الخارجية البريطانية: محادثات لندن أحرزت تقدما لتوحيد الرؤى بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن المشاركين في محادثات لندن أبدوا التزاماً واضحاً بدعم المساعي التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا، مؤكدة أن اللقاءات أحرزت تقدماً في توحيد الرؤى الدولية بشأن سبل إنهاء النزاع.
وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان، أن «محادثات لندن شهدت تقارباً ملحوظاً في وجهات النظر بين عدد من الدول الفاعلة، ما يعزز فرص التوصل إلى حل سلمي قائم على احترام السيادة الأوكرانية».
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية التزامها بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام، في وقت جدد فيه مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موقف كييف «المبدئي والثابت» بالتمسك بوحدة أراضي البلاد، وذلك خلال لقاء جمع ممثلين عن الإدارة الأوكرانية بمبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي السياق ذاته، أبدى البيت الأبيض تحفظه إزاء توجهات زيلينسكي في ملف السلام، معتبراً أن الرئيس الأوكراني «يمضي في الاتجاه الخاطئ».
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية زخماً متزايداً لإيجاد مخرج للأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية البريطانية محادثات لندن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرب الدائرة في أوكرانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
300 موظف بالخارجية البريطانية يحتجون على “تواطؤ” لندن مع الكيان الإسرائيلي
الثورة نت /..
وجه أكثر من 300 موظف في وزارة الخارجية البريطانية رسالة إلى الوزير ديفيد لامي، عبّروا فيها عن قلقهم العميق من احتمال “تواطؤ” بريطانيا في انتهاكات يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وكشفت شبكة “بي بي سي”، اليوم الثلاثاء، عن أن الموظفين انتقدوا في رسالتهم التي وجهوها خلال مايو الماضي، استمرار صادرات السلاح البريطاني إلى الكيان الإسرائيلي وتجاهله الصارخ للقانون الدولي.
وقالت الشبكة أن كبار المسؤولين في الوزارة ردوا على الرسالة بالتأكيد أن من “يعارض بعمق” سياسات الحكومة يمكنه اللجوء إلى خيار الاستقالة بوصفه “مساراً مشرّفاً”، ما أثار غضباً واسعاً بين الموظفين الذين رأوا في الرد إغلاقاً لمساحة النقاش والتعبير عن القلق.
وقوبل هذا الرد بـ”غضب”، وفقاً لأحد المسؤولين الذين وقّعوا على الرسالة.
ونقلت الشبكة عن هذا المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، قوله: “هناك إحباط وشعور عميق بخيبة الأمل إزاء تضييق مساحة الاعتراض بشكل متزايد”.
وذكرت “بي بي سي” أن الرسالة، التي اطّلعت عليها، كُتبت بتاريخ 16 مايو الماضي، ووقّعها موظفون يمثلون طيفاً واسعاً من إدارات ومكاتب الوزارة في لندن وخارجها، بما في ذلك سفارات وممثليات دبلوماسية.
وأعرب الموقعون عن مخاوف متزايدة من أن يؤدي تنفيذهم لسياسات الحكومة الحالية إلى تحميلهم مسؤوليات قانونية مستقبلية، خاصة في حال ثبوت خرق بريطانيا لالتزاماتها الدولية.
وكانت وثائق جديدة قد كشفت عن إرسال شركة “بيرمويد إندستري” البريطانية 16 شحنة من “حاويات التخزين” التي يزيد وزنها عن 100 طن إلى شركة “إلبيت سيستمز” في الكيان الإسرائيلي منذ أكتوبر2023، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة مع استمرار الإبادة الجماعية في غزة.
ووردت هذه المعلومات حول وثائق الشحن من خلال موقعي ديكلاسيفايد وديتش البريطانيين، وجاء فيها أن شركة هندسية في مدينة دورهام أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى الكيان الإسرائيلي.
ويُثير هذا الكشف احتمال استخدام حاويات “بيرمويد” لتسهيل ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، ما يعكس ثغرات أكثر خطورة في لوائح تصدير الأسلحة البريطانية.
وسبق أن كشف موقع ديكلاسيفايد أن محركات الطائرات المسيّرة وحواملها الثلاثية لتركيب الأسلحة قد أُعفيت من العقوبات التجارية البريطانية المفروضة على الكيان الإسرائيلي.