صحيفة صدى:
2025-10-13@08:39:15 GMT

رسالة أخيرة من أم تحتضر تكشف هوية قاتلها

تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT

رسالة أخيرة من أم تحتضر تكشف هوية قاتلها

وكالات

شهدت مدينة برمنغهام بولاية ألاباما الأمريكية خلال صيف 2024، واحدة من أبشع جرائم القتل، شكّلت رسالة نصية مقتضبة أرسلتها سيدة قبل لحظات من وفاتها المفتاح لكشف هوية القاتل، في حادثة مأساوية راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، بينهم طفل لم يتجاوز الخامسة.

ففي 13 يوليو من العام الماضي، تلقت شرطة برمنغهام بلاغًا بوقوع حادث سيارة في حي “إيكو هايلاندز”، لكن ما واجهه رجال الأمن كان أبعد ما يكون عن مجرد حادث مروري، فقد عُثر على ثلاث جثث، جميعها تلقت أعيرة نارية قاتلة.

وكان الضحايا هم قائدة السيارة “أركيا”، وصديقها البالغ من العمر 28 عامًا، وابنها الطفل الذي جلس في المقعد الخلفي، وكان المشهد مروّعًا، حيث تم العثور على نحو 30 ظرفًا فارغًا في الموقع.

وكشفت التحقيقات أن أركيا، ورغم إصابتها المميتة، تمكنت من إرسال رسالة نصية أخيرة تضمنت كلمة واحدة فقط: “جاكو”.

ولاحقًا، تبيّن أن هذه الكلمة تشير إلى “جاكوريان ماكغريغور”، البالغ من العمر 25 عامًا، والذي أصبح المشتبه به الرئيسي بعد أن قادت الرسالة المحققين إليه مباشرة.

ولم تتوقف الأدلة عند هذه الرسالة، فبيانات الهاتف أظهرت أن أصدقاء المتهم نصحوه بالاختباء بعد وقوع الجريمة، برسائل مثل: “لا تترك أثراً”، كما ساعدت تسجيلات كاميرات المراقبة وموقع هاتفه في تثبيت التهمة عليه.

المفاجأة الأخرى كانت السيارة التي استُخدمت في الجريمة، وهي مركبة خضراء اللون تبيّن لاحقًا أنها مسروقة وتم حرقها عمدًا بعد ارتكاب الجريمة، في محاولة لطمس الأدلة.

ورغم أن الجريمة وقعت في يوليو، إلا أن ماكغريغور لم يُلق القبض عليه إلا في 24 فبراير من العام الجاري، بعد مطاردة نفذها فريق خاص من المارشالات الفيدراليين.

إقرأ أيضًا:

إصابة مظليين إثر هبوط عنيف خلال عرض جوي.. فيديو

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أم أمريكا حوادث رسالة قاتل قتل

إقرأ أيضاً:

«الرسالة الصباحية» طريق «الأبيض» لحسم «البطاقة المونديالية»

معتز الشامي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة خالد عيسى: «القتال» شعارنا حتى حسم المهمة حمدان بن مبارك: جيل «الأبيض» الحالي يملك مؤهلات صياغة «مجد خالد»

حرص أورلايو كوزمين، المدير الفني لمنتخبنا الوطني، على الاجتماع باللاعبين صباح أمس، وبعد ساعات من الفوز على عُمان، حيث أعاد شرح الأخطاء التي ظهرت خلال اللقاء، وكانت أغلبها أخطاء فردية، ونتجت عن الضغط الجماهيري الكبير للقاء الأول، وطالب جميع اللاعبين بضرورة نسيان تلك المباراة واستمرار التحلي بالروح العالية والرغبة الكبيرة في حسم بطاقة التأهل، مؤكداً أن المنتخب أمامه فرصتين، وليس فرصة واحدة، واعتبر كوزمين أن ذلك يمثل سلاحاً ذا حدين، ويتطلب ثقة كبيرة مع روح قتالية عالية وانضباط تكتيكي طوال الـ 90 دقيقة، مع ضرورة عدم تلقّي أهداف، مشدداً على أن ذلك هو السبيل الوحيد لعبور منتخب قطر على ملعبه، والفوز ببطاقة التأهل.
وواصل المنتخب تحضيراته على الملعب الفرعي لاستاد جاسم بن حمد، حيث يبذل الجهاز الفني جهوداً مكثفة في استشفاء اللاعبين، خصوصاً من خاضوا اللقاء، حيث اكتفوا بتدريبات خفيفة في الجيم والمسبح أمس، على أن ينتظم الجميع في التدريب الأخير، والذي سيكون فرصة أخيرة للوقوف على مدى جاهزية يحيى الغساني، المتوقّع ألا يبدأ لقاء قطر غداً، حيث سيكون لوان بيريرا هو الأقرب للمشاركة كأساسي، كما يتوقّع أن يُجري كوزمين بعض التعديلات على الخط الدفاعي أمام قطر، بعدما كشف لقاء عُمان عن ثغرات في التمركز لبعض اللاعبين.
وقدّم منتخبنا أمام عُمان واحدة من أكثر مبارياته إثارة وندية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بعدما قلب تأخره بهدف في الشوط الأول أمام عُمان إلى فوز ثمين بنتيجة (2-1)، في لقاء أظهر خلاله كوزمين ذكاءً حاداً في قراءة المباراة، خصوصاً في شوطها الثاني الذي شهد تحولاً تكتيكياً غيّر مجرى النتيجة.
وترجم منتخبنا تفوقه التكتيكي، خصوصاً في الشوط الثاني، بعدما ألقى كوزمين بكل الأوراق والكروت الهجومية على حساب انضباط الوسط، إذ تكفّل البديل يحيى نادر، ببسط سيطرته على منطقة المناورات، بعد سحب ماجد حسن وعبدالله رمضان ثنائي الوسط، بالإضافة لفابيو ليما من الجهة اليمنى، والدفع بكايو كانيدو وحارب عبدالله، لتتحول الخطة المتوازنة لمنتخبنا من 4-3-2-1 إلى خطة هجومية 4-1-4-1 مع تحولها خلال الاستحواذ إلى 4-3-3، وهو ما رفع من نسبة السيطرة الإماراتية إلى 62%، وساهم الأمر في ارتفاع دقة التمريرات إلى 447 تمريرة صحيحة مقابل 236 لعُمان، وفق إحصاءات المباراة.
وسيطر المنتخب على الثلث الأخير بتمريرات صحيحة (5 مرات مقابل 2 لعُمان)، ونجح في خلق 8 فرص محققة مقابل 5 فقط للمنافس، كما تحسّنت المراوغات الناجحة إلى 72% بعد دخول حارب وكايو، اللذين أضافا سرعة واختراقاً من الأطراف.
واعتمد كوزمين على التحرك القُطري بين حارب وكايو لفتح أنصاف المساحات خلف الظهيرين، وهو ما أربك التنظيم الدفاعي العُماني، الذي فقد التوازن تحت الضغط المستمر، كما برز ميلوني كمحور هجومي صاعد يربط بين الوسط والهجوم، في حين تولى نادر مهام التغطية خلفه ببراعة، ليستقر إيقاع اللعب لمصلحة الأبيض.
ودفاعياً كان الفريق منضبطاً بوضوح، إذ لم يرتكب سوى 10 أخطاء مقابل 12 لعُمان، ونجح في 71% من تدخلاته، ما قلّل من خطورة الكرات الثانية. 
ومنح التحول التكتيكي في الشوط الثاني الإمارات السيطرة الكاملة على وسط الملعب وخلق كثافة عددية في مناطق الخطورة، ليحسم الأبيض اللقاء بهدفين مقابل هدف، ويضع قدماً راسخة على طريق الحلم المونديالي.
وقال المدير الفني لمنتخبنا الوطني عقب المباراة: «اضطررت للمخاطرة في الشوط الثاني، وظهرنا بشخصية مختلفة تماماً، وأنا سعيد بتسجيل الهدفين وتحقيق الفوز الذي سيساعدنا في مشوار التأهل».
وأضاف: «الخوف والأفكار السلبية تجعلك ترتكب الأخطاء، لكن يجب أن نتحلى بالشجاعة حتى عندما نتأخر في النتيجة، أعتقد أن لدينا لاعبين أصحاب خبرات كبيرة ساعدونا في العودة بالمباراة، وبالنسبة لي كانت مواجهة ممتازة».
وتابع كوزمين: «لدينا 48 ساعة فقط قبل مواجهة قطر، وسنُركّز على الجوانب البدنية وتحضير اللاعبين ذهنياً، وهو الأمر الأهم حالياً، آمل أن يكون لدى اللاعبين ثقة أكبر بعد هذا الفوز، خاصة أن الجمهور كان الدافع الأكبر لنا طوال اللقاء حتى تحقق الانتصار». واختتم أولاريو تصريحاته بالتأكيد على أن المنتخب تعلّم كيف يبدأ المباريات بشخصية قوية، معرباً عن أمله في أن يواصل الفريق على هذا النهج لضمان التأهل.

مقالات مشابهة

  • هاشم: الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها وصلت
  • بري مصرّ على اعادة الاعمار: الرسالة الإسرائيلية وصلت وأين صدقية الراعي الأميركي؟
  • عايز أشرب قهوة.. الناجية من مأساة نبروه تكشف كيف استدرجها الجاني لتنفيذ الجريمة
  • «الرسالة الصباحية» طريق «الأبيض» لحسم «البطاقة المونديالية»
  • بايرن ميونخ يستعد لجولة أخيرة من المفاوضات مع أوباميكانو
  • الإطار التنسيقي.. محاولة أخيرة لإنعاش قانوني الحشد والبطاقات الحمراء
  • ويجز يحتفل بعيد ميلاد الكينج محمد منير برسالة مؤثرة: غنائي معاك كان حلم العمر
  • رسالة إنسانية من محمد طارق أضا إلى زوّار حسن شحاتة: «خافوا عليه»
  • شاهد.. أداة مبتكرة تكشف هوية الأسماك عبر أصواتها
  • يوبام: خبراء أدلة جنائية ليبيون يزورون «المعهد الجنائي» في براغ… تطوير مختبرات وتقنيات رقمية