السعودية وصندوق النقد يتفقان على دعم الحكومة السورية لتحقيق التنمية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن اجتماعا رفيع المستوي بين وزير المالية السعودي محمد الجدعان والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانجا، على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
وأكد الاجتماع على وجود التزام جماعي بدعم جهود الحكومة السورية لتحقيق التعافي والتنمية، في ظل التحديات الاقتصادية الملحة التي تواجه البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن عقب اجتماع الطاولة المستديرة حول سوريا، الذي شارك فيه وفد من الحكومة السورية إلى جانب وزراء مالية وممثلين عن مؤسسات مالية دولية وإقليمية وشركاء تنمية.
وذكر البيان أن الاجتماع استعرض جهود الحكومة السورية لتحقيق الاستقرار، والحد من الفقر، والتنمية الاقتصادية طويلة المدى، وذلك في سياق مبادرات سابقة شملت مؤتمر باريس (13 فبراير )، واجتماع العلا (16 فبراير )، ومؤتمر بروكسل التاسع (17 مارس ).
وأكد المشاركون على أولوية دعم الاحتياجات الملحّة للشعب السوري، وإعادة بناء المؤسسات، وتنمية القدرات، وإصلاح السياسات، وتطوير استراتيجية وطنية للتعافي الاقتصادي.
كما تمت دعوة كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للإسهام في هذا الدعم، بما يتماشى مع مهامهم، وبالتنسيق مع الشركاء متعددي الأطراف والثنائيين.
كما رحب البيان بالجهود الرامية إلى إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد الضرورية لدعم سياساتها، وجهودها في التعافي المبكر، وإعادة الإعمار، وتنمية القطاع الخاص، وتوفير فرص العمل، كما أعرب عن دعم جهود الحكومة السورية لتعزيز الحوكمة والشفافية وبناء مؤسسات فعالة تخدم مصالح الشعب السوري.
وأعرب الموقعون أيضا عن امتنانهم لمساهمات المشاركين والتزامهم، مؤكدين التطلع إلى اجتماع جديد في أكتوبر 2025 لمتابعة التقدم وتنسيق الجهود الدولية لتعزيز التعافي والازدهار في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا السعودية وزير المالية السعودي صندوق النقد الدولي الحكومة السورية مؤتمر باريس الحکومة السوریة النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
مسؤولة بـ«الحكومة الرقمية»: السعودية الرابعة عالميًا في الخدمات الإلكترونية بين دول مجموعة العشرين
قالت هيا الضراب، مدير النضج الرقمي في هيئة الحكومة الرقمية، إن السعودية تأتي في المرتبة الرابعة عالميا ضمن مجموعة دول العشرين في الخدمات الرقمية.
واضافت خلال مداخلة مع قناة «السعودية» أن مؤشر نضج التجربة الرقمية هو مؤشر وطني تطور عبر سنوات، لافتة إلى أن المؤشر له ارتباطات بالمؤشرات الدولية في مجال الخدمات الرقمية، بما يعزز مكانة المملكة في هذه المؤشرات.
ولفتت الضراب إلى أن مؤشر نضج التجربة الرقمية يعد إحدى الادوات التي تساعد على تحقيق المستهدفات الاستراتيجية للحكومة الرقمية.
السعودية الرابعة عالميًا في بين دول مجموعة العشرين من ناحية الخدمات الرقمية.
هيا الضراب - مدير النضج الرقمي في هيئة الحكومة الرقمية#الشارع_السعودي_على_قناة_السعودية
#هيئة_الإذاعة_والتلفزيون pic.twitter.com/T08lSFfzfY
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل