أدانت الخارجية الأمريكية، تصريحات وزير ما يعرف بالأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، والتي قال فيها إن حقوقه "أهم من حقوق الفلسطينيين".

وقالت الخارجية الأمريكية، أن تصريحات بن غفير  تحريضية، بشأن حرية التنقل للفلسطينيين بالضفة الغربية، ومدانة بشدة.

وكان بن غفير قال في مقابلة مع القناة 12 العبرية، إن من حقه السفر في الآمن، أكثر أهمية من حق الفلسطينيين، وعلينا العمل بالمزيد لضمان أمن الإسرائيليين في السفر.



وأضاف: "من حقي وحق زوجتي وأطفالي، التنقل في طرق الضفة، أهم من حق العرب، هذه هي الحقيقة وحقي في الحياة يأتي قبل حقهم في الحركة".



وأضاف البيان الأمريكي أن "مثل هذه الرسائل ضارة بشكل خاص عندما يتم تضخيمها من قبل أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية وتتعارض مع تعزيز احترام حقوق الإنسان للجميع".

وخرج بن غفير بعد الضجة التي تسبب بها تصريحاته، إلى الزعم أن منتقديه ينشرون أخبارا كاذبة، وتعليقاته أخرجت عن سياقه.

وأطلق بن غفير تصريحات تدعو إلى استهداف والتضييق على الفلسطينيين وقال: "ليس سرا أنني أؤيد العودة إلى الاغتيالات، وتطويق الضفة، وعدم إعطاء الأموال للسلطة الفلسطينية، وإن غالانت مخطئ في سياسته في الضفة".

ويدعو بن غفير إلى فرض قيود على حركة الفلسطينيين بداعي منع العمليات ضد المستوطنين الإسرائيليين.

واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية الرافضة للاستيطان فإن نحو نصف مليون مستوطن يستوطنون في 132 مستوطنة و146 بؤرة استيطانية في كل الضفة الغربية.

ولا تشمل هذه المعطيات نحو 230 مستوطنا في 14 مستوطنة إسرائيلية مقامة على أراضي القدس المحتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات بن غفير الفلسطينيين المستوطنين فلسطين مستوطنين الاحتلال بن غفير سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

‏أردوغان يعلن أنه طلب من ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في غزة

أعلن الرئيس التركي رجب طيب ‏أردوغان، أنه طلب من نظيره الأمريكي دونالد ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في غزة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • توقعات إسرائيلية بـفرض السيادة على الضفة لدى عودة نتنياهو من واشنطن
  • الخارجية الإيرانية تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • حركة فتح الانتفاضة تدين العدوان الصهيوني على اليمن
  • الخارجية الأردنية: ندعم جهود الحكومة السورية في تحقيق الأمن والاستقرار
  • مسؤول فلسطيني: تهجير الفلسطينيين بالضفة مرتبط بإبادة جماعية في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة وغزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة
  • فنربخشة يرد على تصريحات ماكسيمان بشأن المنشطات ويهدد بالقضاء
  • ‏أردوغان يعلن أنه طلب من ترامب التدخل بشأن إطلاق النار على الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في غزة
  • مجلس حكماء المسلمين يدين تصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربية