يجب حماية عبدالرحيم دقلو في ما يقدمه من خدمات في تفكيك وهزيمة المليشيا
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
يجب حماية عبدالرحيم دقلو فما يقدمه من خدمات في تفكيك وهزيمة المليشيا بحكم قصوره العقلي جهد كبير وفاعل .. فقد قام بكل غباء ب
*استعداء مكونات كردفان والتعامل معها بالشك وعدم تسليحها ..
*جلب عبدالعزيز الحلو لتأسيس ونصيبه(حاكم عام) إقليم كردفان مما سبط همم قيادات كردفان الميدانية وأغلبهم صرح بسخطه من خطوة تنصيب (الفلنقاي).
استخدامه في الفاشر ذات استراتيجية المدرعات (الاقدام المتكرر بذات الطريقة ولعدة مرات نحو المقصلة) ..
إخلاء بقية المدن والتوجه بكل القوات نحو الفاشر والصحراء .
عدم الوفاء بالالتزامات مع إستخدام التهديد والوعيد وهذا كفيل بظهور تمرد داخلي ..
عبدالرحيم ينبغي أن لايكون هدف فهو (مغفل نافع) يجب قص متبقي الأجنحة بصمت .
الصياد اقترب من أهدافه بأقل الخسائر مستفيدا من تمهيد الهطلة للطريق نحو كردفان ..
#معركة_الكرامة
#المليشيا_تنهار
جلي أبوادريس يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة
بعد انتشار المليشيا ونقلها للحرب خارج العاصمة وتهديد عدد من الولايات في آن واحد، خصوصا ولايات الشرق والوسط، استطاعت استنزاف موارد الجيش في الدفاع عن المناطق المهددة وهي موراد كان يمكنه استخدامها في معركة الخرطوم ما أدى إلى تأخير تحرير الخرطوم.
التهديد بضرب عدد من المناطق بشكل متزامن يفرض على المدافع توفير الحماية لكل المناطق المهددة على الرغم من أن العدو لا يستطيع أن يشن هجوما متزامنا عليها بسبب محدودية موارده، ولكن المدافع مضطر للحماية كل المناطق المهددة كما لو كانت تتعرض لهجوم متزامن والسبب هو عدم معرفة نوايا العدو المهاجم. هكذا كان الجيش يحتاج أن يحمي شندي والقضارف والمناقل وسنار والنيل الأبيض رغم أن المليشيا لا تستطيع مهاجمة كل هذه المناطق في نفس الوقت، ولكنها قد تهاجم أيا منها أو بعضها. هنا تعرض الجيش لنوع من تجميد الموارد، قوات وسلاح وعتاد، اضطر أن يجمدها ولا يستخدمها في الهجوم على المليشيا، ولم يتمكن الجيش من بدء الهجوم إلا بعد استنزاف المليشيا وضربها وإفقادها المقدرة على الهجوم واحتاج إلى عدد كبير من القوات والمتحركات قبل أن يبدأ الهجوم الشامل.
الآن الآية معكوسة. الجيش أصبح في وضعية هجوم ويهدد عدد من المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، وعلى المليشيا أن تحمي كل المحاور وكل النقاط على الرغم من أن الجيش لن يهاجمها جميعها في نفس الوقت. حماية كل المواقع المهددة من الجيش يعني تجميد وتشتيت موارد المليشيا، ويضعها أمام خيارات التضحية ببعض المناطق مقابل حماية مناطق أهم. يمكن أن نفهم الانسحابات وإعادة التموضع، بغض النظر عن كونها هزائم، في هذا الإطار. المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة، وذلك على أمل تحطيم قوة الجيش ثم الهجوم مرة أخرى. ولكن مع التراجع والخسائر التي تتعرض لها وفشلها في منع هذه الخسائر وإيقاف تقدم الجيش، فإن هذه الاستراتيجية فاشلة، والمليشيا مليشيا في النهاية ولا تستطيع أن تحاكي الجيش والدولة. الجيش انكمش ودافع واستنزف المليشيا واستعد وجهز قواته وتسليحه ثم شن هجومه المضاد. إستطاع أن يفعل ذلك لأنه كان يملك العمق اللازم لذلك، يملك الدولة ومساحة جغرافية آمنة للحركة، يملك منفذا بحريا ومطارات، ويملك مؤسسات وعلاقات خارجية وحاضنة شعبية قوية. المليشيا لا تملك كل هذه المقومات، ولذلك ستفشل في الدفاع مثلما فشلت في الهجوم.
حليم عباس