القضاء يحسم لصالح هالة صدقي.. واتهامات شاليمار تحفظ
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
#سواليف
قررت نيابة جنوب الجيزة الكلية حفظ التحقيقات في الاتهامات المقدمة ضد #الفنانة #هالة_صدقي من قبل #الفنانة_التشكيلية #شاليمار_شربتلي.
تضمنت الاتهامات المقدمة ضد هالة صدقي اتهامًا بالشهادة الزور، إضافة إلى بلاغ بالقذف قدمه المخرج خالد يوسف ضدها، وذلك بعد أن ثبت عدم كفاية الأدلة، ليتم قيد الأوراق إداريًا دون اتخاذ إجراءات قضائية إضافية.
وعلّقت الفنانة هالة صدقي على قرار النيابة عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، حيث كتبت: “شكرًا للمستشار شريف حافظ على مجهوده، ولسه ولسه ولسه، عمري ما قلت غير كلمة حق، وعمري ما قلت إلا الحقيقة، واللي يعرفني عن قرب يعرف أن قلبي ميت، وعمري ما خفت، ولا في حاجة في الدنيا تخوفني غير ضميري قدام ربنا”.
وخلال مجريات التحقيق، واجهت النيابة العامة الفنانة هالة صدقي بالاتهامات المنسوبة إليها من قِبل شاليمار شربتلي، التي زعمت أن صدقي أدلت بشهادة زور لصالح المخرج عمر زهران، ضمن وقائع تتعلق بسرقة مجوهرات، كما اتهمها زوجها السابق خالد يوسف بأنها نسبت إليه دورًا رئيسيًا في حادثة السرقة.
مقالات ذات صلةوقد أنكرت هالة صدقي جميع الاتهامات أثناء التحقيقات، موضحة أن أقوالها جاءت استنادًا إلى أحاديث متكررة من صديق مقرّب للفنانة شربتلي، الذي كان يؤكد لها أن “خالد يوسف هو اللي سرقها، لأنه سألته عن رقم محضر السرقة مرتين أو ثلاثًا، وكل مرة كان بيديني رقم غلط”، وهو ما دفعها لتكرار ما سمعته دون أن يكون لديها علم يقيني بالواقعة.
من جانبه، قدم المستشار شريف حافظ، محامي هالة صدقي، دفوعًا قانونية خلال التحقيقات، بيّن فيها أن أركان الجريمة غير مكتملة، وأن موكلته أدلت بأقوالها ضمن نطاق معرفتها الشخصية، مؤكدًا أن شهادتها لم يكن لها تأثير فعلي على الحكم الصادر في قضية عمر زهران، حيث لم تعتمد المحكمة على تلك الأقوال سواء بالإيجاب أو السلب.
وكانت الفنانة شاليمار شربتلي قد رفعت بلاغًا جديدًا ضد كل من هالة صدقي، والإعلامية بسمة وهبة، والكاتبة آمال عثمان، تتهمهن فيه بالشهادة الزور والسب والقذف، في تطورات جديدة تتعلق بخلافات مستمرة بين الأطراف، دون صدور قرارات نهائية بشأن هذه البلاغات حتى لحظة نشر الخبر.
وتعود القضية إلى ملابسات سرقة مجوهرات خاصة بشربتلي، وهي الواقعة التي أثارت سلسلة من التصريحات والبلاغات المتقابلة، شملت شخصيات عامة من بينها هالة صدقي، التي عبّرت عن ارتياحها عقب صدور قرار النيابة بالحفظ، مؤكدة تمسكها بأقوالها ومشيرة إلى أنها لم تتجاوز في حق أحد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنانة هالة صدقي الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي هالة صدقی
إقرأ أيضاً:
يوسف عباس: قدمت موسيقى مسلسل Debriefing the President بشكل محايد
سلط برنامج "صباح جديد" على شاشة القاهرة الإخبارية الضوء على تصوير المسلسل الأمريكي Debriefing the President في مصر، وهو المسلسل الذي يعرض في 2026، وتم تصويره بتسهيلات من لجنة مصر للأفلام.
واستضاف البرنامج الموسيقار العراقي يوسف عباس، الذي يضع الموسيقى التصويرية للمسلسل وهو العراقي الوحيد المشارك في العمل الذي يتناول حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مستندا على أحداث واقعية، مستوحاة من تجربة ضابط في الاستخبارات الأمريكية الذي قام باستجواب صدام عقب القبض عليه في ديسمبر 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق.
وعبر يوسف عباس عن سعادته بالمشاركة في المسلسل، مؤكدا أنه واحدة من أصعب التجارب التي خاضها على مستوى الموسيقى التصويرية لحساسية العمل من الناحية الاجتماعية والسياسية لشخص الرئيس الراحل صدام حسين.
وأشار يوسف عباس إلى أن الموسيقى تنقل وجه نظر مؤلفها وبالتالي كان لابد من تقديم الموسيقى بشكل محايد خاصة وأن الجمهور سيشاهد جانب خفى من استجواب صدام حسين لم يشاهده من قبل وبالتالي كان لابد من التعبير عن مشاعره في تلك اللحظات الدقيقة.
وأوضح أن العمل تم تصويره بالكامل في مصر من خلال شركة إنتاج أمريكية وهو رؤية إخراجية للمخرج ليزلي غريف الذي حرص على أن يصور في مصر لتشابه الأجواء ما بين القاهرة وبغداد.
وأضاف الموسيقار العراقي يوسف عباس أنه استخدم الناي والجوزة والسُنطور وهي الآلات التي تنتمي للبيئة الشرقية وكان الخطوة الأصعب هى دمجها مع الأوركسترا، وأكمل يوسف عباس إنه كان لديه مهمة ثانية غير الموسيقى التصويرية وهي تدريب وليد زعيتر على تجسيد شخصية الرئيس صدام حسين حيث استعان بـ 62 فيديو لدراسة حركة الجسد والوصول لأداء مناسب للشخصية، بالإضافة إلى ترجمة نص السيناريو للهجة العراقية والتدقيق اللغوي.
مسلسل Debriefing the President من إخراج ليزلي غريف، ويشارك في بطولته النجم جول كينمان في دور “جون نيكسون” ضابط الاستخبارات الأمريكية الذي أجرى الاستجواب، والنجم وليد زعيتر في دور “صدام حسين” ومن المتوقع أن يُحدث العمل ضجة واسعة فور عرضه.
المسلسل يتناول حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مستندا على أحداث واقعية، مستوحاة من تجربة ضابط في الاستخبارات الأمريكية الذي قام باستجواب صدام عقب القبض عليه في ديسمبر 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق، حيث تم تصوير مشاهد تمثل العراق والولايات المتحدة الأمريكية في مصر.