ترامب يتراجع عن قراراته والأسواق تتنفس
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
زمن التوترات التجارية قد ول
في خضم التوترات التجارية التي تطبع العلاقة بين واشنطن وبكين، تبرز مؤشرات جديدة توحي بانفراجة محتملة في أفق الحرب الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم، مع دراسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض الرسوم المفروضة على الواردات الصينية.
اقرأ ايضاًحيث تأتي هذه الخطوة في هدف تهدئة الأجواء المشحونة وتخفيف الضغوط على سلاسل الإمداد والأسواق المالية العالمية.
بالرغم أن القرار لم يُحسم بعد داخل البيت الأبيض، إلا أن نبرة التصريحات الرسمية ومواقف الأطراف المعنية، سواء من الجانب الأميركي أو الصيني، تعكس بشكل أو بآخر رغبة في كسر الجمود والانتقال نحو حوار بناء.
وبينما يُراقب المستثمرون هذه التطورات بحذر وترقب، يترقب العالم نتائج محتملة قد تعيد رسم خريطة التوازنات الاقتصادية العالمية، وسط تحولات جيوسياسية وتجارية متسارعة.
وكشف تقارر صحفية عن أن إدارة الرئيس ترامب تدرس خفض الرسوم الجمركية الباهظة على الواردات الصينية - في بعض الحالات بأكثر من النصف - في محاولة لتهدئة التوترات مع بكين التي أزعجت التجارة والاستثمار العالميين.
كلمات دالة:إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامبجيوسياسيةالرسوم الجمركيةخفض الرسوم الجمركيةالبيت الأبيضالتوترات التجارية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جيوسياسية الرسوم الجمركية خفض الرسوم الجمركية البيت الأبيض التوترات التجارية
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات التجارية… محور لقاء إدارة غرفة تجارة ريف دمشق مع القائم بأعمال السفارة التركية
دمشق-سانا
بحث رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة ريف دمشق مع القائم بأعمال السفارة التركية في سوريا برهان كور أوغلو، آفاق تعزيز العلاقات التجارية، وسبل تطويرها بين البلدين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور عبد الرحيم زيادة، خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الغرفة، أن جميع التجار والصناعيين يتطلعون لتحسين العلاقات التجارية والصناعية مع تركيا، والاستفادة من النهضة الاقتصادية الكبيرة، التي حققتها تركيا في السنوات الماضية.
من جانبه أكد القائم بالأعمال التركي، على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وبين أن تركيا تعمل على تطوير العلاقات مع سوريا، بكل المجالات، وهي مستعدة لتقديم الدعم الكامل لها، لمساعدتها على النهوض من جديد.
ولفت أوغلو إلى أن بلاده وقعت العديد من الاتفاقيات مع سوريا، وهناك اتفاقيات أخرى قيد التوقيع، تشمل مجالات الطاقة والنقل والصحة، مبينا أن العديد من البنوك التركية، تعتزم العمل في السوق السورية.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور عماد النن، ضرورة مراعاة وضع الشركات السورية الصعب، وإعفائها من الرسوم الجمركية لدخول بضائعها إلى تركيا لمدة عام على الأقل، وعدم التعامل بالمثل خلال هذه الفترة، إضافة إلى أهمية تفعيل مجلس الأعمال السوري التركي.
بدوره دعا نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة فادي حمادي إلى تسهيل دخول أعضاء الغرفة إلى تركيا، بناء على كتاب من الغرفة، والذي يعد أمراً رئيسياً، في تطوير التبادل التجاري بين البلدين، ووافق القائم بالأعمال على هذا الاقتراح.
تابعوا أخبار سانا على