محافظ شمال سيناء يكرم عددًا من الأطباء والممرضين والعاملين بالمستشفيات
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام اللواء الدكتور خالد مجاور محافظ مديرية الشئون الصحية بشمال سيناء احتفالية لتكريم مديرية الشؤون الصحية وكافة المستشفيات التابعة لها في المحافظة في مبادرة تعكس التقدير العميق للدور الحيوي والمتكامل الذي تضطلع به منظومة القطاع الصحي في شمال سيناء.
حضور كبير لحفل التكريم وقد شهدت الفعالية حضورًا رفيع المستوى ضم العميد أسامة الغندور السكرتير العام لمحافظة شمال سيناء، والدكتور أحمد سمير مدير مديرية الشؤون الصحية والدكتور أسامة سالم وكيل المديرية، والدكتورة منى حرب مدير عام الطب العلاجي، بالإضافة إلى مديري المستشفيات ورؤساء الأقسام وكوكبة من العاملين في مختلف القطاعات الصحية بالمحافظة.
وأشاد اللواء خالد مجاور بالدور الاستراتيجي الذي يلعبه القطاع الصحي بشمال سيناء كوحدة متكاملة، مؤكدًا على أهمية التنسيق والتعاون بين جميع مكوناته من مديرية ومستشفيات في سبيل توفير أفضل مستويات الرعاية الصحية للمواطنين. وأثنى سيادته على الجهود المشتركة التي تبذلها هذه المؤسسات في تطوير الخدمات والارتقاء بالمنظومة الصحية ككل.
اهتمام المحافظة بالقطاع الصحيمن جانبه، أعرب الدكتور أحمد سمير مدير مديرية الشؤون الصحية عن خالص شكره وتقديره لمعالي اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، على هذه اللفتة الكريمة والدعم المستمر الذي يوليه للقطاع الصحي في المحافظة. وأكد أن هذا التكريم هو حافز لبذل المزيد من الجهد والعطاء من قبل جميع العاملين في المديرية والمستشفيات لخدمة أهالي شمال سيناء.
كما أكد الدكتور أحمد سمير على أن هذا التقدير هو تكريم لجميع الجهود المخلصة التي يبذلها القطاع الصحي وكافة المستشفيات في المحافظة، والتي تعمل بتفانٍ لتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارتقاء بالمنظومة الصحية اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء الطب العلاجى شمال سيناء المنظومة الصحية محافظ شمال سيناء شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قلعة عسكرية على طريق حورس الحربي في شمال سيناء
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية أمس السبت إن بعثة أثرية مصرية تعمل بموقع تل الخروبة الأثري في منطقة الشيخ زويد بشمال سيناء اكتشفت قلعة عسكرية ضخمة من عصر الدولة الحديثة.
وأضافت الوزارة في بيان أن القلعة "تعد واحدة من أكبر وأهم القلاع المكتشفة على طريق حورس الحربي"، مشيرة إلى أنها تقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط.
ونقل البيان عن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل خالد قوله إن "الكشف عن هذه القلعة الضخمة يعد خطوة مهمة في إعادة بناء الصورة الكاملة لشبكة التحصينات المصرية على الحدود الشرقية خلال الدولة الحديثة".
وأوضح أن أعمال الحفائر أثمرت عن اكتشاف جزء من السور الجنوبي للقلعة بطول نحو 105 أمتار وعرض 2.5 متر، يتوسطه مدخل فرعي بعرض 2.2 متر، بالإضافة إلى اكتشاف 11 برجا دفاعيا حتى الآن، كما تم العثور على البرج الشمالي الغربي وجزء من السورين الشمالي والغربي.
ويعتبر طريق حورس الحربي في شمال سيناء من أقدم الطرق الحربية المكتشفة في العالم، ويشمل سلسلة من القلاع العسكرية التي شيدها ملوك الدولة الحديثة لحماية حدود مصر الشرقية وتأمين الطرق الإستراتيجية.
وقال هشام حسين رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري إن الدراسات الأولية أثبتت أن القلعة شهدت عدة مراحل من الترميم والتعديل عبر العصور، منها تعديل في تصميم المدخل الجنوبي أكثر من مرة.
وأضاف أن البعثة تأمل في استكمال أعمال الحفائر للكشف عن بقية الأسوار والمنشآت المرتبطة بالقلعة، حيث من المتوقع العثور على الميناء العسكري الذي كان يخدمها في المنطقة القريبة من الساحل.
وأشار إلى أن مساحة القلعة تبلغ نحو 8 آلاف متر مربع، أي ما يعادل 3 أمثال مساحة القلعة المكتشفة بالموقع نفسه في ثمانينيات القرن الماضي، والواقعة على بعد نحو 700 متر جنوب غربي القلعة المكتشفة حديثا.
إعلان