تعيين مسؤول مؤهل.. شروط "الغذاء والدواء" للحد من مخاطر الإنتاج والتوريد في المنشآت الغذائية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، عبر منصة ”استطلاع“ للرأي العام، مشروع دليل تفصيلي يحدد متطلبات تعيين ”مسؤول المنشأة الغذائية“، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوكمة المهنية في قطاع الأغذية بالمملكة، والحد بشكل فعال من المخاطر المحتملة المرتبطة بسلسلة الإنتاج والتوريد الغذائي.
ويغطي الدليل المقترح المتطلبات التفصيلية لتعيين هذا المسؤول، سواء في المصانع أو المستودعات الغذائية، بالإضافة إلى توضيح شامل لمهامه ومسؤولياته واشتراطات تأهيله العلمي والعملي.
أخبار متعلقة آخر موعد لخروج حاملي التأشيرات من مكة باستثناء الخاصة بالحجالملك يأمر بتعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء "كاوست" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الهيئة العامة للغذاء والدواء - أرشيفيةرفع كفاءة الأداء المؤسسيوأوضحت الهيئة أن تعيين مسؤول مختص ومؤهل في كل منشأة غذائية أصبح، بموجب هذا الدليل المقترح، متطلباً أساسياً لا غنى عنه للحصول على ترخيص المنشأة أو تجديده.
وتأتي هذه الخطوة التنظيمية الهامة ضمن توجه الهيئة الاستراتيجي لرفع كفاءة الأداء المؤسسي في قطاع الأغذية، وضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية عبر الاعتماد على كوادر بشرية مؤهلة علمياً وعملياً، فضلاً عن دعم ثقافة الامتثال للأنظمة واللوائح داخل القطاع من خلال وجود مسؤول واضح الصلاحيات والمعرفة.شروط التقدم لمسؤول المنشأةوفصّل الدليل الاشتراطات الخاصة بمسؤول المنشأة في المصانع الغذائية، حيث اشترطت الهيئة أن يكون سعودي الجنسية، وحاصلاً على مؤهل علمي لا يقل عن درجة البكالوريوس في تخصصات ذات صلة مباشرة، مثل علوم الأغذية، التغذية، التصنيع الغذائي، الأحياء الدقيقة، الكيمياء، أو أي تخصص آخر تعتمده الهيئة.
كما شددت على ضرورة حصوله على تدريب متخصص ومعتمد من جهة معترف بها داخل المملكة في نظامي إدارة الجودة وسلامة الغذاء «ISO 22000 وHACCP»، مع الإلمام التام بالأنظمة واللوائح الصادرة عن الهيئة، وتفضيل ذوي الخبرة العملية في مجالات مرتبطة بصناعة الغذاء وامتلاك المهارات القيادية والفهم التقني العميق لعمليات التصنيع والتخزين.
أما فيما يتعلق بمسؤول المنشأة في المستودعات الغذائية، فقد حدد الدليل الحد الأدنى للمؤهل العلمي المطلوب بدرجة الدبلوم في تخصصات مشابهة لتلك المطلوبة للمصانع أو في مجال السلامة المهنية، مع اشتراط الحصول على تدريب معتمد في إدارة السلامة الغذائية من جهة معترف بها. ورغم تخفيف شرط المؤهل العلمي مقارنة بالمصانع، أكد الدليل على أهمية توافر المهارات القيادية، والمعرفة الدقيقة بسلاسل الإمداد، والفهم الشامل للأنظمة الغذائية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية الخبرة العملية في مجالات السلامة والجودة، ومتابعة المستجدات، وتحديث بيانات المسؤول لدى الهيئة بشكل دوري.أبرز المهام المُكلف بهاوحدد الدليل مهاماً دقيقة ومحورية لمسؤول المنشأة تتجاوز الجوانب الإدارية التقليدية لتصل إلى صلب العمليات الفنية، وتشمل التأكد من التزام عمليات التشغيل بالأنظمة المعتمدة، ومراجعة خطوات التصنيع والتخزين، والتحقق من مطابقة مواصفات المنتج النهائي والمواد الأولية للمواصفات المعتمدة، وضمان سلامة البطاقة الغذائية والتغليف.
كما تشمل مسؤولياته الإشراف على نظم تتبع واسترجاع وسحب المنتجات، وتدريب متداولي الغذاء، وتطبيق ممارسات التشغيل الجيد، ومنع عمل أي فرد يُشتبه في إصابته بأي عدوى قد تؤثر على سلامة الغذاء، والإبلاغ الفوري للهيئة عن أي غذاء يُحتمل أن يشكل ضررًا على صحة المستهلك مع بيان الإجراءات المتخذة، بالإضافة إلى الإشراف على كامل سلسلة الغذاء ومتطلبات التوثيق والاحتفاظ بالسجلات اللازمة وتقديمها للجهات الرقابية عند الطلب.
ويأتي هذا التنظيم المقترح في إطار سعي الهيئة الحثيث لتأطير الدور التنفيذي للمختصين العاملين في المنشآت الغذائية، وجعل ”مسؤول المنشأة“ نقطة محورية ومرجعية أساسية لضمان تطبيق الأنظمة والمواصفات الوطنية والعالمية.
ومن المتوقع أن يمثل هذا التوجه، في حال اعتماده، نقلة نوعية في تنظيم المهن المرتبطة بالأمن الغذائي، وأن يسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الأداء في المنشآت الغذائية، وتعزيز ثقة المستهلك، وزيادة فرص العمل للسعوديين المؤهلين في هذا القطاع الحيوي، بما يواكب توجهات المملكة نحو بناء مجتمع صحي وتحقيق اقتصاد غذائي مستدام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الغذاء والدواء المصانع الغذائية قطاع الأغذية الأحياء الدقيقة مجال السلامة الهيئة العامة للغذاء والدواء مسؤول
إقرأ أيضاً:
عاجل. - لتعليم تحدد شروط الابتعاث والإيفاد.. تقييم وظيفي مرتفع وعمر لا يتجاوز 45
كشفت وزارة التعليم عن إطار تنظيمي جديد يحدد شروط الابتعاث الخارجي والإيفاد الداخلي لشاغلي الوظائف التعليمية والإدارية، بهدف رفع كفاءة منسوبيها واستثمار قدراتهم المهنية بشكل يواكب احتياجاتها الفعلية وتوجهاتها الإستراتيجية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت الوزارة أن شروط الابتعاث الخارجي تتطلب حصول المرشح على تقدير لا يقل عن ”جيد“ في مرحلة البكالوريوس، وتقدير أداء وظيفي لا يقل عن ”جيد جدًا“ خلال السنة الأخيرة، إلى جانب شرط ألا يتجاوز عمره 45 عامًا، وأن يكون قد أمضى عامًا واحدًا على الأقل في الخدمة الحكومية.شروط الابتعاث والإيفادوبيّنت أن من ضمن المتطلبات الأساسية الحصول على قبول أكاديمي من جامعة أو معهد موصى به، مع ضرورة إتقان لغة بلد الابتعاث، وهو ما يُثبت بالحصول على درجة لا تقل عن 5 في اختبار ”IELTS“ أو ما يعادلها من اختبارات اللغة المعتمدة، على ألا تتجاوز مدة صلاحية الشهادة عامين، مؤكدة أن التخصص المطلوب يجب أن يتوافق مع خطط الوزارة التدريبية واحتياجاتها.
أخبار متعلقة إمام الحرم: محاسبة النفس نهج الراشدين وسبيل المتقينطقس الجمعة.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة على 6 مناطق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تحدد شروط الابتعاث والإيفاد.. تقييم وظيفي مرتفع وعمر لا يتجاوز 45
وفيما يتعلق بالإيفاد الداخلي، أوضحت الوزارة أنه يتطلب التقدير ذاته في البكالوريوس، وقبولًا من جامعة سعودية معترف بها، إلى جانب اجتياز أي اختبارات معيارية مطلوبة، والالتزام بشرط العمر والخدمة الحكومية، على أن يكون التخصص المرشح للدراسة ضمن التخصصات التي تمثل أولوية للوزارة.
وشددت الوزارة على أهمية توفر سجل مهني نظيف للمتقدمين، مشيرة إلى استبعاد أي مرشح سبق أن أُنهيت بعثته أو إيفاده بسبب الإهمال أو التقصير، أو من صدرت بحقه عقوبة تأديبية أو أُحيل إلى التحقيق خلال العامين الماضيين.
وأكدت أن هذه الضوابط تأتي ضمن خطوات نوعية تهدف إلى تطوير الأداء المهني وتحقيق التميز في بيئة العمل، مع احتفاظ الوزارة بحقها في إضافة شروط أخرى مستقبلًا بما يتماشى مع متطلبات المرحلة.