي العالمية والمحلية، وأمتع الأنشطة الترفيهية، لقضاء أوقات تصنع ذكريات تدوم طويلًا.
ستتولى شركة "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) قيادة جهود التواصل الإعلامي لإطلاق هذا المشروع الرائد، من خلال نطاق عمل يشمل العلاقات الإعلامية الاستراتيجية، وتطوير المحتوى، وسرد القصص باعتماد فلسفة المنتجع الفريدة "شامل بكل ما فيه، ومتفرد بكل ما يقدّمه"، بجانب مجموعة واسعة من الأنشطة الترويجية والإعلانية التي تستخدم مختلف القنوات فضلًا عن التعاون مع المؤثرين للتواصل مع الجمهور المستهدف. وستلقي الوكالة الضوء على الأهمية الثقافية للمنتجع ودوره المحوري في تشكيل ملامح المشهد السياحي المتطور في المملكة العربية السعودية.
تعزز هذه الخطوة محفظة شركة "بريزن" المتنامية داخل المملكة، وتدعم سجل الوكالة الحافل بالإنجازات في تقديم حملات عالية التأثير وملائمة محليًا لأكثر العلامات التجارية تميُّزًا في قطاع الضيافة بالمنطقة.
وبهذه المناسبة، صرحت "لويز جاكوبسون"، الشريك الإداري في شركة "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) قائلة: "كم يسعدنا تولي هذه المسؤولية التي تمثل إنجازًا متميزًا لوكالتنا الرائدة إقليميًا؛ إذ إن ريكسوس أبحر جدة ليس مجرد منتجع، بل وجهة استثنائية تُعد الأولى من نوعها وتعكس التوجه المستقبلي للسياحة في المملكة. ونؤمن أن خبراتنا العميقة بالتعاون المُثمر مع أشهر العلامات التجارية عالميًا في مختلف القطاعات، مثل نمط الحياة العصري والأكثر فخامة، والضيافة رفيعة المستوى، والتغطية الإعلامية لفعاليات إطلاق أبرز العلامات التجارية في السوق، يمنحنا الأفضلية لنساهم في إطلاق هذه الوجهة الأكثر تميُّزًا، لتحقيق تأثير ملموس في جميع أنحاء المنطقة".
وفي هذا الصدد صرح محمد الخطيب، المدير العام لمنتجع ريكسوس أبحر جدة قائلًا: "يسعدنا الإعلان عن شراكتنا البناءة مع "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذه المرحلة المحورية من رحلة توسع علامة ريكسوس في المملكة العربية السعودية. وبما أن هذا الإطلاق يمثل محطة بارزة في مسيرة علامتنا التجارية فلقد كان من الضروري اختيار شريك رائد بالعلاقات العامة يمتلك فهمًا عميقًا للسوق المحلي، ويتميز بقدرة استثنائية على سرد القصص بأسلوب جريء ومبتكر. لقد أثبتت شركة "بريزن" تميزها من خلال رؤيتها الاستراتيجية، ومعرفتها الدقيقة بالسوق، وامتلاكها لمهارات التواصل الفعال القائم على نمط الحياة العصري والأكثر فخامة. ونحن متحمسون للعمل معًا لإبراز هذه الوجهة الأولى من نوعها بشكل ملهم واستثنائي".
من خلال مكاتبها في كل من دبي والرياض، تواصل "بريزن" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (Brazen MENA) ترسيخ منصتها الجديدة والجريئة "كن في الصدارة، كن بريزن"، التي تهدف إلى تعزيز الحضور، وبناء السمعة، وتحقيق تأثير ملموس في جميع أنحاء المنطقة.