أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025

المستقلة/-  كشفت مصادر مطلعة للمستقلة اليوم الثلاثاء ، عن دخول اسم مدرب عربي بارز ضمن قائمة الأسماء المرشحة لتدريب المنتخب العراقي الوطني خلال المرحلة المقبلة، في خطوة قد تعيد تشكيل الجهاز الفني بشكل جذري استعداداً للاستحقاقات القادمة.

وبحسب المعلومات الحصرية، فإن الاتحاد العراقي لكرة القدم بدأ فعلياً التفاوض مع عدد من المدربين، أبرزهم المدرب المغربي المعروف الحسين عموتة، الذي يمتلك سجلاً حافلاً في الكرة العربية، وسبق له أن حقق نجاحات كبيرة مع أندية ومنتخبات مختلفة.

إلا أن المفاجأة الكبرى – بحسب ذات المصادر – تكمن في دخول اسم مدرب عربي آخر على خط المفاوضات، وهو مدرب سبق له قيادة أحد المنتخبات الإفريقية الكبرى، ويتمتع بخبرة واسعة على الصعيد القاري.

هذا التحرك من قبل الاتحاد العراقي يعكس رغبة واضحة في ضخ دماء جديدة في الجهاز الفني، ورفع مستوى الأداء الفني للمنتخب، خاصة بعد النتائج الأخيرة التي أثارت الكثير من التساؤلات بين الجماهير والمراقبين.

حتى اللحظة، لم يصدر أي تصريح رسمي من الاتحاد بشأن الأسماء المطروحة، لكن المؤشرات تدل على أن قراراً حاسماً قد يُتخذ قريباً، وقد يشهد المنتخب العراقي تغييرات كبيرة على مستوى القيادة الفنية.

الجمهور العراقي يترقب، والأنظار تتجه نحو إعلان رسمي قد يضع حداً لحالة الغموض… فهل نشهد عهداً جديداً بقيادة عربية قادرة على إحياء آمال “أسود الرافدين”؟

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

"الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه

غزة - خاص صفا

"ناجية وحيدة"، لكن صدمة فقد عائلتها قبل نحو شهر، في وقت وضعت فيه حرب غزة أوزارها، جردتها من معاني الكلمة، وتعيش أوضاعًا صعبة، تتمنى فيها "اللحاق بهم.
الفتاة بتول أبو شاويش "20 عاما"، واحدة من آلاف الناجين الوحيدين لأسرة كاملة ارتقت بحرب غزة، لكنها تُسقى أضعافًا من كأس الفقد، لكونها استبعدته يومًا.

"أنا لستُ ناجية، أنا وحيدة وتمنيتُ لو أني ذهبتُ معهم"، تقول بتول لوكالة "صفا".

وتضيف "استشهدت أمي وأبي وإخوتي في قصف بجانب بيتنا في أبراج عين جالوت قبل شهر، وكنت معهم في نفس البيت".

ولكن دقيقة بين مغادرة "بتول" غرفة إخوتها نحو غرفتها، كانت فاصلًا بينها وبينهم، بين حياتها ومماتهم، رغم أن أنقاض البيت وقعت عليها هي أيضًا.

وتصف تلك اللحظات "كنت بجانب محمد وجميعنا بغرفة واحدة، ذهبت لأبدل ملابسي، وفي لحظة وجدت نفسي تحت الأنقاض".
ما بعد الصدمة 

وانتشلت طواقم الدفاع المدني "بتول" من تحت جدارين، مصابة بذراعيها، وحينما استفاقت داخل المستشفى، وجدت عمها بجانبها.

سألت بتول عمها عن والديها وإخوتها، وعند كل اسم كان جوابه "إنا لله وإنا إليه راجعون".

لم تتمالك نفسها وهي تروي اللحظة "لم أستوعب ما كان يقوله عمي، لقد فقدتُ أهلي، راحت أمي رغم أنني كنت أدعوا دومًا أمامها أن يكون يومي قبل يومها".

"بتول" تعيش أوضاعًا نفسية صعبة منذ فقدت أسرتها، ويحاول عمها "رفعت"، أن يخفف عنها وطأة الفقد والصدمة.

"لحظات لم تكتمل"

يقول رفعت "40 عاما"، لوكالة "صفا"، إنها "ليست بخير، لا تعيش كأنها نجت، ولا تتوقف عن التساؤل لماذا لم تذهب معهم".

ويضيف "هي تؤمن بالأقدار، لكن أن يفقد الإنسان أهله وفي وقت هدنة، يعني مفروض أنه لا حرب، والقلوب اطمأنّت، فهذا صعب خاصة على فتاة بعمرها".

وسرق الاحتلال لحظات جميلة كثيرة من حياة "بتول"، لم تكتمل، كحفلة نجاح شقيقها "محمد" في الثانوية العامة.

يقول عمها "بتول بكر أهلها، وهي تدرس في جامعة الأزهر، رغم كل الظروف، وقبل استشهاد أخي وعائلته، احتفلوا بنجاح محمد، وكانوا ينوون تسجيله معها في الجامعة".

ومستدركًا بألم "لكن كل شيء راح، وبقيت بتول وحيدة تحاول أن تنهض من جديد، لكن ليس بعد".

ولم تقدر "بتول" على وداع أهلها من شدة صدمتها، وحينما وضعوها بين خمسة جثامين، تحدثت إليهم، سألتهم لما "رحلتم وتركتموني"، وما قبلت إلا جبين شقيقتها الصغيرة، أما أمها "فعجزت عن الاقتراب منها"، تردد بتول وهي تهتز من استحضار المشهد.

ويوجد في غزة 12,917 ناجيًا وحيدًا، تبقوا من أصل 6,020 أسرة أبيدت، خلال حرب الاحتلال على غزة على مدار عامين، فيما مسح الاحتلال 2700 أسرة من السجل المدني بكامل أفرادها، البالغ عددهم 8,574 شهيداً.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العراقي السابق برهم صالح رئيساً لمفوضية اللاجئين
  • من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة
  • اكتب اسمك على القمر.. ناسا تفتح التسجيل المجاني لمرافقة مهمة أرتميس II| إيه الحكاية؟
  • "الناجي الوحيد".. لقب "بتول" الذي جردها الفقد معانيه
  • هل تؤمن بالله؟.. إيلون ماسك يفجر مفاجأة ويتراجع عن أمنية دخول النار (شاهد)
  • في مقدمتهم صلاح وفينيسيوس.. مزاد سعودي مفتوح لضم كبار أوروبا
  • 96 دولة على طاولة واحدة.. روسيا تطلق حوارا دوليا جديدا حول أوكرانيا
  • رابط مباشر.. الاستعلام عن الأسماء الجدد في تكافل وكرامة
  • ندوة بالشارقة توصي بإطار عربي للتعليم الرقمي
  • السريري: بيان المفوضية خطوة مهمة نحو انتخابات أبريل والسلطة التشريعية أوفت بالتزاماتها