امتحانات شهر أبريل.. كيف تتغلب على التوتر والقلق؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار خطة المدارس لتقييم الطلاب فى شهر أبريل لصفوف النقل، حيث يبدأ امتحان الشهر في المدارس قي وقت الدراسة، لذلك نبرز أهم الطرق للتغلب على القلق والتوتر قبل الامتحان، بحسب موقع "تايمز ناو".
امتحانات شهر إبريل.. إزاي تتغلب على التوتر والقلق؟1. توقف عن المقارنات
الجميع ينشر صورًا لمكاتب دراستهم، وأكوامًا من الملاحظات، ومخططات ملونة لكن تذكر، لا أحد ينشر تحليلاته المختصرة، ركز على تقدمك، لا على تقدم الآخرين.
2. توقف عن طلب الكمال
الكمال خرافة، مثل المنهج الدراسي الذي ينتهي، أهدف إلى الوضوح والفهم، لا بأس ألا تعرف كل شيء. حتى المتفوقين تركوا بعض الصفحات دون قراءة.
3. حدد وقت للراحة النفسية
لا بد من إعطاء نفسك فترة راحة يومية، أي منح دماغك هدوء واسترخاء.
4. النوم الجيد
الأفضل النوم وقت كافى والابتعاد عن السهر وعدم حرمان نفسك من 6 ساعات علي الأقل ، حتي تتمكن من الاحتفاظ بمعلومات وقوة ذاكرة.
5. البحث عن ذاتك
إذا أحسست أن كل شيء يتخطي طاقتك، تكلم مع صديق لك، أو أي شخص من عائلتك، أو معالج نفسي، أو استنشاق الهواء، والابتعاد عن الكبت والتفكير والتوتر.
6. الابتعاد عن التشتيت
يجب غلق الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، والاستجمام والراحة فترة طويلة ولا تشتت تفكيرك. إذا أمكن، ابحث عن مكان هادئ واخلق جوا مناسبا للمذاكرة.
7. الراحة بين وقت المذاكرة.
لا تتواصل أثناء المذاكرة لمدة خمس ساعات متواصلة.
بدلًا من ذلك، استخدم تقنية الرست والبريك بين المذاكرة أو العمل وذلك لمدة 25 دقيقة بعد الدراسة المكثفة، تليها استراحة لمدة 5 دقائق فذلك يخدع عقلك ويجعله يعتقد أنه لا يعاني كثيرًا مما يعمل على الاحتفاظ بالمعلومات بصورة أفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي القلق والتوتر في المدارس وسائل التواصل الاجتماعي الطلاب
إقرأ أيضاً:
التوتر الهندي الباكستاني.. هل تبقى القنوات الدبلوماسية جسراً لتجنب التصعيد؟
أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن قنوات الاتصال الدبلوماسية بين باكستان والهند لا تزال مفتوحة، بما في ذلك مفاوضات على مستوى عالٍ وقيادات العمليات العسكرية، وسط توتر متصاعد بين البلدين على خلفية هجوم باهالغام الأخير والاتهامات المتبادلة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية، شفقت علي خان، في مؤتمر صحفي دوري: “توجد لدينا مفوضيتان ساميتان تعملان في الهند وباكستان، يديرهما قائمان بالأعمال وبإمكانيات محدودة، ويتواصلان بانتظام مع وزارتينا الخارجية، كما توجد قنوات اتصال أخرى تشمل المدير العام للعمليات العسكرية، الذي يلعب دورًا مهمًا في التواصل المستمر”.
وعلى الرغم من استمرار هذه القنوات، أشار خان إلى أن الموقف الهندي، الذي ظهر مؤخرًا في نقاشات مجلس النواب الهندي، يعكس تشددًا واضحًا.
وأضاف: “باكستان لا تزال منفتحة على الحوار الشامل والحل الدبلوماسي، في حين أن الهند تميل إلى التشويه والتبرير للعدوان، وذلك عبر تصريحاتها الاستفزازية حول ما يسمى ‘عملية سيندور'”.
وتناول المتحدث الهجوم الهندي على منطقة باهالغام خلال مايو 2025، مؤكدًا أن نيودلهي شنت هجومًا عسكريًا دون تقديم أي دليل موثوق أو إجراء تحقيق شفاف.
وقال: “الهجوم تسبب في استشهاد رجال ونساء وأطفال أبرياء، على الرغم من عرض باكستان الفوري لإجراء تحقيق مستقل وشفاف رفضته الهند، واختارت طريق الحرب والعدوان”.
وشدد شفقت علي خان على أن ما وصفه بـ”الوضع الطبيعي الجديد” الذي تسعى الهند لفرضه على العلاقات الثنائية هو مجرد وهم، وأن باكستان سترد بكل قوة على أي اعتداءات مستقبلية، مشيرًا إلى أن احترام السيادة والسلامة الإقليمية هو الأساس الوحيد للعلاقات بين البلدين، كما تنص عليه مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وفي رد مباشر على تصريحات المسؤولين الهنود، خاصة وزير الداخلية أميت شاه، الذي أعلن عن مقتل ثلاثة “باكستانيين” في عملية أمنية باسم “ماهاديف” متورطين في هجوم باهالغام، وصف خان هذه الاتهامات بأنها “باطلة ومزاعم استفزازية تهدف إلى تغذية الصراع داخليًا في الهند”.