لجنة قطاع العلوم الأساسية تشيد بجامعة الجلالة كنموذج للجامعات الذكية في مصر
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت كلية العلوم الأساسية بجامعة الجلالة الاهلية، اجتماع لجنة قطاع العلوم الأساسية بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك بدعوة كريمة من الأستاذ الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص اللجنة على تعزيز التواصل المباشر مع المؤسسات الأكاديمية، والاطلاع على النماذج الرائدة في تطوير منظومتي التعليم والبحث العلمي.
شهد اللقاء مناقشات بنّاءة حول عدد من المحاور المهمة، من بينها تحديث اللوائح الدراسية، ودعم البرامج البينية، وتعزيز دور العلوم الأساسية في خدمة أهداف التنمية المستدامة، بما يواكب المتغيرات العلمية والتكنولوجية المتسارعة.
كما قام أعضاء اللجنة برئاسة أ.د السيد عبد العظيم الشرقاوى، رئيس اللجنة والسادة أعضاء اللجنة والسادة عمداء كليات العلوم بالجامعات الحكومية وعمداء كليات ومعاهد الدراسات العليا والبحوث البيئية، بجولة تفقدية داخل الحرم الجامعي، وأعربوا عن إعجابهم بالبنية التحتية الحديثة والإمكانات البحثية والتعليمية التي تمتلكها الجامعة، مؤكدين أنها تمثل نموذجاً متميزاً للجامعات الذكية في مصر والمنطقة.
وفي ختام الاجتماع، تقدم رئيس اللجنة والسادة الأعضاء بخالص الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور محمد الشناوي رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد عبد المنتصر أبوزيد عميد كلية العلوم، والسادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، معربين عن تطلعهم إلى مزيد من التعاون المثمر خلال المرحلة المقبلة.
IMG-20250424-WA0150 IMG-20250424-WA0151المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة الأعلى للجامعات البحوث البيئية البنية التحتية التعليم والبحث العلمى التكنولوجية المتسارعة الجامعات الحكومية الدراسات العليا والبحوث الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة العلوم الأساسية المجلس الأعلى للجامعات بالبنية التحتية بالمجلس الأعلى للجامعات العلوم الأساسیة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}