أعراض في القدمين قد تكشف عن أمراض خفية.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تلعب القدمان دورًا أساسيًا في دعمنا يوميًا، لكن التغيرات الطفيفة فيهما قد تكون إنذارًا مبكرًا لمشاكل صحية كامنة.
ظهور هذه الأعراض على القدمين يشير لمشاكل صحية خطيرةومن خلال مراقبة بعض الأعراض غير المعتادة في القدمين، يمكن اكتشاف أمراض خطيرة قبل تفاقمها، وفقا لما نشر في موقع News18، وتشمل ما يلي:
. في عدد كبير من الأمراض
ـ إحساس بالحرقان في القدمين:
يشير هذا العرض أحيانًا إلى اعتلال الأعصاب الطرفية، وهو أحد المضاعفات الشائعة لمرض السكري. ويشتد الشعور بالحرق ليلًا، ما يؤثر على جودة النوم.
وقد يكون أيضًا ناتجًا عن نقص فيتامين ب، أو ضعف الدورة الدموية، أو حتى أمراض الكلى والغدة الدرقية.
ـ وخز أو تنميل مستمر:
تنميل القدمين المستمر قد يكون من العلامات المبكرة لمرض السكري نتيجة تلف الأعصاب.
كما يمكن أن يرتبط بنقص فيتامين ب12 أو استهلاك الكحول المفرط، ما قد يؤدي إلى عدم الإحساس بالجروح، وبالتالي خطر العدوى.
ـ برودة في القدمين:
إذا شعرت ببرودة مستمرة في القدمين حتى في الأجواء المعتدلة، فقد يشير ذلك إلى ضعف الدورة الدموية الناتج عن مرض الشرايين الطرفية، أو قد يكون عرضًا من أعراض قصور الغدة الدرقية أو مشاكل القلب والضغط.
ـ حكة مستمرة أو تقشر الجلد:
بينما قد يكون سبب الحكة مجرد جفاف، إلا أن استمرارها مع احمرار أو تشقق الجلد قد يشير إلى عدوى فطرية، مثل: قدم الرياضي.
كذلك، قد تكون الأكزيما أو الصدفية من أسباب تهيج الجلد في القدمين، خاصةً لدى مرضى السكري الذين يكونون أكثر عرضة لمثل هذه الحالات.
ـ بطء التئام الجروح:
قد يكون التأخر في شفاء الجروح ناتجًا عن ارتفاع مزمن في سكر الدم، ما يؤدي إلى ضعف تدفق الدم وبالتالي بطء التئام الجروح.
كما أن مرض الشرايين الطرفية أحد الأسباب المحتملة.
ـ سحب القدم أثناء المشي (تدلي القدم)
تدلي القدم، وهو صعوبة في رفع مقدمة القدم عند المشي، قد يكون عرضًا لمشكلة عصبية، مثل: تلف الأعصاب الطرفية، الناتج عن السكري أو السكتة الدماغية أو أمراض عصبية مزمنة كـ التصلب اللويحي.
ينصح الأطباء بعدم تجاهل هذه الأعراض، ومراجعة الطبيب فور ملاحظتها، لأن التشخيص المبكر يساهم في تجنب مضاعفات صحية خطيرة قد تؤثر على كامل الجسم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدمين مشاكل صحية القدم التئام الجروح فی القدمین قد یکون
إقرأ أيضاً:
التهاب الكبد .. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
التهاب الكبد هو التهاب يصيب الكبد، ويُقصد بالالتهاب حدوث تورم ناتج عن إصابة أو عدوى في أنسجة الجسم، وقد يؤدي إلى تلف الكبد، هذا التورم والتلف قد يؤثران في قدرة الكبد على أداء وظائفه بشكل طبيعي.
أنواع التهاب الكبد، ولكل منها أسباب مختلفة:1-التهاب الكبد الفيروسي: وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث نتيجة الإصابة بأحد الفيروسات التالية: A، B، C، D، وE.
2-التهاب الكبد الكحولى: ينتج عن الإفراط في شرب الكحول.
3-التهاب الكبد السُمّي: يمكن أن يحدث نتيجة التعرّض لبعض السموم أو المواد الكيميائية أو الأدوية أو المكمّلات.
4-التهاب الكبد المناعي الذاتي: نوع مزمن يقوم فيه جهاز المناعة بمهاجمة الكبد. السبب غير معروف تمامًا، لكن قد تلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا في ذلك.
كيف ينتقل التهاب الكبد الفيروسي..1-التهاب الكبد A و E: ينتقلان عادةً عن طريق تناول طعام أو شراب ملوث ببراز شخص مصاب أو طعام غير مطهو جيدًا.
2-التهاب الكبد B و C و D: تنتقل عن طريق ملامسة دم شخص مصاب، كما يمكن أن ينتقل B وD عبر سوائل الجسم الأخرى، مثل أثناء العلاقة الجنسية غير المحمية أو من خلال مشاركة الإبر.
ما أعراض التهاب الكبد..في بعض الحالات، لا تظهر أعراض على المصاب ولا يدرك أنه مصاب، أما في حال ظهور الأعراض، فقد تشمل:
-الحمى.
-التعب.
-فقدان الشهية.
-الغثيان أو القيء.
-ألم في البطن.
-بول داكن اللون.
-براز فاتح أو بلون الطين.
-الم المفاصل.
-اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
إذا كانت العدوى حادة، فقد تبدأ الأعراض بعد 2 أسبوع إلى 6 أشهر من الإصابة، أما في الحالات المزمنة، فقد لا تظهر الأعراض إلا بعد سنوات طويلة.
ما المضاعفات المحتملة لالتهاب الكبد..يمكن أن يؤدي التهاب الكبد المزمن إلى مضاعفات خطيرة، مثل:
-تليف الكبد.
-فشل الكبد.
-سرطان الكبد.
ما علاج التهاب الكبد..يعتمد العلاج على نوع الالتهاب وهل هو حاد أم مزمن:
-الالتهاب الفيروسي الحاد غالبًا ما يزول من تلقاء نفسه، ويُنصح المريض بالراحة وتناول كميات كافية من السوائل.
-بعض الحالات قد تكون أكثر خطورة وتحتاج إلى رعاية طبية في المستشفى.
-هناك أدوية مختلفة لعلاج الأنواع المزمنة من التهاب الكبد، كما قد يحتاج البعض إلى تدخلات طبية أو جراحية.
-المصابون بالتهاب الكبد الكحولي يجب أن يتوقفوا عن شرب الكحول تمامًا.
-إذا تطورت الحالة إلى فشل كبدي أو سرطان الكبد، فقد يتطلب الأمر زراعة كبد.
وتختلف وسائل الوقاية حسب نوع التهاب الكبد:-الامتناع عن شرب الكحول للوقاية من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الكحولي.
-تتوفر لقاحات فعّالة للوقاية من التهاب الكبد A و B.