محمد بن سليم يرشح مالكولم نائباً لرئيس «دولي السيارات»
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرشّح محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات «FIA»، مالكولم ويلسون، الحائز على وسام الإمبراطورية البريطانية «OBE»، وهو شخصية بارزة في رياضة السيارات البريطانية، لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لشؤون الرياضة.
وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات واتحاد منظمات التنقل العالمية، عن تصويت أعضاء الاتحاد على ترشيح ويلسون في اجتماع ومؤتمر الجمعيات العمومية غير العادية، الذي سيُعقد في ماكاو في يونيو المقبل.
ويعمل مالكولم ويلسون، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، المدير الإداري لشركة أم سبورت ليمتد M-Sport ليمتد، التي تُدير برنامج فورد العالمي للراليات منذ عام 1997 قبل تأسيس شركة إم سبورت، وكان في الماضي سائق راليات ناجحاً للغاية، حيث فاز برالي بريطانيا عام 1994، وهو أيضاً عضو فخري في نادي سائقي السباقات البريطانيين، وفي عام 2009، مُنح السيد ويلسون وسام الإمبراطورية البريطانية لخدماته في رياضة السيارات ضمن قائمة تكريمات عيد ميلاد الملكة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن سليم الاتحاد الدولي للسيارات
إقرأ أيضاً:
محمد بن سليم: «اتفاقية كونكورد» تضمن مستقبل «الفورمولا-1»
دبي (الاتحاد)
أعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الهيئة العالمية المشرفة على رياضة السيارات، واتحاد منظمات التنقل في جميع أنحاء العالم، ومجموعة «الفورمولا-1»، صاحبة الحقوق التجارية، توقيع اتفاقية كونكورد للحوكمة، وهي عقد بالغ الأهمية يحدد الإطار التنظيمي وشروط الحوكمة لبطولة العالم لـ «الفورمولا-1» حتى عام 2030.
ويأتي ذلك عقب الإعلان في مارس الماضي عن توقيع جميع الفرق ومجموعة «الفورمولا-1» على اتفاقية كونكورد التجارية لعام 2026، وتشكل هذه الاتفاقيات مجتمعة اتفاقية كونكورد التاسعة، والتي تمثل خطوة مهمة نحو الاحتراف والتطوير العالمي لهذه الرياضة.
وصممت اتفاقيات كونكورد، التي طرحت للمرة الأولى عام 1981، لتعزيز النزاهة الرياضية والابتكار التكنولوجي والتميز التشغيلي، وتوحيد جهود جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين حول رؤية مشتركة لحوكمة منظمة ونمو مستمر لرياضة «الفورمولا-1»، وأسهمت كل نسخة من اتفاقيات كونكورد في تشكيل بطولة العالم لـ «الفورمولا-1» التابعة للاتحاد الدولي للسيارات لتصبح الحدث العالمي الذي نعرفه اليوم.
وتمثل اتفاقية كونكورد التاسعة التي أعلن عنها، بداية حقبة جديدة من التعاون بين الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1»، حيث عمل الطرفان معاً لكتابة الفصل التالي في تاريخ «الفورمولا- 1»، ملتزمين بالاحترام المتبادل والشفافية والهدف المشترك بين المنظمتين، وتؤكد الاتفاقية مشاركة جميع فرق بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، بما في ذلك فريق كاديلاك لـ «الفورمولا-1» الجديد حتى نهاية العقد، وتوفر أساساً متيناً للتطور الرياضي والتقني لهذه الرياضة.
ويقر اتفاق كونكورد التزام الاتحاد الدولي للسيارات ومجموعة «الفورمولا-1» وجميع الفرق بمواصلة نمو وتطوير «الفورمولا-1»، ودعم التوسع الهائل الذي شهدته في السنوات الأخيرة.
ويتيح العقد الجديد زيادة الاتحاد الدولي للسيارات استثماراته في تحسين لوائح السباقات وإدارتها والإشراف عليها وعلى الخبرات الفنية، بما يخدم البطولة، ويضمن استمرار تطور الرياضة، وتقديم ابتكارات تكنولوجية مثيرة وفعاليات رياضية متميزة للجماهير والقنوات الناقلة والشركاء، كل ذلك ضمن إطار تنظيمي مستقر ومنظم.
وقال محمد بن سليم: «يضمن اتفاق كونكورد التاسع مستقبل بطولة العالم للفورمولا-1 على المدى الطويل، وفخور بالتفاني والالتزام الذي تم بذله في هذه العملية».
وأضاف: «أتقدم بالشكر لستيفانو دومينيكالي وفريقه على هذا التعاون المثمر الذي أسهم في بناء إطار عمل قائم على النزاهة والاستقرار والطموح المشترك، والاتفاق يتيح لنا مواصلة تحديث قدراتنا التنظيمية والتكنولوجية والتشغيلية، بما في ذلك دعم مديري السباقات والمسؤولين وآلاف المتطوعين الذين تشكل خبراتهم أساس كل سباق، ونحرص على أن تبقى بطولة الفورمولا-1 في طليعة الابتكار التكنولوجي، وتضع معايير جديدة في الرياضة العالمية».