الجامعة العربية تؤكد دعمها للبنان وتطالب بحصر السلاح بيد الدولة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
القاهرة – جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تأكيده على دعم الجامعة للحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام وجهودها لاستعادة الاستقرار وحصر السلاح في يد الدولة.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام للجامعة العربية، لوزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، امس الثلاثاء بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وتناول مجمل الأوضاع العربية عشية اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذي يعقد بالقاهرة اليوم الأربعاء في أعمال الدورة العادية 163 للمجلس، وذلك وفق ما صرح به السفير جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية.
وتشكلت حكومة سلام في أواخر 2024 بعد فترة طويلة من الفراغ السياسي، وحصلت على ثقة مجلس النواب في فبراير 2025، وسط آمال بإنقاذ البلاد من أزماتها المزمنة، حيث يعاني لبنان من انهيار اقتصادي منذ 2019، مع انخفاض قيمة الليرة اللبنانية بنسبة تزيد عن 90%، وارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 80%، إضافة إلى تحديات أمنية متصاعدة، خاصة في الجنوب بسبب التوترات مع إسرائيل.
ونقل المتحدث الرسمي عن الأمين تأكيده خلال اللقاء “أهمية تنفيذ القرار 1701 والالتزام الإسرائيلي بوقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية”، وهو القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي عام 2006، ويدعو إلى وقف العمليات القتالية بين إسرائيل ولبنان، ونشر الجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» في الجنوب، مع ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وتأتي زيارة وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي إلى القاهرة، ولقاؤه أبو الغيط، عشية انعقاد الدورة 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والتي تناقش قضايا عربية ملحة، بما في ذلك الوضع في لبنان وسوريا والقضية الفلسطينية، مما يعكس حرص الجامعة العربية على تعزيز الدعم العربي للبنان، خاصة في ظل التحديات الأمنية المرتبطة بالتوترات على الحدود الجنوبية، والحاجة إلى تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد دعمها لاستقرار ليبيا والسودان وتُشيد بالجهود الأمريكية للسلام في البحيرات العظمى
اجري د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا مع "مسعد بولس"ً كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوى لأفريقيا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الاتصال شهد تبادلًا لوجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان ومنطقة البحيرات العظمى، حيث أكد الوزير عبد العاطي على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة، واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
كما شدد على أهمية تفكيك الميليشيات المسلحة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.
وفيما يتعلق بالأزمة السودانية، أكد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت والداعم للسودان، مشددًا على أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار السودان ومؤسساته الوطنية وسيادته وسلامة أراضيه.
إيران: ضبط أكثر من 400 طائرة مسيرة وأجهزة اتصال متطورة
ترامب يخاطب الصين: يمكنكم الآن شراء النفط من إيران
كما أشار إلى الحرص على التفاعل الإيجابي مع مختلف الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بما يضع حدًا للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق.
واضاف المتحدث الرسمى ان الاتصال شهد تناول تطورات الأوضاع في منطقة البحيرات العظمى، حيث رحب الوزير عبد العاطي بالجهود الأمريكية التي أفضت إلى توقيع حكومتي جمهورية الكونجو الديمقراطية وجمهورية رواندا على إعلان مبادئ في واشنطن، بهدف تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقة شرق الكونجو الديمقراطية.
وأكد الوزير أن هذه الخطوة تُعد تطورًا مهمًا نحو التوصل إلى اتفاق سلام دائم يُعزز من فرص تحقيق الاستقرار الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى والقارة الإفريقية، وهو ما يتسق مع جهود الرئيس "ترامب" للدفع بتحقيق السلام وتسوية النزاعات بالطرق السلمية في الشرق الاوسط وأفريقيا.