واشنطن تدين تصريحات بن غفير بشأن حق الفلسطينيين بالتنقل
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أدانت الخارجية الأمريكية، تصريحات وزير ما يعرف بالأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، والتي قال فيها إن حقوقه "أهم من حقوق الفلسطينيين".
وقالت الخارجية الأمريكية، أن تصريحات بن غفير تحريضية، بشأن حرية التنقل للفلسطينيين بالضفة الغربية، ومدانة بشدة.
وكان بن غفير قال في مقابلة مع القناة 12 العبرية، إن من حقه السفر في الآمن، أكثر أهمية من حق الفلسطينيين، وعلينا العمل بالمزيد لضمان أمن الإسرائيليين في السفر.
وأضاف: "من حقي وحق زوجتي وأطفالي، التنقل في طرق الضفة، أهم من حق العرب، هذه هي الحقيقة وحقي في الحياة يأتي قبل حقهم في الحركة".
وأضاف البيان الأمريكي أن "مثل هذه الرسائل ضارة بشكل خاص عندما يتم تضخيمها من قبل أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية وتتعارض مع تعزيز احترام حقوق الإنسان للجميع".
وخرج بن غفير بعد الضجة التي تسبب بها تصريحاته، إلى الزعم أن منتقديه ينشرون أخبارا كاذبة، وتعليقاته أخرجت عن سياقه.
وأطلق بن غفير تصريحات تدعو إلى استهداف والتضييق على الفلسطينيين وقال: "ليس سرا أنني أؤيد العودة إلى الاغتيالات، وتطويق الضفة، وعدم إعطاء الأموال للسلطة الفلسطينية، وإن غالانت مخطئ في سياسته في الضفة".
ويدعو بن غفير إلى فرض قيود على حركة الفلسطينيين بداعي منع العمليات ضد المستوطنين الإسرائيليين.
واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية الرافضة للاستيطان فإن نحو نصف مليون مستوطن يستوطنون في 132 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية في كل الضفة الغربية.
ولا تشمل هذه المعطيات نحو 230 مستوطنا في 14 مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي القدس المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات بن غفير الفلسطينيين المستوطنين فلسطين مستوطنين الاحتلال بن غفير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
ترامب ينشر تصريحات بعد مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن مكالمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين سارت على ما يرام، وإن موسكو وكييف "ستبدآن فورا مفاوضات" لوقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة.
وبضغط من ترامب، اجتمع مندوبو الدولتين الأسبوع الماضي في مدينة إسطنبول التركية لأول مرة منذ عام 2022، لكنهم لم يتفقوا على هدنة.
وقال ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال" عقب مكالمته مع بوتين التي استمرت ساعتين "ستبدأ المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا فورا".
وأضاف الرئيس الأميركي أنه أجرى اتصالا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى قادة الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا عقب مكالمته مع بوتين. وذكر أنه أبلغ هؤلاء القادة بأن المفاوضات ستبدأ فورا.
وطرح ترامب فكرة استضافة بابا الفاتيكان الجديد، البابا ليو الرابع عشر، المحادثات، وقال "أكد الفاتيكان، ممثلا في البابا، اهتمامه الكبير باستضافة المفاوضات".
وأكد ترامب أن "لهجة وروح الحوار (مع بوتين) كانا ممتازين"، مضيفا أن روسيا ترغب في إقامة علاقات تجارية "واسعة النطاق" مع الولايات المتحدة بعد انتهاء الأزمة.
وأضاف أن أوكرانيا ستستفيد أيضا من التجارة "في عملية إعادة إعمار البلاد".