أولياء أمور مصر: تحرير سيناء رمزا للصمود والإرادة ويزرع الانتماء في نفوس أبناءنا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أصدرت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، بيانا إعلاميا أكدت خلاله أنها في عيد تحرير سيناء ، تتوجه التحية والتقدير لشهداء الوطن الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة لحماية الوطن
وقالت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر : شهدائنا ذكراهم باقية لا تغيب فهم مصدر لإلهام لشبابنا لإستكمال التضحية من أجل رفعه شأن الوطن وازدهاره
وتابعت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر : يظل عيد تحرير سيناء يوما خالدا ، فهو رمز للصمود والإرادة والتضحية ، مؤكدةً أن الإحتفال بالأعياد الوطنية فرصة رائعة لزرع الإنتماء في نفوس الأبناء وتعزيز الشعور بالفخر والعزة
وقالت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر : لعل للأسرة دور هام في تعزيز الإنتماء خلال هذه الإحتفالات الوطنية ، حيث يلزم الحديث مع الأبناء عن الوطن وأهميته وعن قيم التضحية والإنتماء و بذل الجهد لإعلاء شأن الوطن وأهمية الإجتهاد في الدراسة ليكونوا قادة وعلماء المستقبل ، فمصر لا تبني إلا بسواعد ابنائها المجتهدين
وقالت مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر : يمكن تنظيم رحلات للمتاحف والمزارات ومشاهدة الأفلام الوثائقية والأفلام الوطنية ، التي يكثر إذاعتها في الأعياد الوطنية ، وزيارة النصب التذكارية التي تخلد ذكرى شهداء الوطن
. القومي لحقوق الإنسان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
جدير بالذكر أنه قد نشرت القوات المسلحة عدة فيديوهات بمناسبة الذكرى الـ 43 لتحرير سيناء.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 43 لتحرير سيناء بعد أن تم تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا عام 1988.
عيد تحرير سيناءويظل يوم تحرير سيناء يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا، بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا.
وبعد نصر السادس من أكتوبر قررت مصر في خطوة شجاعة التوجه إلى السلام والمفاوضات لاسترداد أرضها ولكنها مفاوضات المنتصر الذي يملي شروطه فكانت مفاوضات السلام التي كللت في 25 أبريل عام 1982 برفع العلم المصري على سيناء.
وفي عام 1989 كانت ملحمة استرداد طابا آخر نقطة فى الحدود المصرية بسيناء، بعد أن قام المفاوض المصرى بجهود مضنية وشاقة، وتحكيم دولى ليثبت أحقية مصر فى منطقة طابا مقدمًا البراهين والأدلة التى تؤكد ملكية الدولة المصرية لها.
وبعد عشرات السنوات واجهت سيناء حربا ضروسا ولكن كانت أشد قوة وهدما وهي الإرهاب التي واجهته القيادة السياسية بكل شراسة لتحمي كل ذرة تراب من أرض الفيروز، فصارت سيناء منذ عام 2011 مستهدفا رئيسيا للجماعات الإرهابية، بهدف نزعها عن سياقها المصرى، ومحاولة استغلالها كى تكون بؤرة إرهابية تنطلق منها الجماعات المسلحة بعد ذلك فى جميع ربوع مصر، وبفضل شعبها وتماسك جيشها ووطنية قبائل وأهالي سيناء كانت ملحمة مواجهة الإرهاب والتطرف الذي دفع ثمنه آلاف الشهداء من المصريين.
فتح بانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية مجاناً للجماهيروتزامناً مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، والتى توافق 25 أبريل من كل عام ، وحرصاً من القوات المسلحة على نشر الوعى والثقافة العسكرية والوطنية لدى الشباب وتعريفهم بأمجاد وبطولات أبناء مصر وتضحياتهم فداءً لعزة الوطن وكرامته، تقرر فتح العرض المكشوف ببانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية بمدن العلمين وبورسعيد والمتحف الحربى بالقلعة ومتحف الزعيم جمال عبد الناصر مجاناً لاستقبال الجماهير يوم الجمعة الموافق 25/4/2025.
وتشارك الموسيقات العسكرية فى احتفالات تحرير سيناء بفرق سيمفونية متميزة لتقديم عدد من العروض والمقطوعات لأشهر الأغانى والألحان الوطنية فى الميادين الرئيسية إحياءً لتلك الذكرى الوطنية المجيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ائتلاف أولياء أمور مصر أولياء أمور مصر أولياء أمور تحرير سيناء عید تحریر سیناء لتحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: نواصل غرس حب القرآن وترسيخ الوسطية في نفوس الأجيال
أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن الأزهر يواصل رسالته الخالدة في خدمة القرآن الكريم، حفظًا وتلاوةً وتدبرًا، ونشر رسالته السامية في كل أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤسسة الأزهرية تعد حصنًا منيعًا للوسطية، ومنارة لبناء الإنسان بالقرآن.
وأوضح الضويني أن الأزهر يشرف اليوم على أكثر من 11 ألف مكتب تحفيظ أهلي يرتادها ما يزيد على 750 ألف طالب وطالبة، بهدف غرس حب القرآن في نفوس الناشئة وتنشئتهم على أحكامه وآدابه، ورعاية المواهب القرآنية والأصوات العذبة، وتمهيد الطريق أمامهم للمنافسة في المحافل الدولية.
وأضاف وكيل الأزهر أن المؤسسة تسعى إلى توسيع مظلة الإشراف الأزهري لتشمل جميع المدن والقرى والنجوع، سدًّا للطريق أمام الفكر المتطرف، إلى جانب تنظيم فعاليات مميزة مثل مبادرة "عشرة آلاف حافظ" وفعالية السرد القرآني المقررة في 30 أغسطس الجاري، بهدف إشعال الحماس في نفوس الشباب وتشجيعهم على التمسك بكتاب الله.
وأشار إلى أن الأزهر ينظم ندوات توعوية ويسير قوافل قرآنية من خلال شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، مؤكدًا أن الأزهر ليس مجرد مؤسسة تعليمية، بل منبر للوسطية ودرع لحماية الأمة من الانحراف الفكري والعقائدي.