المسيحيون يتجمعون في كاتدرائية نوتردام للاحتفال المشترك بعيد الفصح
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال لوران أولريش، رئيس أساقفة باريس، في ترحيبه بالجماعة: "إنه لمن دواعي سروري أن أراكم جميعًا في هذا اليوم الذي نحتفل فيه نحن، المسيحيين من جميع الطوائف، بقيامة ربنا".
توافق استثنائي لتقويمات الكنائس الشرقية والغربيةاستخدمت الكنائس الشرقية والغربية منذ القرن السادس عشر تقويمات مختلفة لحساب تاريخ عيد الفصح، وعام 2025 هو أحد الأعوام التي تتزامن فيها التقويمات.
وقال رئيس الأساقفة أولريش: "نسأل الرب أن يستجيب لصلواتنا حتى يأتي الوقت قريبًا عندما يحتفل جميع المسيحيين بعيد الفصح معًا".
ذكرى مجمع نيقية: 1700 سنة على أول محاولة لتوحيد الاحتفال بعيد الفصحيصادف عام ٢٠٢٥ أيضًا الذكرى السنوية الـ ١٧٠٠ لمجمع نيقية عام ٣٢٥ ميلادي، وهو أول مجمع مسكوني جمع المسيحية بأكملها، والذي تناول الحاجة إلى احتفال مشترك بعيد الفصح. وقد شهد المجمع انتقال المسيحيين من أقلية مضطهدة إلى كنيسة معترف بها من الإمبراطورية الرومانية.
الصلاة من أجل وحدة العالم وسط الاضطراباتوقال رئيس الأساقفة أولريش: "في الوقت الذي بدأ فيه المسيحيون يختبرون السلام، كان هذا المجمع مهمًا لأسباب عديدة، أولها وأهمها أنه جمع أساقفة العالم المعروف، العالم الذي تم تبشيره".
وأضاف رئيس الأساقفة أولريش، إن هذه الوحدة تنذر بالوحدة التي يريدها الله للعالم أجمع، وهو عالم لا يزال يعاني من الاضطرابات، حيث يتوسط المسيحيون من أجله حتى وهم يحتفلون معًا بقيامة الرب.
وتضمنت الخدمة قراءات وصلوات وعظات قصيرة من قبل ممثلي الكنائس الكاثوليكية الرومانية واللوثرية والإصلاحية والمعمدانية والإنجيلية والأرثوذكسية الشرقية والشرقية وجماعة تايزي، بالإضافة إلى غناء ترنيمة تم تأليفها خصيصًا لإحياء ذكرى مجمع نيقية.
تم رش المصلين بالمياه المقدسة التي تم مباركتها خلال صلاة عيد الفصح كعلامة على وحدة جميع المسيحيين.
وكانت هذه الخدمة أول تجمع مسكوني كبير في الكاتدرائية منذ إعادة افتتاحها في ديسمبر 2024 بعد خمس سنوات من العمل لترميم المبنى الذي تضرر بشدة جراء حريق هائل في عام 2019.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسيحيون الطوائف الكنائس الشرقية عيد الفصح بعید الفصح جمیع ا
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يبحث مع رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش آلية التعاون المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير النقل الدكتور يعرب بدر مع رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش عامر نامس العلي، آلية التعاون المشترك، وتحقيق المتابعة وضمان تطوير العمل المؤسساتي، بما يحقق النزاهة والشفافية والعدالة.
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة خارطة عمل الوزارة وتوجهاتها، بما يسهم في تطوير العمل وتعزيز الرقابة الداخلية وتحقيق العدالة، بما يتماشى مع رؤية قيادة الدولة، ومتطلبات التطوير المؤسسي.
وأكد وزير النقل ضرورة التشاركية مع الهيئة في اتخاذ القرارات، إضافة إلى تبادل الخبرات ومعالجة الأخطاء، بما يخدم المصلحة العامة، ويعزز بناء منظومة إدارية شفافة وفعالة.
بدوره رئيس الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش قدّم شرحاً عن عمل الهيئة وهيكليتها، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الرقابة على أداء المؤسسات الحكومية بهدف حماية المال العام، مع التركيز على رفع جودة العمل الإداري، والخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال إجراءات واضحة ومعتمدة، تواكب معايير المهنية والشفافية.
حضر اللقاء معاون وزير النقل محمد رحال، ومدير مديرية مكتب الوزير عبد العزيز مصطفى، ومدير الرقابة الداخلية في الوزارة أحمد رعد عبد الحي.
تابعوا أخبار سانا على