تقدمت وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بخالص التهاني إلى الشعب المصري العظيم بمناسبة عيد تحرير سيناء ، ذلك اليوم الذي استعاد فيه الوطن قطعة غالية من أرضه بفضل إرادة وعزيمة لا تعرف المستحيل ، وهو اليوم الذي رُفعت فيه راية مصر خفاقة فوق أرضها المقدسة من جديد.

و قالت الوزارة في بيان لها إن ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على ما قدمه جنود مصر البواسل من تضحيات عظيمة، وما تحمله رجال القوات المسلحة من فداء وإقدام في ميادين الشرف والبطولة، دفاعًا عن تراب الوطن وسيادته.

لقد كتبوا بدمائهم الطاهرة أعظم صفحات المجد، وعاهدوا الله والوطن على أن تبقى مصر حرة أبية، لا تُفرّط في شبر من أرضها، ولا تنحني أمام تحدٍّ أو عدوان.

في عيد تحرير سيناء.. وزير التعليم: كل عام ومصرنا في أمن وسلامأولياء أمور مصر: تحرير سيناء رمزا للصمود والإرادة ويزرع الانتماء في نفوس أبناءنااتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناءجامعة عين شمس تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوة حول طابا والوثائق العثمانية

وأضافت : وفي هذه المناسبة الوطنية العظيمة، نؤكد اعتزازنا بتضحيات أبناء القوات المسلحة، ونثمن ما قدموه ويقدمونه من بطولات خالدة لا تنضب. ونجدد العهد على مواصلة دعم كل ما من شأنه تعزيز الاستقرار وترسيخ دعائم الدولة، واستكمال مسيرة التنمية والبناء في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي عيد تحرير سيناء رجال القوات المسلحة ذكرى تحرير سيناء الرئيس عبد الفتاح السيسي تحریر سیناء

إقرأ أيضاً:

اليوم.. ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر

تحل علينا، اليوم الأحد، ذكرى رحيل المخرج صلاح أبو سيف، رائد السينما الواقعية في مصر، والذي قدّم العديد من الأفلام التي حفرت لنفسها مكانًا في ذاكرة عشاق السينما في العالم العربي.

أسّس أبو سيف، مدرسة سينمائية جمعت بين الواقعية والرومانسية، وتميّزت بنظرة اجتماعية نافذة، واعتبره معظم النقاد رائد الواقعية الأول في السينما العربية، وتخرّج في مدرسته العديد من السينمائيين العرب.

وقدم أفلاما رصدت واقع الحياة المصرية من جميع جوانبها، ومنها أفلام: ريا وسكينة، شباب امرأة، لا أنام، الوسادة الخالية، بين السما والأرض، الزوجة الثانية، وغيرها من الأفلام التي سُجلت كأفضل الأفلام المصرية.

وُلد صلاح أبو سيف يوم 10 مايو عام 1915 في محافظة بني سويف، مركز الواسطى، بقرية الحومة. تُوفي والده مبكرًا، فعاش أبو سيف يتيمًا مع والدته التي تولّت تربيته بشكل صارم. بعد الانتهاء من الدراسة الابتدائية، التحق بمدرسة التجارة المتوسطة، كما عمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى، وخلال هذه الفترة أخرج بعض المسرحيات لفريق من الهواة العاملين بالشركة. وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى، الذي ذهب إلى المحلة لتصوير فيلم تسجيلي عن الشركة، فأُعجب بثقافة أبو سيف ودرايته بأصول الفن السينمائي، ووعده بأن يعمل على نقله إلى استوديو مصر.

وبالفعل، انتقل صلاح أبو سيف للعمل بالمونتاج في استوديو مصر، ثم أصبح رئيسًا لقسم المونتاج في الاستوديو لمدة عشر سنوات، حيث تتلمذ على يده الكثيرون في فن المونتاج.

عمل مساعدًا للمخرج كمال سليم في فيلم العزيمة من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له "دائمًا في قلبي" بطولة عماد حمدي، عقلية راتب، ودولت أبيض، عام 1946. كما أخرج للسينما العراقية فيلم القادسية عام 1982.

أهدى صلاح أبو سيف للسينما المصرية كاتبًا كبيرًا وهو نجيب محفوظ، بعد أن قرأ له رواياته الواقعية، واستعان به في كتابة سيناريوهات أفلامه، وشارك معه في كتابة سيناريو فيلم «مغامرات عنتر وعيلة» 1948.

وكانت رواية بداية ونهاية فاتحة خير على محفوظ، بعد أن تحوّلت إلى فيلم من إخراج أبو سيف عام 1960.

استطاع المخرج الراحل صلاح أبو سيف تقديم 50 عملًا سينمائيًا خلال مسيرته الفنية، جاء 11 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ومنها «لك يوم يا ظالم، القاهرة 30، الزوجة الثانية، وشباب امرأة».

كما ظهر صلاح أبو سيف كضيف شرف في فيلم أضواء المدينة عام 1972، وحصل على العديد من الجوائز العالمية والمحلية خلال مسيرته الفنية، وله مؤلفات في مجال الفن، منها: كتاب «السينما فن»، و«فن كتابة السيناريو».

وهكذا، يبقى صلاح أبو سيف حاضرًا في ذاكرة السينما العربية، ليس فقط بما قدّمه من أفلام خالدة، بل بما رسّخه من منهج سينمائي واقعي جسّد نبض الشارع المصري وتحوّلات المجتمع، في ذكرى رحيله، لا نرثي فنانًا رحل، بل نحتفي بميراث سينمائي لا يغيب.

اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. الراحل صلاح أبو سيف موظف غزل المحلة الذي أصبح رائد الواقعية بالسينما المصرية

قصة حياة الراحل صلاح أبو سيف تتناولها ندوة بمسرح ٢٣ يوليو بالمحلة

مفاجأة.. «عمرو سلامة» لم يعتذر عن إساءته لـ إسماعيل يس وصلاح أبو سيف

مقالات مشابهة

  • ذكرى ثورة 30 يونيو.. فقرات شعرية و فنية بعنوان «تحيا مصر» بـ الشرقية
  • في ذكرى ثورة 30 يونيو.. الثقافة تضيء شمال سيناء بثلاث منارات جديدة للمعرفة والإبداع
  • بحضور النائب مصطفى بكري.. محافظ الشرقية يستعرض مشروعات التنمية والطفرة الخدمية بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو |فيديو
  • وزير المجالس النيابية: مجلس الشيوخ شريك في بناء الجمهورية الجديدة وسند للدولة
  • في ذكرى رحيله.. عاطف الطيب مخرج الواقعية الذي وثق هموم البسطاء وصراع الإنسان مع السلطة
  • نهر النيل.. الولاية ستظل عصية على كل من يريد النيل من أمنها
  • النحو صعب.. تباين آراء طلاب الثانوية حول اللغة العربية بجنوب سيناء
  • في ذكرى رحيله.. ألبير قصيري حكيم العدم الذي سخر من العالم ومات ضاحكا
  • اليوم.. ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر
  • في ذكرى ميلاده.. علي الشريف "دياب الأرض" الذي خرج من السجن إلى قلوب الجماهير