الجيش السوداني: مقتل 60 عنصرا من "الدعم السريع" بهجوم على الفاشر
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، الخميس 24 ابريل 2025، قتله 60 عنصرا من قوات "الدعم السريع"، خلال تصديه لهجوم شنته على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وقالت الفرقة السادسة مشاة بالجيش في الفاشر، عبر بيان، إن "قوات الجيش والقوات المساندة تمكنت من صد هجوم عنيف شنّته عناصر مليشياوية (تقصد "الدعم السريع") متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي للمدينة أمس الأربعاء".
وأضافت: "قتل 60 من عناصر ميليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر بقية المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى".
وتابعت أن "قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعيا على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد 5 مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة".
وحتى الساعة 10:45 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من قوات "الدعم السريع".
تأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ"الدعم السريع" على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة.
ومنذ 10 مايو/ أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وبوتيرة متسارعة، تتناقص في الفترة الأخيرة مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في أغلب ولايات السودان الـ18.
وتسارعت انتصارات الجيش في ولاية الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور (غرب).
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
غزة: مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 2 بكمين في خان يونس
قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأُصيب اثنان في كمين داخل مبنى مفخخ في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية. اعلان
قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأُصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، في كمين استهدف قوة خاصة داخل مبنى مفخخ في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة.
وذكرت التقارير أن الكمين استهدف وحدة مؤلفة من 12 جندياً من إحدى النخب العسكرية، حيث انهار المبنى فوقهم بعد تفجيره، وسط أنباء عن وجود عدد من الجنود لا يزالون تحت الأنقاض.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أمس الخميس تنفيذ عمليتين نوعيتين في خان يونس، إلى جانب كمين "معقد" شرقي مخيم جباليا شمال القطاع، أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود، يحملون رتبة رقيب أول، في شمال القطاع الاثنين الماضي، بعد استهداف مركبتهم العسكرية من طراز "هامر" في منطقة جباليا، كما أُصيب اثنان من عناصر الإطفاء خلال عمليات الإنقاذ.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تفجير آلية عسكرية إسرائيلية جنوب خان يونس، في تصعيد ميداني يعكس شراسة المواجهات المستمرة.
Relatedمؤسسة "غزة الإنسانية" تتوقف عن توزيع المساعدات في القطاع حتى أجل غير مسمىوسائل إعلام إسرائيلية تكشف تفاصيل تسليح مجموعة مسلحة بغزة: القرار جاء من القيادة السياسيةجدة فرنسية تلاحق إسرائيل قضائيًا وتتّهمها بارتكاب "جرائم إبادة" بعد مقتل حفيديها في غزةفي المقابل، تواصل الحرب حصد الأرواح في غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 52 مدنياً منذ فجر الخميس، بينهم أطفال وصحفيون، جراء قصف مكثف طال مناطق عدة في القطاع.
ورغم حلول عيد الأضحى، علت تكبيرات العيد في أرجاء غزة وسط أصوات القصف العنيف، إذ استهدفت الغارات والمدفعية الإسرائيلية وسط وشمال مدينة خان يونس، إلى جانب قصف منازل سكنية في بلدة القرارة شمال شرق المدينة، وضربات مدفعية استهدفت شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية باندلاع حرائق في منازل عدة شرق حي التفاح شرق غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف على محيط منطقتي جبل الصوراني والريس.
وفي حادثة مأساوية جديدة، استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية مجموعة من النازحين قرب برج الشفاء غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مصادر طبية في مستشفى الشفاء.
كما أعلنت مصادر فلسطينية مقتل المصور الصحفي أحمد قلجة متأثراً بجراحه، عقب قصف خيمة الصحفيين بمستشفى المعمداني مساء الخميس، ليرتفع عدد الصحفيين الذين قُتلوا في هذا القصف إلى أربعة. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بلغ عدد الصحفيين الذين قُتلوا منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 225 صحفياً.
وفي ظل استمرار الحرب منذ أكثر من ثمانية أشهر، يُقدّر عدد القتلى في قطاع غزة بأكثر من 54 ألفاً، فيما تجاوز عدد الجرحى 125 ألفاً، وسط دمار شامل طال البنية التحتية والمنازل والمؤسسات، ووصفه خبراء دوليون بأنه "الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية".
ومع تصاعد العمليات العسكرية وغياب أي أفق سياسي للحل، تتعاظم التحذيرات الدولية من انهيار شامل للوضع الإنساني في القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة