سيمونيان تبين الفارق بين "مجموعة بريكس" و"الناتو"
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكدت رئيسة تحرير RT مارغريتا سيمونيان أن مجموعة بريكس مبنية على الاحترام المتبادل والمنفعة المتساوية والعلاقات الأفقية، وذلك بعكس ما تقوم عليه علاقات الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو.
وقالت مارغريتا سيمونيان على أثير قناة НТВ متسائلة: "من المسؤول في مجموعة بريكس؟ روسيا؟ بالطبع لا. الهند؟ لا.. لا أحد مسؤول في مجموعة بريكس.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مجموعة بريكس الاتحاد الأوروبي بريكس بكين حلف الناتو غوغل Google موسكو واشنطن مجموعة بریکس
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم بريكس ويفرض رسوما جمركية على العراق وليبيا والجزائر والبرازيل
وجّه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأربعاء، رسائل رسمية إلى ست دول تتعلق بفرض رسوم جمركية جديدة، تشمل الجزائر، العراق، ليبيا، بروناي، مولدوفا، والفلبين، ضمن إجراءات تجارية تصعيدية أعلن عنها استعدادا لعودته المحتملة إلى البيت الأبيض.
وبحسب ما ورد في الرسائل، فقد فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على الجزائر والعراق وليبيا، فيما فُرضت رسوم بنسبة 25 بالمئة على بروناي ومولدوفا، و20 بالمئة على الفلبين. ولم تتضمن الرسائل توضيحا رسميا لأسباب اختيار هذه الدول دون غيرها، كما لم تُمنح مهلة حتى الأول من أغسطس/آب المقبل كما جرى مع دول أخرى.
في السياق نفسه، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة على البضائع الواردة من البرازيل، تدخل حيّز التنفيذ اعتبارا من الأول من أغسطس، مؤكدا أن هذه الرسوم "منفصلة عن جميع الرسوم الخاصة بالقطاعات".
وفي رسالة مباشرة بعث بها إلى الرئيس البرازيلي الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، انتقد ترامب العلاقات التجارية مع البرازيل، معتبرا أنها "بعيدة كل البعد عن مبدأ المعاملة بالمثل"، في حين عبّر عن دعمه للرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
وجاءت هذه القرارات بعد انتهاء المهلة التي حددتها الإدارة الأمريكية السابقة بشأن فرض رسوم على الدول التي تسجّل فائضا في ميزانها التجاري مع الولايات المتحدة. لكن ترامب أعلن تأجيل تنفيذ القرار بالنسبة لبعض الدول حتى مطلع أغسطس، فيما لم يشمل التأجيل الجزائر والعراق وليبيا وغيرها.
كما هاجم ترامب في رسالته مجموعة "بريكس"، التي تُعد البرازيل أحد أعضائها البارزين، منتقدا سياساتها الاقتصادية التي وصفها بأنها "تضر بالمصالح الأمريكية"، في خطوة قد تعكس توجّها أكثر تشددا في حال عودته للرئاسة العام المقبل.