ريم مصطفي ضيفة «معكم مني الشاذلي» غدًا الخميس
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تستضيف الإعلامية منى الشاذلي، في حلقة خاصة النجمة ريم مصطفى لبرنامج «معكم منى الشاذلي» الذي يذاع من خلال شاشة قنوات «ON»، وذلك عقب النجاح الكبير الذي حققته بمشاركتها في مسلسل «سيد الناس» الذي عرض بموسم دراما مسلسلات رمضان 2025.
وكانت الصفحة الرسمية لبرنامج «معكم منى الشاذلي»، عبر حسابها بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» عن استضافة ريم مصطفى في «معكم منى الشاذلي»، قائلة: «الخميس، ريم مصطفي في ظهور متميز مع منى الشاذلي»، ومن المفترض أن تكشف عن علاقتها بأبنائها، وعن تجربة الحياة ما بعد الانفصال، وعن تجارب فقد مريرة مرت بها في حياتها تسببت لها في صدمات وأحزان بالغة.
A post shared by Mona Elshazly - منى الشاذلي (@monaelshazly.official)
آخر أعمال ريم مصطفىوالجدير بالذكر، أن آخر أعمال ريم مصطفى مشاركتها في مسلسل «سيد الناس» بالتعاون مع النجم عمرو سعد الذي عرض خلال موسم دراما رمضان 2025.
قصة مسلسل سيد الناسودارت أحداث مسلسل سيد الناس حول شخصية «جارحي»، الذي تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد وفاة والده، حيث يجد نفسه أمام مفتاح غامض، وثروة ضخمة، وماضٍ مظلم، وخصوم لا يرحمون. يتعين عليه خوض صراعات محفوفة بالمخاطر لحماية إرثه وعائلته.
أبطال مسلسل سيد الناسوضم مسلسل سيد الناس باقةً من ألمع نجوم الفن، وهم «عمرو سعد، ريم مصطفى، أحمد زاهر، أحمد رزق، إلهام شاهين، إنجي المقدم، خالد الصاوي، نشوى مصطفى، رنا رئيس، ملك أحمد زاهر، أحمد فهيم، منة فضالي، محمود قابيل، طارق النهري، ياسين السقا، جوري بكر، إنجي كيوان، ساندي علي»، والعمل من تأليف خالد صلاح، وقصة وإخراج محمد سامي.
اقرأ أيضاً»انت اللي قتلت ابني يا مجدي».. ريم مصطفى تتصدر الترند بسبب منى الشاذلي
بعد ظهورها في رامز إيلون مصر.. ريم مصطفى ترغب في العمل مع كريم عبد العزيز
في دورته الرابعة.. تكريم مصطفى شعبان بمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منى الشاذلي ريم مصطفى أعمال ريم مصطفى الفنانة ريم مصطفى برنامج معكم منى الشاذلي اعمال ريم مصطفى آخر أعمال ريم مصطفى النجمة ريم مصطفى مسلسل سید الناس منى الشاذلی ریم مصطفى
إقرأ أيضاً:
أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
أحمد زيور باشا، هذا الاسم الذي يلمع في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد شخصية سياسية عابرة، بل هو رمز للإصرار والعطاء والتفاني في خدمة وطنه.
ولد زيور باشا في الإسكندرية عام 1864 في أسرة شركسية تركية الأصل، كانت قد هاجرت من اليونان، لكنه بالرغم من جذوره الأجنبية، حمل قلبه وروحه على مصر، وجعل منها مسرحا لحياته المليئة بالعطاء والمسؤولية.
منذ نعومة أظافره، أظهر أحمد زيور براعة وحسا عميقا بالواجب؛ فقد التحق بمدرسة العازاريين، ثم واصل دراسته في كلية الجزويت ببيروت، قبل أن يتخرج من كلية الحقوق في فرنسا، حاملا معه العلم والخبرة ليخدم وطنه الغالي.
طفولته لم تكن سهلة، فقد كان صبيا بدينا يواجه العقوبات بحساسية شديدة، وكان العقاب الأصعب بالنسبة له مجرد “العيش الحاف”، لكنه تعلم من هذه التجارب الأولى معنى الصبر والمثابرة، وكان لذلك أثر واضح على شخصيته فيما بعد، إذ شكلت بداياته الصعبة حجر أساس لصقل إرادته القوية وعزيمته التي لا تلين.
عندما عاد إلى مصر بعد دراسته، بدأ أحمد زيور مسيرته في القضاء، ثم تقلد مناصب إدارية هامة حتى وصل إلى منصب محافظ الإسكندرية، وبدأت خطواته السياسية تتصاعد بسرعة.
لم يكن الرجل مجرد سياسي يحكم، بل كان عقلا مفكرا يقرأ الواقع ويفكر في مصلحة الوطن قبل أي اعتبار شخصي، تولى عدة حقائب وزارية هامة، منها الأوقاف والمعارف العمومية والمواصلات، وكان يتنقل بين الوزارات بخبرة وإخلاص، ما جعله شخصية محورية في إدارة شؤون الدولة، وخصوصا خلال الفترة الحرجة بعد الثورة المصرية عام 1919.
لكن ما يميز أحمد زيور باشا ليس فقط المناصب التي شغلها، بل شخصيته الإنسانية التي امتزجت بالحكمة والكرم وحب الدعابة، إلى جانب ثقافته الواسعة التي جعلته يجيد العربية والتركية والفرنسية، ويفهم الإنجليزية والإيطالية.
كان الرجل يفتح صدره للآخرين، ويمتلك القدرة على إدارة الصراعات السياسية بحنكة وهدوء، وهو ما جعله محل احترام الجميع، سواء من زملائه السياسيين أو من عامة الشعب.
عين رئيسا لمجلس الشيوخ المصري، ثم شكل وزارته الأولى في نوفمبر 1924، حيث جمع بين منصب رئاسة الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، مؤكدا قدرته على إدارة الأمور بيد حازمة وعقل متفتح.
واستمر في خدمة وطنه من خلال تشكيل وزارته الثانية، حتى يونيو 1926، حريصا على استقرار الدولة وإدارة شؤونها بحنكة، بعيدا عن أي مصالح شخصية أو ضغوط خارجية.
زيور باشا لم يكن مجرد سياسي تقليدي، بل كان رمزا للفكر المصري العصري الذي يحترم القانون ويؤمن بالعلم والثقافة، ويجمع بين الوطنية العميقة والتواضع الجم.
محبا لوالديه، كريم النفس، لطيف الخلق، جسوره ضخم وقلوبه أوسع، كان يمزج بين السلطة والرقة، بين الحزم والمرونة، وبين العمل الجاد وروح الدعابة.
هذا المزيج الفريد جعله نموذجا للقيادة الرشيدة في وقت كان فيه الوطن بحاجة لمثل هذه الشخصيات التي تجمع بين القوة والإنسانية في آن واحد.
توفي أحمد زيور باشا في مسقط رأسه بالإسكندرية عام 1945، لكنه ترك إرثا خالدا من الخدمة الوطنية والقيادة الحكيمة، وأصبح اسمه محفورا في وجدان المصريين، ليس فقط كوزير أو رئيس وزراء، بل كرجل حمل قلبه على وطنه، وبذل كل ما في وسعه ليبني مصر الحديثة ويؤسس لمستقبل أفضل.
إن تاريخ زيور باشا يعلمنا درسا خالدا، أن القيادة الحقيقية ليست في المناصب ولا في السلطة، بل في حب الوطن، والعمل الدؤوب، والوفاء للعهود التي قطعناها على أنفسنا تجاه بلدنا وشعبنا.
أحمد زيور باشا كان نموذجا مصريا أصيلا، يحكي عن قدرة الإنسان على التميز رغم الصعاب، ويذكرنا جميعا بأن مصر تحتاج دائما لأمثاله، رجالا يحملون العلم والقلب معا، ويعملون بلا كلل من أجل رفعة وطنهم وشموخه.
ومن يقرأ سيرته، يدرك أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تصنع التاريخ، وأن من يحب وطنه حقا، يظل اسمه حيا في ذاكرة شعبه، مهما رحل عن الدنيا، ومهما تبدلت الظروف.