الخارجية البريطانية: محادثات لندن أحرزت تقدما لتوحيد الرؤى بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن المشاركين في محادثات لندن أبدوا التزاماً واضحاً بدعم المساعي التي يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب الدائرة في أوكرانيا، مؤكدة أن اللقاءات أحرزت تقدماً في توحيد الرؤى الدولية بشأن سبل إنهاء النزاع.
وأوضحت الخارجية البريطانية في بيان، أن «محادثات لندن شهدت تقارباً ملحوظاً في وجهات النظر بين عدد من الدول الفاعلة، ما يعزز فرص التوصل إلى حل سلمي قائم على احترام السيادة الأوكرانية».
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية التزامها بالعمل مع الولايات المتحدة لتحقيق السلام، في وقت جدد فيه مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موقف كييف «المبدئي والثابت» بالتمسك بوحدة أراضي البلاد، وذلك خلال لقاء جمع ممثلين عن الإدارة الأوكرانية بمبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي السياق ذاته، أبدى البيت الأبيض تحفظه إزاء توجهات زيلينسكي في ملف السلام، معتبراً أن الرئيس الأوكراني «يمضي في الاتجاه الخاطئ».
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية زخماً متزايداً لإيجاد مخرج للأزمة المستمرة منذ أكثر من عامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية البريطانية محادثات لندن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرب الدائرة في أوكرانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن محادثات سلام في ماليزيا بين كمبوديا وتايلاند
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم الاثنين، أن مسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية يتواجدون في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لدعم جهود السلام بين كمبوديا وتايلاند، في أعقاب تصاعد التوترات بين البلدين.
وأوضح روبيو أن الطرفين الكمبودي والتايلاندي اتفقا على عقد محادثات مباشرة اليوم في ماليزيا، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع على الحدود المشتركة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: "الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو على تواصل مستمر مع نظرائهما في كمبوديا وتايلاند، ويتابعان التطورات عن كثب. إننا ندعو إلى إنهاء هذا الصراع في أسرع وقت ممكن، وندعم كافة الجهود الدبلوماسية لضمان الاستقرار في المنطقة".
وتأتي هذه المحادثات في ظل مساع دولية متزايدة للوساطة بين الجانبين، بعد أيام من التوتر الحدودي الذي أثار قلقا إقليميا ودوليًا بشأن إمكانية تصعيد النزاع.