قرار لحظي وانفعالي.. أسما شريف منير تكشف سر حلافة شعرها
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
علقت الفنانة اسما شريف منير عبر صفحتها على موقع الصور والفيديوهات الشهير إنستجرام ، على الهجوم الذى تعرضت له بعد ان قامت بقص شعرها .
وقالت اسما شريف منير : طيب اول حاجة شكراً علي كل ردود الفعل، الوحشة والحلوة كلها، ساعات موقف زي دي بتخلي ناس تشوف ناس تانية عاملين ازاي مجرد انهم بيعبروا عن رأيهم، وشكراً لكل الناس اللي كانت خايفة وقلقانة عليا، ممكن بقي اقولكم الحكاية من وجهة نظري ".
وتابعت اسما شريف منير : ببساطة .. اولاً الحكاية جت بالصدفة جداً وكان قرار لحظي وانفعالي جداً ومش ندمانة عليه، تاني حاجة انا مش بعمل كده عشان اطلع ترند بس كنت عارفة اني هبقي ترند، في فرق كبير بين عايزة وعارفة، على فكرة الترند ده نقمه مش حاجة حلوة خالص بس مش هدخل في الجدل ده دلوقتي.
وأضافت أسما شريف منير: تالت حاجة أنا الحمد لله كويسة ومبسوطة ومش واخدة الخطوة دي بسبب اكتئاب خالص بالعكس، دي صفحة جديدة حلوة مليانة تفاؤل وقوة وإرادة وتحدي وجرأة وشجاعة وكل حاجة إيجابية في الكون، أنا فعلاً من فترة كنت بمر بمرحلة صعبة جداً بس كنت في رحلة بقالي شوية بتعافي منها وبقف على رجلي من الأول وكان أخرها رحلة دهب، فا تاني بالعكس ده مش اكتئاب ده مرحلة انتقالية مؤمنة اني هحقق فيها حاجات كتير..
وأختتمت حديثها : اخر حاجة الجماعة اللي مكبرين الموضوع (ده شعري مش شعرك) .. حاجة كده بجد اخيرة (انا عاجبني شكلي جداً بصراحة، شكله جامد ومديني ثقه في نفسي جداً) .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسما شريف أسما شريف منير الفنانة أسما شريف منير شريف منير انستجرام اسما شریف منیر
إقرأ أيضاً:
فنانة أفريقية تُبدع في تحويل شعرها لمنحوتات مبهرة..صور
خاص
أبهرت الفنانة الإيفوارية ليتيسيا كيو الجميع بمجموعة من منحوتات الشعر التي خطفت الأنظار إذ اشتهرت بتوظيف شعرها كأداة فنية لصنع أشكال معقدة ومشاهد كاملة مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية.
وتحمل أعمال ليتيسيا الجديدة رسائل قوية عن الهوية والتمكين، ممزوجة بروح الموضة والثقافة، وفخر عميق بالتراث الأفريقي. كل قطعة صُنعت بدقة متناهية، لتشكل مزيجاً استثنائياً من الإبداع والرمزية.
وقالت ليتسيا: “بدأ كل شيء خلال رحلة شخصية للغاية، حاولت خلالها استعادة شعوري بشعري بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر، ومثل العديد من الفتيات في بلادي، نشأتُ على فكرة أن الشعر الأملس هو القاعدة، ومعيار الجمال، وبدأتُ بفرد شعري في صغري، ولم أقرر العودة إلى ملمسه الطبيعي إلا في السادسة عشرة من عمري، لكن حبه لم يكن سهلاً.
وأضافت “كان غريباً عليّ، وواجهتُ صعوبة بالغة في تقبّله، حتى أنني فكرتُ في العودة إلى مُرخيات الشعر لأنني لم أستطع رؤية الجمال في شعري الطبيعي، ولأساعد نفسي على تجاوز ذلك، بدأتُ بمتابعة العديد من حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام، وكنتُ أُحيط نفسي بصور إيجابية لأُعيد النظر في نظرتي لنفسي، وفي أحد الأيام، عثرتُ على ألبوم صور على الإنترنت غيّر كل شيء بالنسبة لي تماماً كان يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، كانت هذه التسريحات نحتية، شبه تجريدية، ومتجذرة في الثقافة والرمزية، في تلك اللحظة، أدركتُ شيئاً ما.”
وأضافت : “أصبحتُ فضولية: ماذا يُمكنني أن أفعل بشعري؟ تحول هذا الفضول إلى تجربة، وتطور تدريجياً إلى شكل من أشكال الفن، ورواية القصص، والنشاط، وما بدأ كمحاولة لتعلم حب شعري أصبح وسيلة للاحتفال به، ومن خلاله، الاحتفال بهويتي.
وأضافت: “إلهامي عادةً ما يكون عفويا جداً غالباً ما تأتيني الأفكار في خضمّ مهامي اليومية، أثناء الاستحمام، أو ترتيب سريري، أو الطبخ، لحظاتٌ عابرة، عندما يخطر ببالي شيءٌ ما، أكتبه فوراً على هاتفي، لأن أفكاراً كثيرةً تدور في رأسي، وإن لم أُدوّنها، تتلاشى”.