سواليف:
2025-06-07@07:36:59 GMT

فضيحة غذائية.. حلوى شهيرة تستخدم صبغة دباغة الجلود

تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT

#سواليف

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن #سحب #حلوى #جولدن_كروب المستوردة من #الصين بعد اكتشاف احتوائها على #صبغة_محظورة.

تُعرف الصبغة باسم “أسيد ريد 18″، وهي مادة كيميائية يُعتقد أنها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات سلوكية مثل فرط النشاط.
وتُباع هذه الحلوى ذات الرائحة الحلوة واللون الذهبي في العديد من المتاجر المتخصصة في الأغذية الآسيوية بالولايات المتحدة، وقد تم استيرادها عبر شركة “بلومينج أمبورت إينك ” ومقرها نيويورك.

وتستخدم ” أسيد ريد 18″ عادة في صناعات غير غذائية مثل دباغة الجلود وتلوين الأخشاب والبلاستيك، ولا يُسمح باستخدامها في المنتجات الغذائية داخل الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة بريطانيا: مادة كيميائية غامضة تحرق العيون.. والسلطات تحذر! 2025/04/25

كما كشفت التحاليل عن وجود صبغتين معتمدتين من الغذاتء والدواء الأمريكية، هما “بلو 1 ” و”ريد 40 “، إلا أنهما لم تُذكرا على الملصق، وهو ما يُعد انتهاكا لمعايير الإفصاح عن المواد المسببة للحساسية.

وأشارت إدارة الغذاء والدواء إلى أن 74 علبة من هذه الحلوى تم توزيعها في ثماني ولايات تشمل، نيويورك، بنسلفانيا، نيوجيرسي، ماساتشوستس، ميريلاند، ميسوري، ديلاوير، وتكساس، وينطبق السحب على النسخ المغلفة وغير المغلفة من المنتج.

وصنفت الإدارة عملية السحب تحت الفئة الثانية، ما يعني أن استهلاك المنتج قد يؤدي إلى تأثيرات صحية مؤقتة أو يمكن علاجها طبيا.

ويأتي هذا القرار بالتزامن مع تحركات واسعة داخل الولايات المتحدة للحد من استخدام الأصباغ الصناعية المشتقة من البترول في المنتجات الغذائية، وسط تصاعد القلق من ارتباطها بمخاطر صحية تشمل السرطان واضطرابات سلوكية وزيادة معدلات السمنة.

ومن المتوقع أن يُعلن وزير الصحة الأمريكي، روبرت إف كينيدي جونيور، عن خطة وطنية لإزالة تلك الأصباغ، مثل “بلو 1 ” و “ريد 40 ” و “يلو 6 ” من الحلويات والمخبوزات والمشروبات.

وكانت ولايات مثل كاليفورنيا وفرجينيا الغربية قد بدأت بالفعل في تطبيق تشريعات لحظر بعض الأصباغ الاصطناعية، بينما تفكر أكثر من 30 ولاية أخرى في سن قوانين مماثلة.

يُشار إلى أن أوروبا سبقت الولايات المتحدة في هذا المجال، حيث تم حظر أو تقييد استخدام الأصباغ الصناعية بشكل صارم، إلى جانب فرض ملصقات تحذيرية صحية على المنتجات التي تحتوي عليها.

وتدعو إدارة الغذاء والدواء المستهلكين إلى التحقق من الملصقات والإبلاغ عن أي آثار جانبية محتملة عبر منسقي الشكاوى المعنيين بالمنتجات الخاضعة للتنظيم الفيدرالي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سحب حلوى الصين

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يبحث قرارا بوقف الحرب في غزة وواشنطن قد تستخدم الفيتو

يُصوّت مجلس الأمن الدولي الليلة على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في محاولة للضغط على إسرائيل، وسط أنباء بأن الولايات المتحدة قد تستخدم حق الفيتو لإجهاض القرار.

ونقلت وكالة رويترز عن مراسل موقع أكسيوس الأميركي أن واشنطن أبلغت تل أبيب أنها ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار، المقرر التصويت عليه في وقت لاحق من مساء اليوم الأربعاء.

وعبر منشور في صفحته بمنصة إكس أرجع المراسل خبره إلى اثنين من المسؤولين الإسرائيليين لم يكشف عن هويتهما.

وبدورها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين لم تكشف هويتهم توقعهم أن تستخدم واشنطن حق النقض، رغم أن ممثلي الدول العشر المنتخبة في المجلس الذين سيقدمون النص، حاولوا التفاوض مع الأميركيين دون تحقيق نجاح.

وتشير الوكالة ذاتها إلى أن تصويت مجلس الأمن الليلة سيكون الأول بشأن الحرب في غزة منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما عطلت الولايات المتحدة في ظل رئاسة جو بايدن نصا يدعو إلى وقف إطلاق النار.

ويعود آخر قرار للمجلس إلى يونيو/حزيران 2024، عندما أيّد خطة أميركية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن اسرائيليين في القطاع، ولم تتحقق هذه الهدنة إلا في يناير/كانون الثاني 2025 قبل أن تخرقها إسرائيل لاحقا.

الحرب الإسرائيلية على غزة قتلت عشرات الآلاف وتسببت في نزوح مئات الآلاف وعدم توفر المستلزمات الرئيسية للحياة  (وكالة الأناضول)

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن مشروع القرار الجديد يطالب بـ"وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم"، وبالإفراج غير المشروط عن الرهائن، كما أنه يُسلّط الضوء على "الوضع الإنساني الكارثي" في القطاع، ويدعو إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوزيعها بشكل آمن ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من قِبَل الأمم المتحدة.

إعلان

جدير بالذكر أن اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن يتطلب موافقة 9 أعضاء مع عدم استخدام الدول الدائمة العضوية حق النقض (الفيتو).

ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا: الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.

واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ولاتفيا وكولومبيا لتحل محل الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا في مجلس الأمن ابتداء من أول يناير/كانون الثاني 2026.

حصار خانق

وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 أيار/مايو بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، فيما أكدت المنظمة الأممية أن هذه المساعدات ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني بعد 20 شهرا على بدء الحرب.

وبالتوازي، بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها شركة أمن خاصة أميركية متعاقدة مع الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات بقطاع غزة في 26 أيار/مايو. إلا أنها أعلنت إغلاق مراكزها مؤقتا الأربعاء، بعد مقتل العشرات بنيران إسرائيلية على مشارف مواقعها.

ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.

ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات بإطلاق النار على حشود من المدنيين تدفقوا للحصول على طرود مساعدات من "مؤسسة غزة الإنسانية"، ما أدى إلى مقتل العشرات.

ووصفت الأمم المتحدة هذه المراكز بأنها "فخ مميت"، حيث يُضطر فلسطينيون جائعون إلى السير "بين أسلاك شائكة"، محاطين بحراس خاصين مسلحين.

مقالات مشابهة

  • باحثة بمعهد تكنولوجيا الأغذية: اللحوم لها قيمة غذائية كبيرة ومصدر للبروتينات
  • فضيحة مدوّية في قلب إسرائيل.. اتهام الاحتلال بتسليح ميليشيات في غزة
  • ترامب يريد لأمريكا أن تعود لصناعة المنتجات مجددا.. هل تمتلك القدرة على ذلك؟
  • فضيحة غذائية تهز تركيا: مكونات صادمة في أطعمة شهيرة
  • نصائح "الغذاء والدواء" لممارسات صحية وغذائية سليمة في أيام الحج
  • واشنطن تستخدم حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • مدينة الجلود بالروبيكي.. مجمع صناعي متكامل يجذب المستثمرين المحليين والأجانب
  • 7 آلاف يورو للحقيبة.. المجلس التصديري للجلود: ماركة عالمية شهيرة تعتمد على جلودنا في صنع الحقائب
  • مجلس الأمن يبحث قرارا بوقف الحرب في غزة وواشنطن قد تستخدم الفيتو
  • العمليات الحكومية: المساعدات التي تدخل غزة 0.1% من الحد الأدنى المطلوب