نشوب حريق هائل داخل محل إصلاح إطارات سيارات بجرجا في سوهاج
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
شهد قسم شرطة جرجا جنوب محافظة سوهاج، نشوب حريق داخل محل لإصلاح إطارات السيارات، أسفر عن احتراق إطارين فقط دون وقوع أية إصابات بشرية.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة جرجا، يفيد بنشوب حريق داخل محل ملك المدعو "جبريل ع.
وعلى الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية، وتم الدفع بسيارة إطفاء واحدة، حيث جرى السيطرة على النيران وإخماد الحريق قبل امتداده لباقي أجزاء المحل أو المنشآت المجاورة.
وبالفحص تبين أن الحريق أسفر عن احتراق عدد 2 إطار سيارة فقط، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية، وبسؤال مالك المحل، أقر بما ورد.
ورجح أن يكون سبب الحريق ناتجًا عن ماس كهربائي في عداد الكهرباء داخل المحل، ونفى وجود شبهة جنائية أو اتهامه لأحد بالتسبب في الواقعة.
وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج حوادث محافظة سوهاج حريق إطارات المزيد
إقرأ أيضاً:
باحثون إسرائيليون ينجحون في إنتاج كلية بشرية مصغرة داخل المختبر
بحسب ما نشره مركز شيبا الطبي، فإن هذه العضويات الصناعية للكلى نضجت وظلت مستقرة لمدة 34 أسبوعًا، وهي أطول فترة استقرار تُسجّل على الإطلاق لمثل هذا النوع من التجارب.
أعلن باحثون من مركز شيبا الطبي بالتعاون مع جامعة تل أبيب عن تحقيق اختراق علمي عالمي، بعد أن نجحوا للمرة الأولى في إنتاج “كُليّات بشرية مصغّرة” (organoids) باستخدام خلايا جذعية مأخوذة من أنسجة كلوية بشرية، وذلك في بيئة مختبرية ثلاثية الأبعاد.
وبحسب ما نشره مركز شيبا الطبي، فإن هذه العضويات الصناعية للكلى نضجت وظلت مستقرة لمدة 34 أسبوعًا، وهي أطول فترة استقرار تُسجّل على الإطلاق لمثل هذا النوع من التجارب الحيوية، كما أنها تمثّل أنقى نموذج لعضو كُلوي تمت تنميته مخبريًا حتى الآن.
قاد الدراسة البروفيسور بنجامين ديكل، مدير وحدة أمراض الكلى للأطفال في مستشفى صفرا للأطفال بمركز شيبا، ومدير مركز ساغول للطب التجديدي في جامعة تل أبيب. وشارك في البحث كل من الدكتور مايكل نامستانيكوف، طالب دكتوراه وخريج مسار الأطباء الباحثين في كلية الطب بجامعة تل أبيب، والدكتورة أوسنات كوهين-سونتاج، الباحثة في مركز شيبا.
محاكاة لتطوّر الكلية داخل الرحم
قال البروفيسور ديكل في تصريحات نقلها البيان: “نجحنا للمرة الأولى في تنمية كلية بشرية على شكل عضويّة ثلاثية الأبعاد انطلاقًا من الخلايا الجذعية الخاصة بأنسجة الكلى”. وأضاف: “هذا النمو حدث بشكل موازٍ لما يحصل طبيعيًا داخل الرحم حتى الأسبوع الرابع والثلاثين من الحمل”.
وأوضح أن هذا النموذج قد يُساهم في إلقاء الضوء على العمليات البيولوجية التي تؤدي إلى أمراض الكلى، مشيرًا إلى أن نتائج الدراسة نُشرت في مجلة The EMBO Journal العلمية المرموقة.
تطوّر البحث: من الخلايا الجنينية إلى خلايا الكلى الأصلية
وبحسب ديكل، فإن النماذج السابقة كانت تعتمد على الخلايا الجذعية متعددة القدرات (pluripotent stem cells) القادرة على التحوّل إلى خلايا دماغ أو قلب أو كلى، لكنها كانت تموت داخل المختبر بعد نحو شهر واحد، ما يستدعي إعادة التجربة من جديد.
وأوضح أن فريقه البحثي تمكن قبل نحو عشر سنوات من عزل الخلايا الجذعية الخاصة بأنسجة الكلى البشرية للمرة الأولى، وهي الخلايا المسؤولة عن النمو الطبيعي لهذا العضو.
وباستخدام هذه الخلايا، تمكّن الفريق من تنمية العضويات التي أنتجت خلال 34 أسبوعًا أنسجة مختلفة من الكلية مثل مرشحات الدم والقنوات البولية، في عملية تُعرف علميًا باسم tubulogenesis.
نحو فهم أعمق وعلاجات مبتكرة
وأشار ديكل إلى أن تنمية كلية جنينية داخل المختبر يتيح رؤية مباشرة لكيفية تطور بعض التشوهات الخَلقية التي تؤدي إلى أمراض الكلى لاحقًا، مضيفًا: “نحن نشاهد فعليًا كيف تؤدي المشكلات في مراحل النمو إلى أمراض تُشخّص لاحقًا في العيادات”.
وأضاف أن الفريق تمكّن خلال التجربة من إيقاف بعض الإشارات الحيوية داخل العضوية الصناعية بشكل انتقائي لرؤية كيف يتسبب ذلك في حدوث خلل تنموي، ما يفتح الباب لفهم أعمق وتطوير علاجات طبية مبتكرة.
كما أكد أن القدرة على تنمية خلايا كلوية خارج الجسم تمهد الطريق أمام الطب التجديدي، بما يشمل احتمال زرع أنسجة كلوية مخبرية داخل جسم الإنسان في المستقبل.
وختم قائلاً: “بات لدينا الآن مصدر غير محدود فعليًا من خلايا الكلى المتنوعة، وفهمٌ أفضل لوظائفها المختلفة في تطور العضو وأدائه الحيوي”.
يورو نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتساب