برلماني: ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة مضيئة في تاريخ مصر، في ذلك اليوم الذي استردت مصر سيناء كاملة، مشيرا إلى أن هذا اليوم يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في التفاوض التمسك بالأرض وبسالة القوات المسلحة وتضحياتهم من أجل الحفاظ على تراب الوطن.
وأشار "الناظر" في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن تحرير سيناء جاء نتاج مسيرة طويلة بدأت بنكسة 1967 ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وحتى التفاوض ورجوعها في 25 أبريل عام 1982 مؤكداً أن هذه الذكرى ستظل محفورة في وجدان الشعب المصري، فهي تعتبر واحدة من أهم وأعظم المحطات في تاريخ الوطن، تلك المعركة التي صنعتها إرادة المصريين، وصمموا على استعادة كل شبر من أرضهم العزيزة الغالية، سواء بالسلاح أو عبر طاولة المفاوضات، حتى عادت سيناء إلى حضن الوطن، وارتفع فوقها العلم المصري، وهو ما يؤكد صمود وقوة الجيش وعبقرية الدبلوماسية المصرية.
وأضاف "الناظر"، أن سيناء في قلب كل مصري غالية، وشهدت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ملحمة البناء والتنمية في تلك البقعة الغالية لتتحول إلى مجتمع عمراني متكامل به كل الخدمات من مدارس لجامعات لشبكة طرق وأنفاق ومستشفيات ومصانع، حياة متكاملة تدل على مدى اهتمام القيادة السياسية بسيناء.
وهنأ النائب طه الناظر، الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة الباسلة والشعب المصري العظيم، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الدبلوماسية المصرية القوات المسلحة تحرير سيناء الرئيس عبد الفتاح السيسي تحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
النائب محمد رزق: مصر تعيد بناء نفسها برؤية جديدة.. ودور رجال الأعمال يتجاوز المكسب إلى صناعة مستقبل الوطن
أكد النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تعيش مرحلة إعادة بناء حقيقية وشاملة، لا تقف عند حدود إنشاء الطرق والمحاور والمشروعات القومية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل وعي الشباب ورواد الأعمال نحو مفهوم أوسع للتنمية والمسؤولية.
وقال «رزق» إن كل مشروع يُفتتح، وكل مصنع يبدأ الإنتاج، وكل فرصة عمل تُخلق، ليست مجرد نجاح اقتصادي، بل خطوة جديدة في مسار نهضة وطنية تسعى مصر من خلالها لامتلاك مستقبل أقوى وأكثر استقرارًا.
وأضاف أن ما يشهده الاقتصاد المصري اليوم من توسّع في المشروعات الإنتاجية واللوجستية والصناعات المختلفة يعكس إرادة حقيقية لخلق واقع تنموي مختلف يضع مصر على خريطة المنافسة العالمية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن دور رجال الأعمال لم يعد مقتصرًا على إدارة مشاريعهم وتحقيق الأرباح، بل أصبح دورًا وطنيًا قائمًا على المشاركة في بناء المجتمع، وخلق فرص العمل، ودعم الطاقات الشابة، وتوجيه الاستثمارات بما يخدم أولويات الدولة.
وقال: «دوري كرجل أعمال مش إني أنجح بس.. لكن إني أفتح أبواب، وأخلق فرص، وأسيب أثر حقيقي يفضل بعدي. بلدنا تستاهل مننا شغل أكبر، ونية أوضح، ورؤية أبعد.. ومش هنوقف».
وأشار «رزق» إلى أن التغيير الذي تشهده مصر اليوم ليس تغييرًا ماديًا فقط، بل تغيير في طريقة التفكير وثقافة العمل والإصرار على النجاح الجماعي قبل الفردي، مؤكدًا أن «مصر تتغير.. ونحن جزء من هذا التغيير».
واختتم النائب محمد رزق تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى مزيد من العمل الجاد، والتحالف بين الدولة والقطاع الخاص، ودعم الشباب باعتبارهم القوة المحركة لمستقبل مصر، داعيًا كل رجل أعمال إلى أن يكون شريكًا حقيقيًا في رحلة البناء لا مجرد مراقب لها.