مرسيدس تتحول بالكامل إلى تسلا بهذه التقنيات.. تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
كشفت شركة مرسيدس بنز عن خططها لإضافة نظام التوجيه السلكي إلى مجموعة سياراتها في عام 2026، في خطوة قد تغير بشكل جذري تجربة القيادة في سياراتها المستقبلية.
ومن المقرر أن يرتبط النظام الجديد بعجلة قيادة على شكل "نير" مستوحاة من سيارات السباق، في تصميم يتوقع أن يثير الكثير من الجدل.
نظام التوجيه السلكي هو تقنية مبتكرة تقوم على استبدال الاتصال الميكانيكي التقليدي بين عجلة القيادة والعجلات الأمامية إلى وصلة كهربائية ومعالج حاسوبي.
هذا النظام يسمح بتحكم أفضل وأكثر دقة في توجيه السيارة، حيث يمكن ضبط استجابة عجلة القيادة وفقًا للظروف والأنماط المختلفة، مثل القيادة السريعة أو الركن.
مزايا نظام التوجيه السلكيمن أبرز فوائد التوجيه السلكي هو تحسين ثبات السيارة ورشاقتها في الحركة الجانبية، إضافة إلى سهولة التحكم عند الركن، حيث لا يحتاج السائق إلى إجراء عدة حركات عجلة عند التحول من وضعية إلى أخرى.
كما يعمل النظام بالتناغم مع التوجيه الخلفي للعجلات، مما يسمح بزاوية توجيه تصل إلى 10 درجات، مما يعزز من قدرة السيارة على المناورة.
ويساهم النظام في تقليل الاهتزازات الناتجة عن السطح غير المستوي للطريق، مما يوفر تجربة قيادة أكثر سلاسة.
فيما يتعلق بعجلة القيادة، فإن التصميم الجديد على شكل "نير" سيسمح بمرونة أكبر في المقصورة الداخلية للسيارة.
فالتصميم يتيح رؤية أفضل للوحة العدادات، فضلاً عن توفير سهولة أكبر في دخول السيارة، حيث أن الجزء السفلي المسطح من العجلة لا يعيق منطقة الأرجل.
لكن رغم هذه الفوائد، قد لا يكون الشكل المثير المستوحى من سيارات السباق محببًا لجميع السائقين.
لكن مرسيدس تعلم أن التوجيه السلكي ليس خاليًا من التحديات.
أحد أكبر المخاوف هو إمكانية فقدان النظام للقدرة على ترجمة مدخلات السائق بشكل صحيح في جميع الظروف.
ففي حالة حدوث أي خلل في الطاقة، قد يفقد السائق التحكم في التوجيه.
لكن مرسيدس تؤكد أنها قد أتمت أكثر من مليون كيلومتر من الاختبارات، وأن النظام مجهز بتقنيات احتياطية تضمن استمرارية التوجيه حتى في حال توقف النظام عن العمل تمامًا.
فيحتوي النظام على عدد مضاعف من المحركات الاحتياطية ووحدات تزويد الطاقة، كما أن التدخلات الكهربائية تتيح للسائق متابعة القيادة بسلام في حال حدوث خلل.
على الرغم من عدم تحديد السيارة التي ستقدم أولاً مع هذه التقنية، إلا أن مرسيدس تُظهر تكنولوجيا التوجيه السلكي في طراز EQS المموه، مما يتيح التوقعات بأن تكون هذه هي السيارة الأولى التي ستدمج النظام الجديد.
مع هذا التحديث، من المتوقع أن تشهد مرسيدس ثورة في صناعة السيارات، حيث سيغير التوجيه السلكي الطريقة التي يتعامل بها السائق مع سيارته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس تسلا سيارات تسلا سيارات
إقرأ أيضاً:
الصحة: انطلاق المؤتمر الثاني لطب الأسنان (CADEx) لرفع مهارات الأطباء وتطبيق أحدث التقنيات العلاجية
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني للإدارة العامة لطب الأسنان (CADEx)، اليوم الأربعاء، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وذلك بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني. يستمر المؤتمر على مدار يومين، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، ويهدف إلى تعزيز مهارات الكوادر الطبية وتطبيق أحدث التقنيات العلاجية، تماشيًا مع استراتيجية الوزارة للارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن المؤتمر يعكس التزام الوزارة بدعم التعليم الطبي المستمر وتطوير كفاءات أطباء الأسنان والفرق المساعدة. وأشار إلى أن المؤتمر يمثل منصة متميزة لاستعراض أحدث الأبحاث العالمية في التشخيص والعلاج، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
20 محاضرة متخصصةويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر 20 محاضرة متخصصة يقدمها نخبة من أساتذة طب الفم والأسنان بجامعات القاهرة، عين شمس، والأزهر، تغطي موضوعات حيوية مثل استراتيجيات تجميل الأسنان الأمامية، إدارة جراحات الأسنان عالية المخاطر، بروتوكولات زراعة الأسنان الكاملة، علاج اضطرابات مفصل الفك غير الجراحي، وأحدث تقنيات علاج أسنان الأطفال. وقد تم اختيار هذه الموضوعات بعناية لتلبية احتياجات الأطباء في المستشفيات والعيادات.
من جانبه، أكد الدكتور بيتر وجيه، مساعد وزير الصحة لشئون الطب العلاجي، أن المؤتمر يندرج ضمن جهود الوزارة لدعم التخصصات الطبية وتعزيز تكامل الخدمات العلاجية. وأشار إلى أن هذه الفعاليات تسهم في تبادل الخبرات بين الكوادر المحلية والدولية، وتدعم تطبيق أحدث الممارسات العلمية في طب الأسنان.
وأوضح الدكتور محمد عبدالحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، أن المؤتمر يشمل 7 ورش عمل عملية تغطي مجالات متقدمة مثل الحشوات التجميلية الخلفية، التركيبات اللاصقة غير المباشرة، المهارات الجراحية الأساسية لجراحة الفم والفكين، بروتوكولات الحفر في زراعة الأسنان، علاج القنوات الجذرية المنحنية، وعلاج عصب الأسنان للأطفال. وأكد أن هذه الورش توفر تدريبًا عمليًا يعزز مهارات الأطباء ويواكب أحدث التقنيات العلاجية.
من جهتها، أكدت الدكتورة غادة مرعي، مدير الإدارة العامة لطب الأسنان ورئيس المؤتمر، أن الأجندة العلمية صُممت لمواكبة التطورات العالمية في طب الأسنان، حيث تشمل محاور رئيسية مثل جراحة وزراعة الأسنان، تجميل الأسنان، علاج الأطفال ذوي الحالات الطبية المعقدة، والتشخيص المبكر لأورام الفم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأضافت أن تنوع المحاضرات يهدف إلى تزويد الأطباء بأحدث المستجدات العلمية والممارسات الإكلينيكية.
وأشارت الدكتورة داليا زكريا، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة، إلى أن الأكاديمية تواصل دورها كمركز وطني للتعليم الطبي المستمر، من خلال برامج تدريبية تجمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما يعزز كفاءة الأطباء، خاصة في مجال طب الأسنان، مؤكدة أن استضافة المؤتمر تؤكد التزام الأكاديمية بدعم تطوير الكوادر الطبية وتطبيق أعلى معايير الجودة في التخصصات الطبية.