السيسي يعلن عن مشروعات مصرية عملاقة في جيبوتي
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
جيبوتي – التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، امس الأربعاء بقصر الرئاسة الجيبوتي، وعقدا جلسة مباحثات ثنائية أعقبتها أخرى موسعة بحضور وفدي البلدين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، إن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرا صحفيا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباحثات، قال السيسي إن المباحثات تناولت مجالات التعاون الثنائي وشهدت الاتفاق على إطلاق برنامج طموح ومشترك لتحقيق أمن الطاقة في جيبوتي، يتضمن عددا من المشروعات تتعلق بتأهيل شبكة الكهرباء الوطنية ومشروع محطة الطاقة الشمسية في قرية “عمر جكع”، المقرر تدشينه رسميا في غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، في مناطق مختلفة بجيبوتي.
وذكر السيسي أنه أكد للرئيس “جيله”، التزام مصر بنقل خبراتها لدولته من أجل تحقيق أمن الطاقة، مشيرا إلى الاتفاق على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما في مجال الموانئ والمناطق الحرة.
ولفت إلى التباحث بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص المصري والجيبوتي، مثل إقامة مركز لوجيستي للشركات المصرية في المنطقة الحرة في جيبوتي، بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في “دوراله”، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.
وأضاف السيسي أنه اتفق مع نظيره الجيبوتي، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة، من خلال خطوات جادة وعملية.
كما أشار الرئيس المصري إلى تأسيس “مجلس الأعمال المصري الجيبوتي المشترك”، وكذلك الاتفاق على تدشين مقر بنك “مصر – جيبوتي” في غضون الأيام المقبلة، بالإضافة إلى مراجعة الأطر التعاهدية السابقة ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين.
ونوه بحثهما عن فرص التعاون القائم بقطاع الصحة والدواء، مشيرا إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والشباب والرياضة والإعلام.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی جیبوتی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن وقف النار بين إيران وإسرائيل.. صفقة سرية بوساطة قطر؟
يونيو 24, 2025آخر تحديث: يونيو 24, 2025
المستقلة/- أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الثلاثاء، عن اتفاق على وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، جاء كمفاجأة لكبار مسؤولي إدارته، حيث لم يتوقعوا هذا التطور السريع في ظل تصاعد التوترات المستمرة بين البلدين.
وذكر مسؤول كبير في البيت الأبيض أن الإعلان الصادر بعد السادسة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، فاجأ العديد من أعضاء الإدارة، باستثناء نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، الذين كانوا يعملون بشكل مكثف على مدار الشهرين الماضيين عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة للتفاوض مع المسؤولين الإيرانيين، سعياً لكبح البرنامج النووي الإيراني.
وأكد المسؤول أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط عدم تعرضها لهجمات جديدة من طهران، مشيراً إلى أن المفاوضات شهدت تدخل دولة قطر كوسيط رئيسي. وأوضح أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، لعب دوراً محورياً في المباحثات التي أدت إلى الاتفاق.
وشهدت الأيام الماضية تصعيداً عسكرياً أميركياً، حيث نفذت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع إيرانية لتخصيب اليورانيوم، ما ساهم في خلق أرضية مناسبة للمفاوضات والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبه، أعلن ترامب عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” أن الاتفاق يشمل وقفاً شاملاً وكاملاً لإطلاق النار يبدأ فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش، ووصفه بأنه نهاية رسمية لحرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل.
ولم يذكر المسؤول الأمريكي تفاصيل الشروط التي قبلتها إيران، أو ما إذا كانت طهران قدمت توضيحات بشأن مخزونها من اليورانيوم المخصب، ما يترك العديد من التساؤلات حول مستقبل الاتفاق ومدى استدامته.
يأتي هذا التطور في ظل ضغوط دولية وإقليمية متزايدة لإنهاء الصراع ووقف التصعيد في المنطقة، في حين يبقى دور الوساطة القطرية مثالاً على تأثير الفاعلين الإقليميين في تخفيف التوترات وتحقيق خطوات نحو السلام.