بيسكوف: بوتين وترامب يتفقان على أن رفض الحوار "غير منطقي"
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب يتشاركان الرأي بأن رفض الحوار السياسي بين الدول الكبرى هو أمر "غير منطقي" في ظل التحديات الدولية الراهنة.
وفي مقابلة مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، أوضح بيسكوف أن مواقف الرئيسين متقاربة فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على قنوات الاتصال المباشر، مشيرًا إلى أن كلًا من موسكو وواشنطن تدركان أن الحوار البنّاء هو السبيل الوحيد لتجنب التصعيد ومعالجة الخلافات بشكل عقلاني.
وأضاف أن القيادة الروسية ترى أهمية كبرى في الحوار مع الولايات المتحدة، لا سيما في الملفات ذات الطابع الاستراتيجي مثل الأمن الدولي، والحد من التسلح، والأزمات الإقليمية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه المشهد الدولي توترًا متزايدًا، وسط دعوات متكررة لاستئناف المفاوضات بين القوى الكبرى لضمان الاستقرار العالمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دونالد وترامب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وترامب يبحثان هاتفيا الحرب على غزة
إسرائيل – بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الخميس، حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث هاتفيا مع الرئيس ترامب، وناقشا الحرب في قطاع غزة”.
وزعم البيان أن الرئيس الأمريكي، أكد خلال الاتصال، دعمه لتحقيق الأهداف التي وضعها نتنياهو في قطاع غزة، وتتضمن القضاء على حركة الفصائل، وتحرير الأسرى، ودفع خطة ترامب إلى الأمام.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الأمريكي بشأن ادّعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يتنافى مع مواقف ترامب الأخيرة، لا سيما خلال جولته الخليجية الأسبوع الماضي التي أكدت فيها وجود مجاعة في قطاع غزة وتعهد بأن تولي بلاده اهتماما خاصا لهذا الوضع الإنساني.
ويقصد بيان نتنياهو بخطة ترامب في قطاع غزة، اقتراح الأخير في يناير/ كانون الثاني الماضي، مخططا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
على صعيد آخر، أشار البيان إلى أن نتنياهو وترامب اتفقا على ضرورة ضمان عدم حصول إيران على قنبلة نووية.
ويعد هذا الاتصال الأول بعد حديث وسائل إعلام عبرية عن فتور العلاقة بين نتنياهو وترامب، وأن الأخير قطع تواصله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب شكوكه في أنه يتلاعب به.
وما عزّز الاعتقاد بفتور العلاقة بين الجانبين استثناء ترامب إسرائيل من جولته الأخيرة للشرق الأوسط، واستثنائها أيضا من اتفاق أبرمه مع جماعة الحوثي، ولقاؤه الرئيس السوري أحمد الشرع ورفع العقوبات عن دمشق رغم عدم رضا إسرائيل بذلك، وكذلك مفاوضات ترامب مع إيران بشأن برنامجها النووي والتي فاجأت نتنياهو، وفق إعلام عبري.
بجانب الطريقة التي تم بها إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر من غزة باتفاق بين واشنطن وحماس، ما اعتبر نقطة بارزة أخرى في عملية إبعاد إسرائيل عن تحركات الإدارة الأمريكية في المنطقة.
وجدير بالذكر أن الاتصال يأتي أيضا بينما تواجه حكومة نتنياهو عزلة دولية متنامية مصحوبة بضغوط متصاعدة داخليا وخارجيا تطالب بوقف حرب على غزة فورا وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وتحذّر من إجراءات دبلوماسية واقتصادية ضد إسرائيل.
ورصدت الأناضول تصريحات وبيانات رسمية صادرة عن 39 دولة عربية وغربية وأوروبية، بما في ذلك دول لطالما كانت داعمة للموقف الإسرائيلي، بجانب تصريحات شبه يومية من مسؤولين إسرائيليين ووسائل إعلام عبرية، تطالب إسرائيل بوقف الإبادة فورا.
وكانت هيئة البث العبرية قالت، الأربعاء، إن “إسرائيل تواجه واحدة من أصعب الأزمات الدبلوماسية في تاريخها، مع تصاعد حدة الانتقادات الدولية لطريقة إدارتها للحرب على غزة”، كما حذرت صحيفة هآرتس من أن تل أبيب في طريقها لأن تصبح “دولة منبوذة”.
وتُظهر هذه المواقف تغيرا تدريجيا في المزاج الدولي تجاه السياسات الإسرائيلية، ما يُنذر بتحولات قد تنعكس على طبيعة التعاطي الدولي مع ملف الصراع في الشرق الأوسط.
الأناضول