رئيس مصلحة الضرائب تكشف الأهداف الأساسية لمبادرة التسهيلات الضريبية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
قالت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن مبادرة التسهيلات الضريبية التي أطلقتها المصلحة مؤخرًا تأتي في إطار حرص الدولة على دعم الاقتصاد الرسمي وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على الانضمام إليها ومن ثم الاستفادة من بنودها، مؤكدة دعم وزير المالية ومتابعته المستمرة لتطبيق بنود التسهيلات على أرض الواقع للوصول لأفضل النتائج.
وأشارت "عبد العال" إلى أن هذه الحزمة تشمل العديد من الامتيازات منها نظامًا ضريبيًا مبسطًا يراعي طبيعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويقلل من الأعباء الإدارية والمالية عنها، بما يحقق سهولة الالتزام الضريبي ويخلق بيئة مشجعة للاستثمار والنمو.
من جانبه، أوضح "محمد كشك معاون رئيس المصلحة ورئيس وحدة دعم المستثمرين" أن النظام المبسط يستهدف المشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، ويعتمد على نسب ضريبية بسيطة حسب حجم الأعمال السنوي، على النحو التالي:
0.4% للمشروعات التي يقل حجم أعمالها عن 500 ألف جنيه.
0.5% للمشروعات التي يقل حجم أعمالها عن 2 مليون جنيه.
0.75% للمشروعات التي يقل حجم أعمالها عن 3 ملايين جنيه.
1% للمشروعات التي يقل حجم أعمالها عن 10 ملايين جنيه.
1.5% للمشروعات التي يتراوح حجم أعمالها بين 10 و20 مليون جنيه.
وأكد "كشك" أن هذا النظام يمنح إعفاءات ضريبية هامة، منها الإعفاء من ضريبة الدمغة ورسوم تنمية الموارد، ورسوم التوثيق لعقود تأسيس الشركات والتسهيلات الائتمانية، بما يعزز اندماج هذه المشروعات في الاقتصاد الرسمي، مشيرًا خلال اللقاء إلى حرص المصلحة على تقديم كافة سبل الدعم الفني لأعضاء الجمعيات التابعة لاتحادات المشروعات المتوسطة والصغيرة من خلال عقد العديد من اللقاءات وتنظيم ندوات توعية بفوائد الانضمام للمبادرة، وكذلك سعيها الدائم لتوحيد الصف والهدف بينها وبين مجتمع الأعمال من خلال نشر الوعي الضريبي الصحيح لمبادر التسهيلات الضريبية وكل ما يخص الشأن الضريبي، موضحًا أهمية التعاون المشترك بين المصلحة والجمعيات لتحقيق ذلك.
وفي ذات السياق، أوضح "الدكتور صفوت حسن" مدير عام المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن النظام المبسط يعفي الممولين من إمساك الدفاتر المحاسبية التقليدية، حيث يُسمح باستخدام نظم محاسبية مبسطة وكذلك تقديم إقرارات ضريبية مبسطة وفقًا للنماذج المعتمدة من المصلحة.
كما أشار إلى أهمية التزام المشروعات بالمنظومات الضريبية الإلكترونية مثل منظومة الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني، مؤكدًا أن المصلحة تقدم كامل الدعم الفني اللازم للانضمام لهذه المنظومات دون تحميل الممول أي أعباء مالية إضافية.
ومن جانبه، أشاد "المهندس علاء السقطي رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة" بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة، معتبرًا إياها خطوة إيجابية نحو تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة من تحقيق النمو والازدهار ضمن إطار رسمي منظم، مؤكدًا أن التعاون القائم بين مصلحة الضرائب واتحاد مستثمري المشروعات يعكس حرص الدولة على دعم هذا القطاع الحيوي من خلال سياسات ضريبية مرنة وعادلة وتلبي طموحات المستثمرين، كما أكد أن هذه التسهيلات تُحسن من تصنيف مصر الاقتصادي في الخارج مما يعزز من مواطن جذب المستثمرين خارجيًا وداخليًا، مشيرا إلى أن الاتحاد يعمل على حث أعضاؤه للانضمام للمبادرة، وكذلك يسعى لزيادة أعداد المستفيدين بها واستثمارهم كنواه جاذبه لكافة أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة للانضمام للنظام المبسط.
وأضاف "مصطفى أبو حديد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد النوعي لجمعيات التنمية الاقتصادية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة" أنه في ظل المبادرات الأخيرة التي تقدمها مصلحة الضرائب، نحن كاتحاد جمعيات تنمية اقتصادية نفخر بالدور الكبير الذي تقوم به المصلحة من أجل تغيير فكر الممولين، قائلًا: "نحن نؤمن بأهمية التسهيلات الضريبية التي تقدمها المصلحة، ومدى تأثيرها الواضح في دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة في كافة محافظات مصر"، مؤكدًا على التزامهم الكامل بالعمل جنبًا إلى جنب مع مصلحة الضرائب، وحرصهم على التواصل المستمر مع أصحاب المشروعات لنشر الوعي ببنود مبادرة التسهيلات وتقديم الدعم اللازم ليستفيدوا بأقصى قدر ممكن من خدماتها من خلال قنواتنا المتعددة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة مصلحة الضرائب المصرية مصلحة الضرائب رئيس مصلحة الضرائب رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب رشا عبد العال اتحاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة مبادرة التسهيلات الضريبية المشروعات الصغیرة والمتوسطة التسهیلات الضریبیة مصلحة الضرائب حجم أعمالها
إقرأ أيضاً:
محامية مشارك بإسطول الحرية تكشف ماهية الأوراق التي طلب الاحتلال التوقيع عليها
قالت المحامية أفنان خليفة إن "الورقة التي طلب قوات الاحتلال من نشطاء سفينة مادلين توقيعها، هي ورقة إبعاد تعطى لمن دخل مناطق الاحتلال بطريقة غير شرعية وغير قانونية وهي تعتبر أثبات وإقرار منه أنه دخل بهذه الطريقة".
وأوضحت خليفة في حديث خاص لـ"عربي21"، أنها ترافعت أمام محكمة الاحتلال الإسرائيلية بعد اعتقال النشطاء عن مواطنين فرنسيين، وهما الصحفي يانيس محمدي والناشط السياسي باسكال موريراس.
وأكدت أن "موكلها الصحفي محمدي رفض التوقيع على الورقة معتبرا أنه لم يدخل إلى إسرائيل، وإنما تم اعتراض السفينة في المياه الدولية، وبالتالي من وجهة نظره ليس لإسرائيل الحق باعتراض هذه السفينة".
وتابعت: "الصحفي محمدي وافق على رجوعه لفرنسا ولكن بشرط عدم اعترافه بأن ما قام به هو مخالفة للقانون الدولي، وتسجيل تصريح معلن بهذا الأمر".
وأشارت خليفة إلى أن "جميع النشطاء متواجدين حاليا في سجن جبعون بالرملة، حيث يتواجدون في زنزانتين، واحدة مخصصة للرجال والأخرى للنساء".
وتوقعت المحامية أن يتم ترحيل النشطاء خلال الأيام القريبة القادمة، لافتة إلى أنها تحاول الترتيب لزيارة لها للصحفي يانيس محمدي، ولكنها حتى ساعة كتابة هذا التقرير لم تتلق بعد ردا من إدارة السجن.
وحول ما إذا كان النشطاء قد تعرضوا للاعتداء الجسدي من قبل قوات الاحتلال حينما اعترضت السفينة، قالت خليفة، "نعم لم يتم الاعتداء جسديا عليهم، ولكن يكفي أنهم بقوا في عرض البحر لساعات طويلة، وتم مماطلة نقلهم للبر بلا أي مبرر، علما أن موكلي باسكال موريراس يبلغ من العمر 62 عاما".
يذكر أن الاحتلال اعترض سفينة كسر الحصار على قطاع غزة "مادلين" في عرض البحر، وسحبها إلى ميناء أسدود، ثم قام باعتقال النشطاء الـ 12 الذين كانوا على متنها، ما لبث أن أطلق 4 منهم وأبقى 8 في السجن لرفضهم التوقيع على ورقة طلب الاحتلال منهم التوقيع عليها.
وكانت السفينة والتي حملت أسم سيدة فلسطينية اسمها مادلين وامتهنت مهنة صيد الأسماك قد انطلقت في الأول من شهر حزيران/يونيو الحالي، من ميناء كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية متجهة إلى قطاع غزة، وكانت محملة بالمساعدات الإنسانية.
وكان طاقم السفينة يتكون من 12 ناشط وناشطة، يحمل نصفهم الجنسية الفرنسية، على رأسهم عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشط السياسي باسكال موريراس، والناشط البيئي ريفا فيارد، والصحفي في قناة الجزيرة مباشر عمر فياض، والطبيب والناشط بابتيست أندريه، والصحفي يانيس محمدي.
أيضا كان من ضمن طاقم السفينة الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، والناشطة الألمانية من أصل تركي ياسمين أجار، والناشط البرازيلي تياغو أفيلا، والناشط السياسي التركي شعيب أوردو، والناشط السياسي الإسباني سيرجيو توريبيو، وطالب الهندسة البحرية الهولندي ماركو فان رين.