تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مصر تحتاج إلى إعلام أقوى وأسرع وأكثر دقة لمواكبة الأحداث وتقديم صورة حقيقية لما يجري داخل البلاد.

وأضاف، خلال حوار له مع لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن هدفه هو أن تكون القنوات المصرية المنطلقة من مصر هي المصدر الأساسي والموثوق لما يحدث فيها، مضيفًا: "بمعنى، اسمعوا منا لا تسمعوا عنا.

"

وتابع عمر قائلًا إن غياب المعلومة الدقيقة هو السبب الرئيسي في خلق الأزمات المرتبطة بنقل صورة المجتمعات، موضحًا: "عندما تغيب المعلومة من مصدرها الأساسي، تملأ هذا الفراغ مؤسسات إعلامية قد لا يكون هدفها نقل الحقيقة، ولذلك نحن بحاجة إلى إعلام وطني دقيق وموثوق."

ووجه سمير عمر الشكر إلى فريق "القاهرة الإخبارية" الذين بدأوا التجربة في ظروف صعبة وسط إقليم يموج بالصراعات والتغيرات، مشيرًا إلى أن مصر محاطة بحزام من النار من جميع الجهات.

كما خصّ بالشكر الإعلامي أحمد الطاهري لما واجهه من صعوبات خلال البدايات، والزميل عبد اللطيف المناوي، مؤكدًا أن كل منهما أدى دورًا مهمًا في دعم الإعلام الوطني، إلى جانب كل من مارس هذه المهنة في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سمير عمر رئيس قطاع الأخبار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لميس الحديدي كلمة أخيرة

إقرأ أيضاً:

بنك رواد الأعمال.. من الفكرة إلى التمكين الاقتصادي

 

 

علي بن حبيب اللواتي

 

في وقت تتعاظم فيه التحديات الاقتصادية، وتزداد أعداد الباحثين عن عمل والمسرّحين من وظائفهم، تبرز الحاجة إلى حلول مبتكرة وواقعية تمكّن الإنسان من الاعتماد على ذاته بكرامة. ومن بين النماذج التي أثبتت فعاليتها عالميًا، يبرز مفهوم "بنك الفقراء" كوسيلة عملية لمكافحة الفقر والبطالة، وتحقيق العدالة الاقتصادية في المجتمعات.

وقد بدأت فكرة "بنك الفقراء" في بنغلاديش على يد البروفيسور محمد يونس، الذي رأى أن الفقراء لا يحتاجون إلى صدقات؛ بل إلى فرصة. قام بإنشاء بنك يمنح قروضًا صغيرة بدون فوائد أو ضمانات تقليدية، بهدف تمكين الأفراد من إنشاء مشاريعهم الصغيرة. وسرعان ما تحول هذا النموذج إلى حركة عالمية في مجال التمويل متناهي الصغر، نالت احترام المؤسسات الاقتصادية الدولية، وحاز صاحب الفكرة على جائزة نوبل للسلام عام 2006.

حاليًا نرى أن العديد من المجتمعات العربية، وبعض المجتمعات الخليجية (للأسف الشديد) تُعاني من فجوة كبيرة بين الإمكانات البشرية والفرص الاقتصادية المتاحة. لشباب -رجالًا ونساءً- يملكون المهارات والطموح، لكنهم يفتقرون إلى رأس المال والدعم الإداري لبدء مشاريعهم الخاصة. وهنا تبرز أهمية تطبيق نموذج بنك الفقراء كخطوة استراتيجية نحو تقليص البطالة، وتعزيز ثقافة الاعتماد على الذات.

لكي ينجح هذا النموذج، لا بد من توفير البيئة القانونية والتنظيمية المناسبة، عبر:

1. تأسيس مؤسسات تمويل صغيرة غير ربحية بإشراف حكومي.

2. دعم أولي من الحكومة أو القطاع الخاص لإنشاء الصناديق التمويلية.

3. برامج تدريب مهني وإرشادي ترافق التمويل.

4. حملات توعية لتشجيع المبادرات الفردية.

ويزخر القطاع النسائي بفرص واسعة للاستفادة من التمويل الصغير، لا سيما في مجالات العمل المنزلي والمشاريع التي لا تتطلب رأس مال كبير، ومنها:

- مشاريع الطبخ والخياطة والتطريز.

- إدارة حضانات منزلية أو روضات.

- التجارة الإلكترونية من المنزل.

- إنتاج الحلويات، العطور، والصابون الطبيعي.

- مراكز تعليم وتدريب خاصة بالنساء والأطفال.

كذلك، يمكن للشباب العاطلين عن العمل أن يستثمروا القروض الصغيرة في أعمال عملية تتناسب مع مهاراتهم، مثل:

- ورش النجارة والحدادة والكهرباء. 

- خدمات التوصيل والنقل. 

- مشاريع الزراعة وتربية المواشي.

- التجارة البسيطة أو عبر الإنترنت.

- المقاولات الصغيرة والصيانة المنزلية.

ما يُميِّز بنك الفقراء أنه ليس مؤسسة خيرية؛ بل نموذج تنموي يمنح الإنسان فرصة حقيقية لتغيير واقعه. فالقرض الصغير الذي يُمنح بشروط ميسرة، لا يُنظر إليه كدين بقدر ما يُنظر إليه كاستثمار في قدرة الإنسان على الإنتاج.

وتطبيق فكرة بنك رواد الأعمال في مجتمعاتنا هو خطوة نحو بناء اقتصاد أكثر شمولًا وعدالة. فالفقر لا يُعالج بالمساعدات المؤقتة؛ بل بالتمكين الدائم. والمجتمع الذي يزرع الثقة في أفراده، ويمنحهم أدوات الانطلاق، هو مجتمع قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مستقر.

إنَّ فكرة بنك لرواد الأعمال ليست ترفًا؛ بل ضرورة، وليس صدقة؛ بل كرامة وإحسان.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بحث التعاون المشترك.. رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • رئيس الأعلى للإعلام يبحث مع رئيس المتحدة للخدمات الإعلامية سبل الارتقاء بالإعلام
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • أمريكا.. ترامب يهدد بنقل «المشردين» وإجراءات سريعة لمكافحة الجريمة في العاصمة
  • رئيس الشركة: سيارات تويوتا ذات المنشأ الصيني غير ملائمة لأجواء العراق
  • عضو مجلس الإسماعيلي: فراس شواط سبب رئيسي في أزمات النادي
  • بنك رواد الأعمال.. من الفكرة إلى التمكين الاقتصادي
  • رئيس الوزراء يزور مركز مؤاب للخدمات الاجتماعية في الكرك ويوجه بتطوير مرافقه
  • مصر.. صورة محمد رمضان مع لارا ترامب تشعل تفاعلا وتكهنات
  • الشركة المتحدة للتنمية تفوز بجائزتين ضمن جوائز السلامة الدولية لعام 2025