حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تقدم المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير سيناء.
. رمز العطاء البرلماني يرحل إثر حادث أليم
ووجه روفائيل، في بيان له، التهنئة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة الذين شكّلوا بحنكتهم وشجاعتهم وتضحياتهم سداً منيعاً أمام كل محاولة للنيل من وحدة هذا البلد، ولم يكن سلاحهم في المعركة هو البندقية فقط، بل الإيمان العميق بأن الأرض حق، وأن الوطن يستحق.
ذكرى تحرير سيناءوتابع: اليوم ونحن ننظر إلى سيناء، لا نراها فقط كأرض محررة، بل كمجال حيّ للمستقبل، تتجسد فيها ملامح الجمهورية الجديدة، بمشروعاتها التنموية المتسارعة، وبأمنها الذي تحميه العيون الساهرة، وبأحلامها التي تُبنى بسواعد المصريين.
وأشار روفائيل، إلى أن هذه الذكرى، نُجدد العهد على أن تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، وتبقى القوات المسلحة المصرية، كما كانت دائمًا، الدرع الذي يحمي، والرمز الذي يُلهم، والسند الذي لا يتخلى عن وطنه في أي وقت أو ظرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكل روفائيل حزب مصر القومي عبد الفتاح السيسي القوات المسلحة المصرية
إقرأ أيضاً:
تشكيل غرفة أمنية مشتركة لوضع آلية للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية
عقد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى بمقر جهاز خفر السواحل التابع للقيادة العامة للقوات المُسلحة، ضم رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية اللواء صلاح محمود الخفيفي وقيادات من جهاز خفر السواحل.
جاء ذلك بتوجيهات من القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية”، وبتعليمات مباشرة من رئيس أركان القوات البرية الفريق ركن “صدام خليفة حفتر”، وفي إطار الجهود الوطنية الرامية إلى ضبط الحدود والتصدي للهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب بكافة أشكالها.
وجرى خلال الاجتماع، الاتفاق على تشكيل غرفة أمنية مشتركة بين الجهازين لوضع آلية تنسيقية متكاملة للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتضييق الخناق على شبكات التهريب العابرة للحدود وذلك بعد تفعيل الدور المحوري والهام لإدارة الدوريات الصحراوية التابعة للجهاز والتي أثبتت فاعليتها في تغطية مساحات شاسعة من الصحاري الجنوبية والشرقية خلف القوات المسلحة.
وستنطلق المرحلة الثانية من الخطة الأمنية لتشمل تأمين ومراقبة الساحل الليبي بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة العربية الليبية لتتشكل بذلك منظومة وطنية موحدة تعمل من الساحل وحتى أقصى حدود الصحراء لحماية الوطن وصون سيادته.