توجيهات مستمرة لتحقيق التنمية.. مدبولي يهنئ الرئيس السيسي بذكرى عيد تحرير سيناء
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
هنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة؛ بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لعيد تحرير سيناء، وعودتها إلى حضن الوطن.
وتقدم رئيس الوزراء بالإنابة عن أعضاء الحكومة، وبالأصالة عن نفسه، بأسمى آيات التهاني القلبية، وأصدق التمنيات لـ الرئيس بهذه المناسبة، التي ستظل دائما وأبدا فخرا لنا جميعا تُذكرنا بنصر أكتوبر المجيد، الذي قدّم فيه أبناء مصر البواسل أرواحهم ودماءهم فداءً للوطن، وضربوا أروع الأمثلة في البطولة والوطنية الصادقة من أجل عزة وكرامة وتراب الوطن، والحفاظ على مقدراته.
وفي برقيته، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هناك توجيهات مستمرة من رئيس الجمهورية بضرورة بذل الحكومة وجميع أجهزة الدولة قصارى الجهود الممكنة؛ من أجل تحقيق التنمية في ربوع سيناء في جميع المجالات، وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، وتوفير فرص العمل لأهاليها؛ وذلك في إطار المشروع القومي الكبير لتنمية شبه جزيرة سيناء.
داعيا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة عليه بموفور الصحة ودوام التوفيق والسداد، وعلى شعب مصر العظيم بالمزيد من الخير والأمن والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء تحرير سيناء سيناء مدبولي السيسي
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
دشن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، صباح اليوم، الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025-2030)، تحت شعار "من الرعاية إلى التمكين".
حضر حفل التدشين عدد من أصحاب السعادة الوزراء، وكبار المسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن إطلاق هذه الاستراتيجية يمثل نقلة نوعية من نموذج الرعاية التقليدية إلى نهج أكثر شمولا وتمكينا واستدامة، مبني على فهم واقعي لاحتياجات المجتمع القطري وتحدياته.
وأشارت سعادتها إلى أن إعداد الاستراتيجية جاء ثمرة جهد تشاركي ضم العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والمراكز البحثية.
وتستند الاستراتيجية إلى خمس ركائز رئيسية، تعنى الأولى منها بتعزيز تماسك الأسرة القطرية من خلال تطوير السياسات الوقائية وبرامج التربية الوالدية والصحة النفسية، بما يوفر بيئة مستقرة ومرنة.
وتركز الركيزة الثانية على تمكين المرأة القطرية وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، لاسيما في مواقع القيادة وصنع القرار.
وتشمل الاستراتيجية كذلك تمكين الفئات الأولى بالرعاية، كالأشخاص ذوي الإعاقة وكبار القدر والأرامل والمطلقات والأيتام، من خلال توفير حماية اجتماعية شاملة وخدمات تسهم في تعزيز استقلالهم ودمجهم المجتمعي.
وتركز أيضا على تنمية روح المشاركة والتكافل، من خلال دعم منظمات المجتمع المدني، وتحفيز العمل التطوعي، واستدامة المبادرات الخيرية.
وتختتم هذه الركائز بالتركيز على تحسين المستوى المعيشي للأفراد والأسر، من خلال التمكين الاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة، وتطوير الخدمات الاجتماعية عبر التحول الرقمي، وتعزيز الكفاءات المؤسسية والشراكات الوطنية.