موقع النيلين:
2025-05-23@08:05:01 GMT

(..) قال (السودان دا بي سكره المعدوم طاعم)

تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT

عمر الجزلي هو الوطنية تمشي على قدمين، وفيه صفة نادرة .. لم أرها إلا فيه وفي البروفيسور الحبر يوسف نور الدائم، هم أشخاص تطاردهم فرص الإغتراب ولا يسعون إليها … عندما كان الإغتراب في عزه ورونقه، وكانت خزائن الخليج مفتوحة على مصراعيها بالريال والدرهم والدينار، كانوا يرفضون حبا للسودان وشمسه وأرضه.

عمر الجزلي كان متاحا له أن يكون كبير المذيعين في دولة خليجية فاعتذر بلباقة، شيخ الحبر قدم له عرضا بالدولار في جامعة باكستانية، وكان السكر معدوم وتوجد ضائقة معيشية حادة، قال (السودان دا بي سكره المعدوم طاعم)

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!

الجميل الفاضل ترى، هل بإعلان الدعم السريع انتهاء معاركه مع الجيش – إن صح ما أوردته قناة “الشرق” – يكون “قطار الغرب” قد غادر بلا عودة محطة الخرطوم، عاصمة ما يُعرف بدولة (56)؟ الخرطوم، تلك المدينة التي قال عنها شاعر “قطار الغرب”، محمد المكي إبراهيم: “هذه ليست إحدى مدن السودان من أين لها هذه الألوان؟ من أين لها هذا الطول التيّاه؟ لا شكّ أن قطار الغرب الشائخ تاه.” سألنا: قيل لنا الخرطوم، هذه عاصمة القطر على ضفاف النيل تقوم: عربات، أضواء، وعمارات. وحياة الناس سباق تحت السوط. هذا يبدو كحياة الناس، خيرٌ من نومٍ في الأرياف يُحاكي الموت. ما أتعسها تلك الأرياف، ما أتعس رأساً لا تعنيه تباريح الأقدام. لكن، هل يعود هذا القطار التائه ليحط رحاله أخيرًا في نيالا “البحير”، كما يظن البعض؟ نيالا، التي كان لها بالفعل بحيرٌ ناءٍ صغير، لكن بلا نهر. وكان لها قطارٌ يرتجّ يتمطّى على القضبان، يدمدم في إرزام، يسمّى هنا “المشترك”، قطار متنازع عليه، تغنّى له الشاعر الكردفاني ذاته، باعتباره قطارًا للغرب بأسره قائلا: “ها نحن الآن تشبّعنا بهموم الأرض، وتخلخلنا وتعاركنا بقطار الغرب. إني يا أجدادي، لستُ حزينًا مهما كان، فلقد أبصرتُ رؤوس النبت تصارع تحت الترب، حتماً ستُطلّ بنور الخِصب ونور الحب.” وقال بفراسةٍ رملية، يتمتع بها القابعون وراء التلال والكُثبان: “وقطار الغرب يدمدم في إرزام، تتساقط أغشية الصبر المُترهّل حين يجيء، ألوان الجدة في وديان الصبر تُضيء، والريح الناشط في القيعان يمر، يا ويل الألوية الرخوة، يا ويل الصبر.” أما الآن، فهل بات ريح الحرب الناشط في القيعان يمر؟. وهل ألوان الجدة في وديان صبر أهل السودان قد آن لها أن تُضيء؟. قيل – والعهدة على الراوي – إن قوات الدعم أعلنت، من طرف واحد، انتهاء المعارك، استعدادًا للانتقال إلى مرحلة “تأسيس الدولة السودانية الجديدة”، في حين أعلن الجيش سيطرته الكاملة على الخرطوم، عاصمة السودان الكولونيالي، بما فيها قصر غردون، رمز الحقبة الاستعمارية. على أية حال، لعامين أو يزيد، عاش السودان اضطرابًا غير مسبوق جرّاء هذه الحرب، أفضى في النهاية إلى ما يُشبه توازنًا في الرهق، أنتج شكلًا من أشكال هذا الاتزان القلق. فيا ويل “الألوية الرخوة”، ويا ويل الصبر. الوسومالجميل الفاضل

مقالات مشابهة

  • أميركا تفرض عقوبات على السودان لاستخدامه أسلحة كيماوية
  • وهل يعود “قطار الغرب” التائه في الأرجاء؟!
  • الأنبا بيجول أسقف الدير المُحرق يصلي القداس بالكنيسة المرقسية بمطرانية ملوي
  • المهم ما يكون مؤدلج حزبيا !!
  • صفحات سوداء سوف يطويها التاريخ!!
  • هنا أم درمان.. عامان من الإتلاف المتعمد لصوت السودان
  • ⚫كامل ادريس رئيسا للوزراء !!
  • السودان والإتحاد الأفريقي
  • الاجواء السياسية في السودان ملبدة بالغيوم المتحركة
  • السودان ينزلق إلى الهاوية