إيطاليا الأشد حرارة منذ 1763
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
سجلت مدينة ميلانو الإيطالية ارتفاعا قياسيا جديدا في متوسط درجات الحرارة اليومية عند 33 درجة مئوية، مع وصول موجة الحر التي بدأت في منتصف أغسطس تقريبا إلى ذروتها، وفق روسيا اليوم.
وقالت الوكالة الإقليمية لحماية البيئة، إن ميلانو شهدت أكثر الأيام حرارة منذ بدأت محطة ميلانو بريرا للأرصاد الجوية تسجيل درجات الحرارة في 1763.
وذكرت الوكالة أن أعلى درجة حرارة شهدتها ميلانو كانت 32.8 درجة مئوية في 11 أغسطس 2003.
وجاء في البيان أن يومي 23 و24 أغسطس كانا أكثر الأيام حرارة هذا الصيف في أنحاء منطقة لومباردي المحيطة بميلانو، إذ شهدت عدة بلدات تسجيل درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية.
وأضاف أن جبال الألب الإيطالية شهدت أيضا درجات حرارة "قائظة غير معتادة".
وقالت الوكالة إن موجة الحر على وشك الانتهاء إلا أن ذلك سيفتح الباب أمام هبوب العواصف الرعدية والانخفاض الحاد في درجات الحرارة بين 10 و15 درجة مئوية مطلع الأسبوع المقبل.
وسجلت العاصمة الإيطالية روما درجات حرارة غير مسبوقة عند 41.8 درجة مئوية في يوليو شأنها شأن كثير من المناطق في جنوب أوروبا هذا الصيف، مما أسفر عن اندلاع حرائق غابات، ودفع الحكومات إلى إصدار تحذيرات صحية، وتعطيل إجازات العديد من السياح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة ميلانو إلايطالية ميلانو جبال الالب درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
موجة حر غير مسبوقة تضرب اليابان
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، الجمعة، أن البلاد شهدت في يوليو أعلى معدل درجات حرارة لهذا الشهر منذ بدء السجلات عام 1898، وسط موجات حر غير مسبوقة تضرب العالم بفعل تغير المناخ.
وأكدت الوكالة أن هذا هو العام الثالث على التوالي الذي يسجل فيه الأرخبيل ارتفاعاً قياسياً في متوسط حرارة يوليو، موضحة أن درجات الحرارة كانت أعلى من المعدل الطبيعي بـ 2.89 درجة مئوية، متجاوزة الرقم القياسي السابق المسجل في يوليو 2024 والبالغ 2.16 درجة مئوية.
وفي ذروة الموجة الحارة، سجلت منطقة هيوغو الغربية، الأربعاء، 41.2 درجة مئوية، بعد أن كانت البلاد قد شهدت في يونيو أعلى درجة حرارة مسجلة لذلك الشهر. وحذرت الوكالة من استمرار موجات الحر الشديدة في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر المقبل.
وأشارت البيانات إلى أن يوليو شهد أمطاراً خفيفة في العديد من المناطق، خاصة في الشمال وعلى طول ساحل بحر اليابان، فيما انتهى موسم الأمطار في الغرب قبل موعده بنحو ثلاثة أسابيع.
ويرى العلماء أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يزيد من شدة وتكرار وانتشار موجات الحر، في حين ينبه خبراء الأرصاد اليابانيون إلى أن الظواهر الجوية قصيرة المدى، مثل موجات الحر الحالية، لا ترتبط بالضرورة بشكل مباشر بالتغير المناخي طويل الأمد، إلا أن الاحترار العالمي يعزز من حدة هذه الظواهر غير المتوقعة.
وكان صيف 2024 الأشد حرارة في اليابان، مساوياً للمستوى القياسي لعام 2023، تلاه خريف هو الأكثر دفئاً منذ بدء السجلات قبل 126 عاماً. كما أثرت درجات الحرارة المرتفعة على النظم البيئية، حيث تزهر أشجار الكرز الشهيرة في وقت مبكر أو لا تزهر بالكامل، فيما تأخرت الثلوج عن تغطية قمة جبل فوجي حتى أوائل نوفمبر، مقارنةً بموعدها المعتاد في أوائل أكتوبر.