أمنكس و Hyperfusion تعقدان شراكة لتقديم الجيل الجديد من حلول الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أعلنت شركة أمنكس، الرائدة في مجال التحول الرقمي وحلول التكنولوجيا المبتكرة، اليوم عن توقيع اتفاقية شراكة مع Hyperfusion – المزود الرائد لحلول الحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي. وستعمل الشركتان معًا على توفير حلول متقدمة قائمة على الذكاء الاصطناعي، وقدرات متميزة في مجال الحوسبة عالية الأداء إلى جانب التقنيات السحابية القابلة للتوسع والمدعومة ببنية تحتية محلية متطورة لوحدات معالجة الرسومات التي تقدمها Hyperfusion في دولة الإمارات وفي أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.
ومن خلال الأهداف الاستراتيجية المشتركة، تسعى أمنكس إلى توسيع محفظتها من الحلول المستقبلية بينما تعمل Hyperfusion على تعزيز حضورها وتوسيع نطاق عملياتها في الأسواق الإقليمية سريعة النمو. وستوفر الشركتان للمؤسسات الأدوات والمنصات اللازمة للاستفادة القصوى من إمكانات الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، مدعومة بموارد محلية لضمان مستويات أفضل من السرعة والأمان والامتثال للأنظمة.
وفي تعليقه على الأمر قال وليد جمعة، الرئيس التنفيذي لشركة أمنكس: “يسعدنا التعاون مع Hyperfusion، المزود الرائد لحلول الحوسبة عالية الأداء بتقنيات متطورة تلبي احتياجات المؤسسات في ظل التغيرات المتسارعة في عالم الذكاء الاصطناعي. ومن خلال مذكرة التفاهم ستكون أمنكس قادرة على دعم المؤسسات في تسريع تنفيذ مشاريع الذكاء الاصطناعي من خلال توفير بنية تحتية قوية لوحدات معالجة الرسومات، مما يمكنها من تحسين التكاليف وتعظيم العائد على الاستثمار”
ومن جانبه قال كوينتن رييس، الرئيس التنفيذي لشركة Hyperfusion : “ستمكّننا هذه الشراكة الجديدة من تعزيز أهدافنا التوسعية في الشرق الأوسط، بالاستفادة من الخبرة القوية التي تمتلكها أمنكس في المنطقة، ونتطلع إلى العمل سويًا لتلبية الطلب المتزايد على الحوسبة عالية الأداء ومساعدة الشركات في تسريع تحوّلها الرقمي.”
تركّز مذكرة التفاهم على تطوير الأدوات القابلة للتوسع والمدعومة بالذكاء الاصطناعي في قطاعات تعتمد بشكل مكثف على البيانات مثل الرعاية الصحية والتمويل والاتصالات والجهات الحكومية. كما ستعمل الشركتان على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي والمنصات السحابية المشتركة لمساعدة المؤسسات على تسريع التحول الرقمي. وتشمل مجالات التركيز الرئيسية تطوير نماذج تعلم الآلة، وتحليلات البيانات الآنية وبيئات الحوسبة المتقدمة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الإقليمية والقطاعية.
بالإضافة إلى ذلك، ستجري الشركتان أبحاثًا مشتركة وتنفذان استراتيجية دخول السوق تتضمن المشاريع التجريبية والبرامج التفاعلية مع العملاء والمشاركة في أبرز الفعاليات الصناعية.
وتسهم هذه الشراكة في ترسيخ مكانة أمنكس وHyperfusion في طليعة مشهد الذكاء الاصطناعي وتحول البيانات في المنطقة من خلال تقديم حلول متقدمة قوية وفعالة ومتاحة محليًا، ما يتيح اعتمادًا أسرع وأثرًا أعمق للمؤسسات في القطاعين العام والخاص.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق CharGPT5 في خطوة نحو الذكاء الاصطناعي الفائق
أطلقت شركة "أوبن إيه آي" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي منذ إطلاق "تشات جي بي تي" أواخر عام 2022، نموذجا جديدا الخميس في ظل احتدام المنافسة لتطوير أدوات ذكاء اصطناعي أكثر فعالية.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان خلال مؤتمر صحافي أن استخدام "جي بي تي 5 أشبه بالتحدث إلى خبير حاصل على درجة الدكتوراه في أي موضوع".
وشبّه ألتمان نسخة "جي بي تي 3" GPT-3 التي كانت تعمل في الإصدار الأول من "تشات جي بي تي"، بطالب ثانوي "يُجيب أحيانا إجابة صحيحة، وأحيانا أخرى بإجابة غير منطقية"، فيما "جي بي تي 4" يشبه طالبا جامعيا.
تتنافس شركات التكنولوجيا العملاقة على تطوير نماذج جديدة أكثر تطورا قادرة على "التفكير" وأداء المهام بشكل مستقل، وتركز أنظارها على ما يُسمى بالذكاء الاصطناعي "العام" أو "الفائق الذكاء"، الذي يتمتع بقدرات معرفية تفوق قدرات البشر.
تسارعت وتيرة التطوير مع سعي مختلف المجموعات لجعل أدوات المساعدة بالذكاء الاصطناعي - أبرزها تشات جي بي تي وجيميناي (غوغل) وميتا إيه آي وكلود (أنثروبيك)- لا غنى عنها في الحياة اليومية لأكبر عدد ممكن من المستخدمين والمطورين.
تحاول غوغل وميتا (فيسبوك وإنستغرام) الإفادة في هذا السباق من قاعدتيهما الضخمتين من المستخدمين، فيما رسّخت أنثروبيك مكانتها، لا سيما بين المحترفين. أما "غروك" من شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك، فقد تم دمجها مباشرةً في منصة إكس الاجتماعية.
أحدثت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة ضجة في وقت سابق من هذا العام بإطلاقها "ار 1"، وهو نموذج مفتوح المصدر ومتقدم رغم القيود المرتبطة بالتكنولوجيا والميزانية.
لكن "تشات جي بي تي" لا يزال الاسم الأكثر شهرة بين عامة الناس، إذ يضم ما يقرب من 700 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.
"قوة خارقة"
قدّمت "أوبن إيه آي" نموذج "جي بي تي 5" على أنه "الأذكى" و"الأسرع" و"الأكثر فائدة" حتى الآن.
وقال سام ألتمام "يُمكن لـ+جي بي تي 5+ أن يُقدم لك إنجازاتٍ مذهلة. يُمكنه إنشاء برامج فورية عند الطلب (...) يتمتع بقوة خارقة مذهلة".طلب أحد مهندسي "جي بي تي 5"، يان دوبوا، من مُساعد الذكاء الاصطناعي المُستخدم في اللغة اليومية إنشاء تطبيق إلكتروني لتعلم اللغة الفرنسية باستخدام الألعاب.
أنتج "جي بي تي 5" على الفور مئات الأسطر البرمجية، وبدأ الموقع الإلكتروني الأساسي بالعمل في دقائق.
ووفقا للشركة، فإن "جي بي تي 5" أقل عُرضة لتقديم إجابات غير منطقية مقارنة بالنماذج السابقة، فهو "يُقر" عندما لا يعرف بدلا من اختلاق إجابة تبدو مُقنعة في الظاهر لكنها غير دقيقة.
كما جرى تعزيز ميزات الأمان في الإصدار الجديد. وأوضح أحد مسؤولي أمن المنتجات في الشركة أليكس بيوتيل أنه "في السابق، كان النهج ثنائيا. إذا بدا الاستعلام آمنا، فسيعمل النموذج، وإذا لم يكن كذلك، فلن يعمل".
مع "جي بي تي 5"، في حالة الشك في وجود دوافع إجرامية محتملة، "سيكتفي النموذج بتقديم معلومات عامة لا يمكن أن تُسبب ضررا".سيصبح المساعد الرقمي قابلا للتخصيص أيضا، إذ سيتمكن المستخدم من اختيار نبرة موجزة أو ودية أو ساخرة، كما سيتاح له الاتصال بخدمة الرسائل الإلكترونية في غوغل "جي مايل".
استثمارات هائلة
أعلنت مايكروسوفت، المستثمر الرئيسي في "أوبن إيه آي"، أن "جي بي تي 5" بات متاحا على منصاتها المختلفة للمهندسين.علق إيلون ماسك على إكس قائلا "أوبن إيه آي ستسحق مايكروسوفت".
تأسست "أوبن إيه آي" كمنظمة غير ربحية عام 2015، وكان إيلون ماسك أحد مؤسسيها، بهدف إنشاء ذكاء اصطناعي عام يُفيد البشرية جمعاء.
صرح سام ألتمان "من الواضح أن جي بي تي 5 نموذج ذكي، لكنه يفتقر إلى عنصر مهم لتحقيق الذكاء الاصطناعي العام (...) فهو ليس نموذجا يتعلم باستمرار من الأشياء التي يكتشفها".
وأضاف "من الواضح أن الأمر سيتطلب استثمارات ضخمة في قوة الحوسبة للوصول إلى هذا الهدف، لكننا نعتزم الاستمرار".قُدرت قيمة هذه الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي بـ300 مليار دولار في آذار/مارس.